ووفقاً للدراسة التي أجراها باحثو كلية الطب بجامعة ميريلاند، يؤدي هذا العلاج غير الجراحي إلى تحسن كبير في الرعشة والقدرات الحركية والأعراض الجسدية الأخرى.
وبعد 3 أشهر من المتابعة خلص الباحثون إلى أن 70% من المشاركين الذين خضعوا للعلاج بالموجات الصوتية قد تحسنت حالتهم بالقدر الكافي لاعتبار العلاج ناجحاً.
وكشفت المتابعة، أن ثلثي هؤلاء ظلت حالتهم أفضل عند إجراء الاختبارات اللاحقة بعد عام كامل.
وقال بروفيسور جراحة المخ والأعصاب هوارد آيزنبرغ، مؤلف الدراسة: «هذه النتائج واعدة للغاية، وتقدم لمرضى الشلل الرعاش نوعاً جديداً من العلاج للتحكم في أعراضهم، دون جراحة ودون خطر الإصابة بالعدوى الخطيرة أو حدوث نزيف في المخ».
يذكر أن نحو مليون شخص، يعانون من الشلل الرعاش في أمريكا فقط، وهو اضطراب تنكسي عصبي يؤثر على خلايا المخ أو الخلايا العصبية في منطقة معينة من الدماغ تنتج مادة الدوبامين الكيميائية في الدماغ.
-
أخبار متعلقة
-
اكتشاف جديد قد يمنع انتشار السرطان قبل فوات الأوان
-
«ثلاثية صحية» تبطئ الشيخوخة وتخفض خطر الإصابة بالسرطان
-
أطعمة تضر بصحة العين
-
مشكلات في الكبد تشير إليها الحكة الجلدية
-
لماذا لا يتوقف تساقط شعرك رغم العلاجات؟
-
أمراض تؤثر على الإدراك وصحة الدماغ
-
طرق فعالة لتهيئة جسمك للصيام في رمضان
-
كيف نعوض نقص الزنك في الجسم؟