الثلاثاء، 22-12-2020
03:11 م
منذ خشونة أظافري وأنا ألعب بالتراب والطين و الكبار يقول لبعضهم: ينعن تَمِيْسك .! هي شتيمة او دعاء عليك. وكبرت قليلاً ووجدتُ من يقولها لي ويلعن تَمِيْسي. وكبرتُ أكثر وزاد عدد الذين يتسلّطون على تَمِيْسي ويلعنونه على الطالعة والنازلة . بسبب وبدون سبب تَمِيْسي ملعون ملعون..!
والحق اقول لكم: في البدايات كنتُ أغضب؛ فتَمِيْسي ليس لعبة بيد أحد ! وتَمِيْسي ابن عالم وناس ولا يجوز جعله مشاعاً للعن ! ولكن مع الأيام تمسح تَمِيْسي ولم يعد يتأثر بأي لعنة قادمة إليه ولو كانت لعنة من شوارع الوحل..!
بعد هذا العمر وبعد تفكير جدّي وعميق وعصف ذهني مع تَمِيْسي الملعون؛ جاءني شكّ يصل مرحلة اليقين أن ما يوقف حياتي وحياتكم وحياة الاوطان هو لعن التَمِيْس. فلو رفعنا اللعنة عنه من الممكن جدا ان تتغير الأحوال ونركب طيارات صغيرة لما نذهب لمشاويرنا الخاصة بالشوبنق في المولات!!!
أشك ان الاستهتار بالتَمِيْس هو سبب بلائنا وسبب جوعنا وسبب أزماتنا الاقتصادية والسياسية ومن الممكن أن يكون سبب ارتفاع اصابات كورونا..
يا جماعة الخير؛ اللي بيعرف ما هو التَمِيْس فليبعث لي صورة أخته لعل تَمِيْسي يعود إلى قواعدي سالماً..!