الوكيل الإخباري - يعد الثوم مصدرًا غنيًا بالعديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والالتهابات، وبالتالي يمنح الجسم العديد من الفوائد الصحية، أهمها دوره في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال خفض ضغط الدم المرتفع.
يعتبر الثوم من الخضراوات التي تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع بشكل طبيعي، حيث يعد واحدًا من الوصفات الشعبية القديمة المستخدمة في علاج الضغط، وهو ما أثبتت صحته الأبحاث العلمية فيما بعد.
كشفت الدراسات أن فاعلية الثوم قد تساوي فاعلية بعض أدوية خفض ضغط الدم المتعارف عليها، ولكن مع حدوث آثار جانبية أقل، كذلك فإن تناول مكملات الثوم يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي على حد سواء (أي القراءة العلوية والسفلية للضغط على جهاز القياس) بمعدل 6.7 و4.8 mmHg على الترتيب.
وأجريت إحدى الدراسات على عدد من المشاركين المتطوعين الذين تناولوا 188- 2400 ملليجرام من مكملات الثوم أو مستخلص الثوم يوميًا، وذلك لمدة 8-12 أسبوعًا.
وتبين أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات الثوم بجرعة 600- 2400 ملليجرام انخفض لديهم ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بمعدل 2.5- 11.2 mmHg يوميًا لمدة 8-24 أسبوع.
وترجع فوائد الثوم في علاج مرضى الضغط إلى احتوائه على مركب الأليسين، والذي يعرقل إنتاج الأنجيوتنسين 2، وهو عبارة عن مركب مسؤول عن ارتفاع ضغط الدم من خلال تضييق الأوعية الدموية.
ومن أجل تقليل مركب الأنجيوتنسين 2 في الجسم، يعمل الأليسين على تسهيل تدفق الدم، ما يحمي من زيادة الضغط في الأوعية الدموية.
ويلعب الأليسين دورًا مهمًا أيضًا في زيادة إنتاج كبريتيد الهيدروجين وأكسيد النيتريك، وكلاهما مركبان يعملان على ضبط مستويات ضغط الدم.
ويرى الخبراء أن الثوم يتميز أيضًا بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة، وبالتالي يحمي من مخاطر التعرض لارتفاع ضغط الدم.
-
أخبار متعلقة
-
دراسة تكشف الفرق بين تناول 4 و8 أكواب ماء يومياً على الصحة
-
لن تتوقعه.. طعام شائع يساهم في خفض الكوليسترول والسكري
-
هذه الفئة أكثر عرضة للإصابة بالجلطات
-
5 أطعمة يجب تناولها لعلاج نزلات البرد
-
لماذا يجب عليك تناول لبن الزبادي يوميا ؟
-
هل الفرحة تسبب نوبة قلبية؟
-
لحماية القولون.. تناول هذه المشروبات بعد شوربة العدس
-
7 نصائح لمرضى السكري