وأعاد مجلس الأعيان، مشروع قانون البيانات الشخصية إلى مجلس النواب، بعد إجراء تعديلات عليه.
وتتيح تعديلات الأعيان للجهات الخاضعة لرقابة وإشراف البنك المركزي، معالجة البيانات الشخصية بما في ذلك نقل وتبادل البيانات داخل الأردن أو خارجه، دون إعلام الشخص الطبيعي الذي تتم معالجة بياناته، واعتبار ذلك الإجراء "قانونياً وشرعياً"، إضافة إلى استثناء الجهات التي تتولى معالجة البيانات للغرض الذي جمعت من أجله، من التراخيص والتصاريح المطلوبة شريطة عدم القيام بنشرها أو الإفصاح عنها للغير.
ويُقصد بالمعالجة، القيام بعمليات جمع البيانات أو تسجيلها أو نسخها أو حفظها أو تخزينها أو تنظيمها أو تنقيحها أو استغلالها أو استعمالها أو إرسالها أو توزيعها أو نقلها أو عرضها أو إخفاء هويتها أو ترميزها أو إتلافها أو تقييدها أو محوها أو تعديلها أو توصيفها أو الإفصاح عنها بأي وسيلة كانت.
كما أضاف الأعيان بنداً يوجب إصدار نظام خاص لتنظيم معالجة البيانات، وشطب "الإطلاع على البيانات" من تعريف المعالجة الوارد بمشروع القانون، وأن يكون مجلس الوزراء وليس وزير الاقتصاد الرقمي والريادة صاحب الصلاحية في تسمية أربعة أشخاص من ذوي الخبرة والاختصاص لعضوية مجلس حماية البيانات الشخصية المشكل بمقتضى القانون.
-
أخبار متعلقة
-
الأعيان: وعد بلفور أسس لظلم الشعب الفلسطيني وتهجيره
-
العين العرموطي تشارك باجتماع الجمعية المتوسطية في روما
-
الأعيان يؤدون اليمين الدستورية.. ويؤكدون دور الأردن في الدفاع عن القضية الفلسطينية
-
الأعيان يؤدون اليمين الدستورية اليوم الأربعاء
-
الأعيان يؤدون اليمين الدستورية الأربعاء
-
ائتلاف نيابي يضم كتلة الميثاق وكتلة تقدم وكتلة اتحاد الأحزاب الوسطية
-
استحقاقات دستورية وجدول "مزدحم" امام النواب الشهر القادم
-
رئيس مجلس الأعيان يلتقي وفداً برلمانياً عربيًا