الأحد 2024-12-15 14:27 م

أمير الكويت يستقبل خالد مشعل

11:54 م

الوكيل - استقبل أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، بقصر السيف في الكويت العاصمة، اليوم الأحد، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خالد مشعل، والوفد المرافق له.


وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن “اللقاء تم بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح”.

ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل بشأن اللقاء.

ووصل مشعل إلى الكويت، فجر اليوم، على رأس وفد من قيادات الحركة للقاء عدد من المسؤولين؛ لبحث جهود وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بحسب مصدر دبلوماسي.

وقال المصدر إن مشعل، الذي وصل على متن طائرة أميرية قطرية من الدوحة، سيلتقي عددًا من المسؤولين الكويتيين، ويجري معهم مباحثات تتناول الأوضاع في غزة، في ضوء الهجوم الإسرائيلي.

ويضم الوفد المرافق لمشعل كلا من عزت الرشق، وصالح الماروري ومحمد نصر (أعضاء المكتب السياسي للحركة)، وأسامة حمدان مسؤول العلاقات الخارجية للحركة، بحسب ذات المصدر.

وقال المصدر إن الجانب الكويتي لن يقدم أي مبادرة، حيسث إنه ملتزم بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.

وقبلت إسرائيل بالمبادرة المصرية، بينما رفضتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، بدعوى أنها لا تلبي مطالب الفصائل، ولا سيما رفع الحصار نهائيا عن غزة.

وفي كلمة بثها التليفزيون الكويتي، مساء اليوم، بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان، دعا أمير الكويت المجتمع الدولي إلى وقف هذا “العدوان الإسرائيلي السافر، ورفع هذه المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وتقديم الدعم والعون والمساعدات الإنسانية لأهل القطاع المنكوبين (أكثر من 1.8 مليون نسمة)”.

واتهم الصباح مجلس الأمن الدولي بـ”الفشل في وقف هذا العدوان”.

ومضى قائلا: “نعايش العدوان الإسرائيلي الغاشم المتواصل على قطاع غزة وقصفه للمناطق السكنية، والمنشآت المدنية مسفرًا عن سقوط الضحايا، والجرحى والمصابين من إخواننا الفلسطينيين دون وازع أو رادع إنساني”.

ويهيمن الغضب على الفلسطينيين جراء مقتل 98 فلسطينيا، اليوم الأحد، بينهم 60 في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، في سلسلة غارات إسرائيلية.

وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على مدن وبلدات إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، عملية عسكرية في غزة، أسقطت حتى الساعة 20:00 “ت.غ”، 436 قتيلا و3008 جرحى، أغلبهم مدنيون من أطفال ونساء، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وطرحت مصر، يوم الإثنين الماضي، مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة تنص على وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وفصائل فلسطينية وفتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض.

لكن حركة “حماس″، التي تتصدر الفصائل الفلسطينية في غزة، أعلنت أنها لن تقبل بأي مبادرة لوقف إطلاق النار، لا تستجيب للمطالب الفلسطينية.

وتتمثل مطالب الفصائل الفلسطينية في “وقف العدوان بشكل فوري عن الشعب الفلسطيني، وفك الحصار عن غزة، وإلغاء جميع الإجراءات والعقوبات بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بما في ذلك الإفراج عن جميع المعتقلين وخاصة محرري صفقة وفاء الأحرار 2011 ورئيس وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)”.

بالإضافة إلى “وقف سياسة الاعتقال الإداري الإسرائيلية، ورفع العقوبات عن الأسرى بالسجون الإسرائيلية، وتسهيل تنفيذ برنامج إعادة إعمار غزة، وضرورة وضع جداول زمنية لتنفيذ هذه البنود”، بحسب مصادر مقربة من حركة “حماس″.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة