الوكيل الإخباري - يعرف تحليل CRP على أنَّه الاختبار الذي يقيس مستوى البروتين المتفاعل في الدم، وهو عبار بروتين ينتجه الكبد استجابةً للالتهاب لينتقل بعد ذلك خلال الدورة الدمويَّة في الجسم، حيث يعد الالتهاب إحدى وسائل الجسم لحماية أنسجته عند التعرُّض للجروح والعدوى، وهو ما يسبِّب الألم والاحمرار وتورُّم المنطقة المصابة، وبذلك يمكن القول بأن اختبار البروتين المتفاعل C قد يساعد على تشخيص العديد من المشاكل الصحيَّة الحادَّة والمزمنة المسبِّبة للالتهاب.
الحالات التي تستدعي إجراء CRP :
وجود مشكلة صحية تسبب الالتهاب
يطلب الطبيب إجراء تحليل CRP عند وجود شكوك حول وجود مشكلة صحيَّة تسبِّب الالتهاب،[٥] إذ يُستخدم هذا الفحص في تشخيص عدد من الأمراض كما ذكر سابقًا، منها أمراض المناعة الذاتيَّة، كالتهاب المفاصل الروماتويدي ، والذئبة وأمراض الأمعاء الالتهابيَّة، مثل داء كرون، والتهاب القولون التقرُّحي وإصابات الأنسجة والأعضاء، والسمنة، ومرض السرطان.
الإصابة بعدوى معينة
قد يطلب مقدِّم الرعاية الصحيَّة إجراء تحليل CRP عند اعتقاده بوجود عدوى بكتيريَّة، والتي من الممكن أن تتمثل بالتهاب العظم والنقي أو الإنتان، أو كما هو معروف بتسمُّم الدم؛ حالة شديدة قد تكون مهدِّدة للحياة وتتطلَّب التدخُّل الطبِّي المباشر.
مشاكل القلب وتضيق الشرايين التاجية
بالرغم من أنَّ فحص البروتين المتفاعل C عالي الحساسيَّة مرتبط بمشاكل القلب وتضيُّق الشرايين التاجيَّة كما ذكر سابقًا، إلا أنَّه لا يُعطِي دلالة على مكان الالتهاب الموجود، وبالتالي فمن الممكن ارتباط نتيجة هذا الفحص المرتفعة بوجود التهاب في مكان ما غير القلب، وبحسب جمعيَّة القلب الأمريكيَّة فإنَّ الفحص عالي الحساسيَّة يكون فعالًا في الحالات التي لديها نسبة خطورة الإصابة بالنوبة القلبية معتدلة أيْ تتراوح بين 10-20% خلال العشرة أعوام القادمة، وليس فعّالًا في الحالات التي يكون خطر إصابتها بالنوبة القلبية ضئيلًا.
نتائج تحليل CRP
1- 3-10 ملغرام/لتر: تدلُّ هذه النتائج على وجود ارتفاع معتدل لمستوى البروتين، يرتبط عادةً بالأمراض المزمنة، مثل: السكري (Diabetes)، وفرط ضغط الدم، أو اتباع بعض السلوكيَّات الحياتيَّة؛ مثل الخمول أو تدخين التبغ.
2- 10-100 ملغرام/لتر: تدلُّ هذه النتائج على ارتفاع متوسِّط لمستوى البروتين يرتبط عادة بوجود التهاب دون تحديد السبب والمكان،سواءً كان ناتجًا عن وجود عدوى أو غيرها.
3 - أعلى من 100 ملغرام/لتر: يعد ارتفاعًا واضحًا بمستوى البروتين، ويرتبط دائمًا بوجود عدوى بكتيريَّة شديدة، إذ تُؤكَّد الإصابة بعدوى بكتيريَّة شديدة عند اشتباه وجود العدوى، ثم ظهور مستوى عالٍ للبروتين C المتفاعل.
المصدر - موضوع
-
أخبار متعلقة
-
هل تستيقظ فجأة في منتصف الليل؟- إليك السر وراء ذلك
-
ما كمية الماء التي تحتاجها أجسامنا؟
-
طبيب يحذر كبار السن من انتفاخ البطن
-
شوربة العدس للأطفال.. ممنوعة في هذه الحالات
-
طعام سحري يحسن ضغط الدم ومستويات الأنسولين
-
هذا ما يحدث لجسمك عند تناول ملعقتين من العسل على الريق
-
مرض خطير تسببه غسالة الأطباق-طبيبة توضح
-
هل يزيد الموز من السعال؟