الوكيل الإخباري - مَن مِنا لم يُعَانِ يوماً ولو لمرة واحدة في حياته من وخز في الرأس؟ الوخز في الرأس هو إحساس غير مريح يتم وصفه تحت مسميات أخرى، مثل إحساس بالخدر، أو شعور بالحرقة، أو إحساس يشبه التنميل، ويكثر البحث عن وخز الرأس بصيغ متعددة منها: وخزات كهربائية في الرأس، وكهرباء في الجانب الأيمن من الرأس، وأسباب اللمعة في الرأس، وشعور بحرقة في الرأس، والشعور بالوخز في الرأس، ونغزات في الدماغ، وسبب اللمعة في الرأس، وأسباب الوخز خلف الرأس، وإحساس بحركة في الرأس، وألم خاطف في الرأس.
ما أسباب الوخز في الرأس؟
قد يَنتُج الوخز عن أسباب متنوعة، تشمل:
نقص أو فرط التهوية
عندما يتنفس الإنسان بسرعة وسطحية شديدة، فإنه لا يأخذ ما يكفيه من غاز الأوكسجين (نقص تهوية)، ما يؤدي إلى تدني الأوكسجين، وإلى هبوط مستوى غاز ثاني أوكسيد الكربون في الدم، فيعاني الشخص من وخز في كل أنحاء الجسم بما في ذلك الرأس، وعلى العكس من ذلك فإن فرط التنفس الشديد (فرط التهوية) يقود إلى فرط مستوى الأوكسجين، وإلى تبدل مستوى غاز ثاني أوكسيد الكربون، الأمر الذي يمكن أن يسبب حدوث الوخز في الرأس.
القلق
يمكن أن يؤدي القلق في بعض الأحيان إلى وخز الرأس، إذْ تعمل المواقف العصبية على تنشيط إفراز هرمونات الغضب بالدورة الدموية، فيتجه الدم إلى مناطق أخرى في الجسم تكون في أمس الحاجة إليه، ما يؤدي للإحساس بوخز في الرأس، أو نقص في الإحساس في أماكن أخرى من الجسم.
الصداع النصفي وأنواع أخرى من الصداع
يُحْدِث الصداع النصفي الذي يضرب أحد جانبَي الجمجمة تغَيُّرات في تدفق الدم، وفي الضغط داخل القحف قد تكون مصدراً لوخز الرأس، وقد تسبق نوبة الصداع النصفي معاناة المصاب من عوارض حسية أيضاً؛ منها الوخز، خصوصاً في الوجه، وهناك أنواع أخرى من الصداع قد تُطلِق العنان للوخز في الرأس، مثل الصداع العنقودي، وصداع فرط ضغط الدم، وصداع العين، وصداع الآيس كريم.
تصلّب شرايين الرقبة
يؤدي هذا إلى نقص تدفق الدم إلى الدماغ، وإلى تشنجات عضلية تترافق في أكثر الأحيان مع وخز الرأس، إذْ يحدث في شريان الرقبة المسؤول عن نقل الأكسجين إلى الدماغ، ويمكن أن يتسبب في مضاعفات خطيرة على الدماغ.
إصابات الرأس
يمكن أن تُلحِق الإصابات والرضوض التي تنال من قاعدة الجمجمة الضررَ بالأعصاب الدماغية؛ ما يؤدي إلى الشكوى من عوارض، مثل شلل الوجه، أو التنميل، أو الوخز في الرأس.
إصابات النخاع الشوكي
حدوث إصابات النخاع الشوكي نتيجة حوادث عَرَضية أو إصابات مَرَضية، مما يؤدي إلى حدوث تلف في النخاع الشوكي نتيجة تلف في العمود الفقري، لذا يمكن أن تُشعِل فتيلَ الوخز في الرأس.
