الوكيل الإخباري-كشفت دراسة جديدة في جامعة بوسطن أن نسبة غير قليلة من النساء، يرتفع ضغطهن بعد ما بين 4 و6 أسابيع من الولادة، وهو الوقت الذي تتوقف فيه المتابعة الطبية للحمل، وأن هذه المشكلة تتطلب الاهتمام الطبي.
ونُشرت نتائج الدراسة الخميس في مجلة "هايبرتنشن" لرابطة أطباء القلب الأمريكية، ووجدت أن ما يقرب من ربع النساء ارتفع ضغطهن بعد شهر من الولادة، وأن واحدة من كل 10 منهن، لم تكن تعاني مشاكل الضغط سابقاً.
وقالت الدكتورة سامنثا باركر المشرفة على الأبحاث: "فوجئنا بعدد الحالات المسجلة بعد أكثر من 6 أسابيع من الولادة، وهي فترة تخرج عن المتابعة الروتينية بعد الولادة. وبإمكان المراقبة الطبية في هذه الفترة أن تخفف مضاعفات القلب والأوعية الدموية طويلة الأمد".
وتكونت عينة الدراسة من 2400 امرأة، وقيم الباحثون السجلات الطبية لـ 8374 ولادة أخرى على امتداد 20 أسبوعاً على الأقل بين 2017 و2018 في مركز بوسطن الطبي.
ودعت نتائج الدراسة إلى الاهتمام بمتابعة ضغط النساء بعد الولادة فترة أطول.
ولا يمكن تعميم نتائج هذه الدراسة بسبب حجم العينة، ولأن قياسات ضغط الدم في العيادة لا تعكس متوسط ضغط الدم "الحقيقي"، ويُظهر البعض قياسات ضغط أعلى أو أقل بكثير في الزيارات الطبية.
-
أخبار متعلقة
-
اكتشاف جديد قد يمنع انتشار السرطان قبل فوات الأوان
-
«ثلاثية صحية» تبطئ الشيخوخة وتخفض خطر الإصابة بالسرطان
-
أطعمة تضر بصحة العين
-
مشكلات في الكبد تشير إليها الحكة الجلدية
-
لماذا لا يتوقف تساقط شعرك رغم العلاجات؟
-
أمراض تؤثر على الإدراك وصحة الدماغ
-
طرق فعالة لتهيئة جسمك للصيام في رمضان
-
كيف نعوض نقص الزنك في الجسم؟