الإثنين، 28-09-2020
03:11 م
مع تزايد أعداد المصابين بفيروس « كورونا « في العالم وبالطبع في الاردن ، ومع حالة « الاستهتار « العجيبة اتي يمارسها كثير من الكائنات ، وعدم الاخذ باسباب الوقاية ، وبعض الناس الذين حتى الان يعتقدون انه لا يوجد شيء اسمه « كورونا « مما يجعلهم يهيمون على وجوههم غير أبهين بما سيحلّ بهم من كوارث في المستقبل..
هؤلاء يذكروني بالمثل الروسي القائل « اللي ما بفهم السياسة بالدنيا ، بيفهمها بالاخرة «..
ولا أحد يدري ، متى سنخرج من هذه الجائحة اللئيمة التي جعلت عام 2020 أسوأ عام مرّ علينا ، وجعلت شخصا مثلي بالكاد يختلط بكائن واحد او اثنين في الاسبوع ، .. ناهيك عن عدم الخروج الاّ للضرورات وشراء الخضراوات في احسن الاحوال.
طبعا ، انا اتحمّل لأنني اعيش مع الكتب أغلب ساعات النهار، وبالتالي ما عندي مشكلة بالخروج كما يفعل سواي.
اقرب الناس اليك ممن يفهمون بعض الشيء عن فيروس كورونا يقولون : يبدو أن علينا « التعايش « مع الوباء، وعدم الاستهتار، لأن النتيجة لن تكون لصالحك.. اذا اعتقدت انك « عبقري زمانك « .. عندها لا تفيدك عبقريتك.
أتساءل و» براءة الاطفال في عيني « :
هل يصبح شعارنا في المستقبل « كورونا لكل مواطن « ؟
كما حدث قبل سنوات حين لاحظتُ كثرة المطربين والمطربات، ويومها تساءلت : هل يصبح هناك مطرب لكل مواطن ؟
هل ما أطرحه يدخل في باب « هلوسات « ؟
احتمال..
ربما لأنني شربت قهوة « مُثقفين
« سادة ... « بُنّ» ثقيل !!