الإثنين، 20-09-2021
04:24 م
تنمّرٌ ملموسٌ ومكشوفٌ، على عدد من الوزراء، يتم انتقاؤهم من الوزراء المعطائين الميدانيين المنتجين!!.
ويشمل التنمر أحيانا، دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر هاني الخصاونة، الذي أعرفه منذ مدة طويلة، قويا، أمينا، نزيها، محترما، مثقفا، "معبي مركزه" رغم أنف الكارهين والحاسدين والمتربصين.
كنت في سهرة مع عدد من الأصدقاء فقال أحد الحاضرين المحترمين إن رئيس الوزراء جهوي!! يميّز أبناء الشمال على غيرهم! وقد عيّن 7 من الشمال، في مراكز قيادية أولى!.
طلبت من محدثنا أسماء السبعة الشمالات الذين عينهم الرئيس الخصاونة، فرد انه لا يحفظ أسماءهم! فقلت له انت لا تحفظ الأسماء لأنها غير موجودة، وليس صحيحا البتة، الإشاعة التي نقلتها عن جهوية الرئيس.
هذه إحدى مشكلاتنا وعيوبنا وإحدى مواد الظلم الذي لا يقبله دين أو خلق أو شرف أو نزاهة. فأنا مع كشف السقطات والسقاطات، التي يمارسها المسؤولون على قواعد الاقليمية والجهوية والطائفية والعرقية والجندرية.
وأنا انقل إلى دولة الرئيس بكل نزاهة ومسؤولية وشرف، وجودَ تنمّر ملحوظ من وزراء ومسؤولين، على ابنائنا الموظفين الذين بإمرتهم. وسوف لن اتواني، كما هو اسلوبي وخطي، عن الكتابة بالمفتوح عن الإنجازات وعن التنمر الذي يقع.
كما أطلب من دولة الرئيس المحترم، الحقوقي، النزيه، أن يراقب ويمنع بطش وزراء ومسؤولين وتجبّرهم، وشكم امتهان كرامات أبنائنا الذين تحت سلطاتهم. فثمة ممارسات تتم كممارسات القبضايات، تغضب وجه الله والوطن، يأباها دولة الرئيس وسيمنع استمرار وقوعها، لأنها ممارسات غرائزية بدائية منبعثة من إحساس ظالم غاشم بالسلطة ومن ممارسة دكتاتورية رعناء مستبدة لها.
والتنمر في كل حالاته ومن كل ممارسيه، هو حالة مرضية عصابية، علينا عدم الإغضاء عنها ومقاومتها بلا تردد أو هوادة.
لقد سعدت بالعمل مع دولة الرئيس الخصاونة وزيرا للزراعة، فلمست عن قرب شديد، مزايا ومناقب جديدة جميلة اصيلة مدهشة في شخصيته الرحبة المرتاحة. كما أتاح لي العمل في وزارة الزراعة، فرصا ثمينة لاكتشاف القدرات والكفاءات والقيادات الوطنية المبدعة، التي أشرت إليها بالتقدير والاعتزاز، كلما أتيح لي ذلك.
وتحية إلى الدكتور محمد الخلايلة وزير الأوقاف، وإلى الدكتور فراس الهواري وزير الصحة، والى المهندس صخر دودين وزير الاعلام، الذين تعرضوا إلى وابل من التنمر والظلم، لم يحل دون استمرارهم بالعطاء.