كتب : الدكتور النائب حازم قشوع
عد محاولات عديده وطويله وصراع كبير مع المنطقة وشعوبها والمجتمع الدولي وقواه، انتزعت إيران الاعتراف بها كقوة استراتيجية للمنطقة هذا إن لم يكن على المنطقه، منافسه بذلك إسرائيل صاحبه النفوذ الأكثر تأثيرا على الصعيد الامنى ،.
إيران التى بدأت محاولتها منذ أن غرب عنها دورها عند نهايه عهد الشاه بهلوى ها هى تعود من جديد كدولة محوريه استراتيجية بعدما دخلت فى حرب طويله مع العراق اولا واستخدامت ورقه الطاقة النوويه ثانيا واستغلت هوان وضعف النظام العربى ثالثا والتعنت الإسرائيلي فى الوصول الى السلام وحل عقده النزاع فى الصراع رابعا هذا بالإضافه إلى تنامى دورها الامنى مع حاله التبدل والتغيير التى تشهدها المنطقه من حيث التبدل فى القوى الاستراتيجية الداخله والمتداخله فى الإقليم ومآلات تغيير مربعات الجغرافيا السياسيه المشكله لطبيعة دول هذا الإقليم. ...
وفى المقابل فإن المجتمع الدولى من وراء هذا الاتفاق بظنى، عمد على ادخال إيران كقوة محوريه لمشاركة إسرائيل فى صياغة القرار الامنى فى المنطقه حتى لا تبقى كما كانت فى السابق اللاعب الأوحد فى المنطقه وقضاياها وحتى فى شؤونها هذا وفى ظل انتهاء الاستراتيجية الامنيه التى أطلقتها ووقفت عندها وعليها إسرائيل ومحورها فى السابق ،الأمر الذى احسب انه سيتشكل عليه تبعات ذات طابع جديد لن تقسم على اثنين فقط إذا أخذنا بعين الاعتبار دخول تركيا على مسرح الأحداث.
وبهذا تكون القوى الرئيسية فى الإقليم قد دخلت فى السباق الربع ساعه الأخير فى مسعاها لفرض إيقاع سياسي جديد، فهاهى إسرائيل تستخدم البعد الامنى ،وإيران تستغل البعد المذهبى، وتركيا تطرح اصاله التاريخ والنهج العثمانى، لكن السؤال الذى يستوجب طرحه أين نحن العرب من كل ذلك ؟!!
ومن هى الدوله العربيه القادره على المنافسه فى ظل معطيات تشير ان الدول العربيه التى كان يمكن لها أن تلعب أو تنافس على هذا الدور ادخلت أن لم استطيع القول أنه تم إدخالها بقضايا أما داخليه كما فى مصر أو بينيه كما فى السعوديه وبهذا فإن دوله عربيه أخرى يفترض أن يتم تاهيلها،فإن لم يكن يمكن رفعها ذاتيا فيمكن اعتمادها موضوعيا على أن يتم تاهيلها وذلك لاختيارها لتشارك كقوة استراتيجية فى المنطقة و هو السؤال الذى مازال برهن الإجابة ؟؟؟؟
إذن اتفاق ليله القدر لم يكن اتفاق تقنى حول الكيفية والآلية التى يقف عليها حجم وتأثير المفاعل النووى المزعوم بقدر ما كان اتفاق سياسي ذو طابع استراتيجى، ستبدأ بعده دول وانظمه فى البزوك وأخرى بالظهور وعلى قواعد اثنيه هذه المره وليست امنيه. ...
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو