الوكيل الإخباري- يمكن علاج التهابات المسالك البولية عادًة بالمضادات الحيوية ولكن هناك أوقات تكون فيها الأدوية غير قادرة على التخلص من العدوى تمامًا.. فما السبب؟
نستعرض في التقرير التالي أسباب عدم الاستجابة لعلاج التهاب المسالك البولية بالرغم من تناول المضادات الحيوية، وفقًا لـ "Health line".
يعاني بعض الأشخاص من عدم شفاء الأعراض المصاحبة لالتهاب المسالك البولية بالرغم من تناول المضادات الحيوية، والتي تتمثل فيما يلي:
-صعوبة التبول.
-حرقان عند التبول.
-البول المدمم.
-ألم أسفل البطن.
-ارتفاع درجة الحرارة.
عدم الالتزام بجرعات الدواء
عند الإصابة بالتهاب في المسالك البولية عادة ما يصف الطبيب المضادات الحيوية، ولكي تعمل الأدوية يجب تناولها كل يوم لمدة أسبوعين تقريبًا مع الالتزام بالجرعات، وذلك لأن البكتيريا المختلفة التي تسبب عدوى المسالك البولية تتكون من العديد من المتغيرات.
عادًة ما تستجيب المتغيرات والمتحورات للمضادات الحيوية، ولكن هناك بعض المتحورات يصعب قتلها إذ تبدأ في التكاثر وإعادة العدوى.
مقاومة المضادات الحيوية
تحدث مقاومة المضادات الحيوية عندما تتحور البكتيريا وتكون قادرة على الهروب من تأثيرات المضادات الحيوية، ويعد أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو عدم الالتزام بجرعات ومواعيد الأدوية التي يصفها الطبيب.
عند التوقف عن العلاج يمكن أن تتكاثر البكتيريا المقاومة بسرعة، في مثل هذه الحالات قد يكرر الطبيب العلاج أو يصف مضادًا حيويًا أقوى أو مجموعة من المضادات الحيوية معًا.
التهابات المسالك البولية المزمنة
يصاب بعض الناس بعدوى المسالك البولية أكثر من غيرهم، غالبًا ما تعود هذه العدوى المزمنة ثلاث مرات أو أكثر سنويًا على الرغم من العلاج الفعال بالمضادات الحيوية، تكمن المشكلة في أنه كلما تكرر حدوث عدوى المسالك البولية وعلاجها زادت احتمالية تطوير مقاومة للمضادات الحيوية.
تشمل الأسباب الشائعة لالتهابات المسالك البولية المزمنة ما يلي:
- يمكن للبكتيريا أن تدخل المسالك البولية من خلال الفتحة المسماة الإحليل والتي من خلالها يخرج البول من الجسم.
- الإناث أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية لأن لديهم مجرى البول أقصر من الذكور، قد يعاني الأشخاص الآخرون من مشاكل في شكل أو وظيفة المسالك البولية التي تسبب العدوى البكتيرية.
- انقطاع الطمث، يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هرمون الاستروجين أثناء انقطاع الطمث إلى ترقق أنسجة المهبل مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، يمكن أن تنتشر العدوى بعد ذلك إلى مجرى البول والمسالك البولية.
- أظهرت بعض الدراسات أن بعض الأشخاص يولدون ولديهم مستقبلات خلوية في المسالك البولية تلتصق بها البكتيريا بسهولة، تحدث هذه المستقبلات بشكل شائع في العائلات مما يشير إلى وجود ارتباط جيني.
يشخص البعض عن طريق الخطأ بالتهاب المسالك البولية ولكن في الواقع قد يعاني من حالة طبية أخرى، تتشابه أعراضها مع أعراض التهاب المسالك البولية، مثل حصى الكلى، أو فرط نشاط المثانة، أو التهاب المهبل البكتيري.
-
أخبار متعلقة
-
لحماية القولون.. تناول هذه المشروبات بعد شوربة العدس
-
7 نصائح لمرضى السكري
-
6 أعراض تنذرك بالتهاب العظام
-
تحذير لمرضى الضغط والسكري والكوليسترول من هذه العادة الخطيرة!
-
اختراق علمي نحو علاج لـ"فقر الدم الأسود الماسي"
-
اكتشاف مفتاحاً للوقاية من الخرف
-
كيف نحافظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم؟
-
طبيب يحذر.. نقص هذا الفيتامين شائع في الشتاء