الوكيل الاخباري - "بعد أن أصبح تطبيق تحديد المواقع الخاص بي عديم الفائدة بسبب أجهزة التشويش التابعة للجيش الإسرائيلي خطر لي أن انعدام الأمن والشك اللذين شعرت بهما على الطريق كانا متطابقين تماما مع المزاج الوطني في إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول".
بهذه المقدمة افتتحت الصحفية أليسون كابلان سومر -مقالها بصحيفة هآرتس- لتعبر عن مدى الصدمة التي انتابتها عندما وجدت أن تطبيق تحديد المواقع الذي كانت تعتمد عليه لتوجيهها إلى المناطق التي تقصدها، أصبح يعرض لها متاهة لا توصلها في النهاية إلى شيء، مما أصابها بحالة من انعدام الأمان.
ولم يكن الجاني وراء التشويش -كما تقول الكاتبة- عدوا لدودا ماكرا، بل الجيش الإسرائيلي نفسه، الذي يقوم منذ أكتوبر/تشرين الأول بتشغيل أجهزة تشويش على نظام تحديد المواقع العالمي في الشمال لمنع حزب الله أو إيران أو الحوثيين أو أي قوة معادية من توجيه المسيرات والصواريخ الانتحارية بدقة نحو إسرائيل.
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال ينصب حاجزاً عسكرياً على مدخل عين سينيا
-
21 مصابا فلسطينيا بهجوم واسع للمستوطنين في قلقيلية ومناطق بالضفة
-
قوات الاحتلال تغلق العديد من الشوارع بالضفة الغربية
-
تجدد الاشتباكات بين المقاومة وأجهزة أمن السلطة بمخيم جنين
-
حماس: يجب مواجهة عنف المستوطنين بانتفاضة عارمة بالضفة
-
شرطي إسرائيلي يطلق النار على مستوطنين ظن أنها فلسطينيين
-
الاحتلال يطلق الرصاص على فلسطينيين تصدوا لمستوطنين بالضفة
-
شهيد جراء انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في غزة