كما قال حسين العموش..
وأضيف عليها:
أملي بالله أن يوفقهم جميعا لاستعادة المهنة وهيبتها، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، سيما وهم نخبة محترمة من الزملاء الذين خبرنا بعضهم في المجالس السابقة، ومن آخرين نشهد لهم بنقاء سيرتهم المهنية والشخصية، ومصداقيتهم..
المهنة ونقابتها ومؤسساتها والجسم الصحفي، والدولة، كل هذه الأطراف تعرضت في السنوات الماضية وعلى امتداد عمر مجلسين سابقين.. تعرضت للتكسير بكل ما للكلمة من معنى، تكسير؛ بعضه ممنهج وله أجندة وأهداف تم تحقيق معظمها مع كل أسف، وانعكست آثاره على النقابة والصحافة والزملاء وعلى الجميع وفي مقدمتهم ( الدولة ومؤسساتها ونظامنا السياسي والاجتماعي والاقتصادي)..
اتمنى للنقابة ومجلسها الجديد النجاح كله، وارجو أن يتمكن المجلس الجديد ونقيبه المحترمين، أن يعملوا بروح الفريق وأن ينسجموا في أدائهم، وأن لا نشهد استقالات ومناكفات على حساب المهنة ومستقبلها وهيبتها وحقوق منتسبيها.