التهابات الجيوب الأنفية
الجيوب الأنفية هي عبارة عن تجاويف متّصلة ببعضها البعض تقع خلف الأنف والخدَّين والجبهة، تَعَرُّض هذه الجيوب إلى الالتهابات مثل نزلات البرد والإنفلونزا والعدوى الجرثومية يؤدي إلى انتفاخها، وهذا ما يُحدِث ضغطاً على الأعصاب القريبة، مما يؤدي إلى الإصابة بوخز الرأس.
داء السكري
قد يؤدي ارتفاع السكر عند المرضى غير المعالَجين، وحتى مرضى السكري الكبار في السن، إلى التعرُّض لحدوث تلف في الأعصاب القحفي، ويمكن أن يُطلِق العنان لحدوث الوخز في الرأس والوجه.
التصلب المتعدد
التصلب المتعدد هو اضطراب يهاجم فيه الجهازُ المناعي للجسم الغلافَ الواقي للخلايا العصبية في الدماغ والعصب البصري والحبل النخاعي، ويترافق هذا المرض مع تبدلات تنكسية تَترُك بصماتها على الجهاز العصبي المركزي، فيكون الوخز والخدر من الأعراض الشائعة في هذا المرض المقعِد.
الصرع
الصرع عبارة عن اضطراب عصبي ناجم عن وجود خلل في نقل الشارات الكهربائية في الدماغ، ويتسبب في حدوث نوبات تشنجية جزئية وكلية، ويمكن للنوبات الجزئية البسيطة أن تتلازم مع حدوث الوخز في الرأس والأطراف.
الالتهابات التي تسبب تلف الأعصاب
يمكن أن تؤثّر الالتهابات البكتيرية والفيروسية على أعصاب الجمجمة، ما يؤدي إلى حدوث وخز وتنميل في الرأس والوجه والعنق، ومن بين تلك الالتهابات: التهاب الكبد سي، ومرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، ومرض لايم، وداء الهِرْبِس، والتهاب الدماغ.
أمراض المناعة الذاتية
وفيها يُفرِز الجهاز المناعي موادَّ تهاجم أنسجة الجسم نفسه، وفي بعض الحالات قد لا تسلم أعصاب المخ من شرّ هذا الهجوم، ما يؤدي إلى الوخز في الرأس والوجه، ومن الأمراض التي تقف خلف ذلك: مرض الوهم العضلي الوخيم، ومتلازمة غيلان ـ باريه، والذئبة الحمامية، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومتلازمة سجوغرن.
أمراض عصبية استحالية
هناك أيضًا بعض الأمراض العصبية المزمنة والتي لا تحتمل الشفاء منها بشكل نهائي، وإنما يتم التعامل مع الأعراض قدر المستطاع لمنع تفاقم المرض مثل الزهايمر وداء باركنسون، إذ يَنتُج عن هذه الأمراض حصول آفات أو ضياع عصبونات يمكن أن تسبب وخز الرأس.
أسباب أخرى
مثل ارتفاع الضغط الشرياني، وقصور نشاط الغدة الدرقية، والأوضاع السيئة، والسكتة الدماغية، أو نقص التروية الدماغي العابر، وأورام الدماغ، ونقص الفيتامين ب 12، واضطرابات في كهربائية الدماغ، والتعب، وزيادة نسبة الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم في الدم، والحساسية تجاه بعض الأغذية.
-
أخبار متعلقة
-
لماذا يجب عليك تناول لبن الزبادي يوميا ؟
-
هل الفرحة تسبب نوبة قلبية؟
-
لحماية القولون.. تناول هذه المشروبات بعد شوربة العدس
-
7 نصائح لمرضى السكري
-
6 أعراض تنذرك بالتهاب العظام
-
تحذير لمرضى الضغط والسكري والكوليسترول من هذه العادة الخطيرة!
-
اختراق علمي نحو علاج لـ"فقر الدم الأسود الماسي"
-
اكتشاف مفتاحاً للوقاية من الخرف