الإثنين 2024-12-16 10:47 ص

الإئتلاف الوطني الديمقراطي .. ورشة عمل وإنطلاقة قريبا

02:12 م

الوكيل - يحضّر الائتلاف الوطني الديمقراطي لورشة عمله الأولى خلال الأسبوعين القادمين، والتي ستكون ملفات المياه والتعليم والبلديات واللامركزية أهم عناوينها، حسب ما علمت 'العرب اليوم'.


الائتلاف الذي ضم كتلتي وطن والوسط الاسلامي في البرلمان، بدأ يتدارس الشخصيات المحلية التي سيدعوها على ورشته، فتزعم 'الشيخ حمزة منصور' القائمة كممثل عن وسطيي الفكر في جماعة الإخوان المسلمين، إلى جانب قياديين من جبهة العمل الإسلامي.

الورشة المزمع عقدها في نهاية نيسان الجاري، ستكون على شكل 'عصف ذهني' يجمع أعضاء الائتلاف بالاحزاب ومنظمات المجتمع المدني والاعلام للوصول إلى الخطوط العريضة المطلوبة في القوانين المختصة بالملفات المذكورة، وبالتالي 'تطعيم' مشاريع القوانين في الخطوط والمفاصل الرئيسية المتفق عليها قبل اقرارها.

رئيس الائتلاف الدكتور مصطفى العماوي لم يجِد 'خطأً' في التواصل مع جماعة الاخوان، معتبرا أن الجماعة 'مكونٌ رئيس لا يمكن إغفاله من أي جهة تعتزم العمل الجاد'، مستدركا 'لم نحادثهم رسميا بعد ولكن الإعداد لذلك جارٍ'.

اعتراف الائتلاف بجماعة الإخوان، وسعيهم لإشراكهم في نشاطهم الذي أكد العماوي أنه سيقتصر على الجانب التشريعي، ولن يخوض حوارات مع السلطة التنفيذية على سياساتها كما 'مبادرة' والتي كان العماوي نفسه أحد أهم أركانها.

'الوطني الديمقراطي'، حتى اليوم، يظهر أنه رفع شعار 'لا للإقصاء'، الأمر الذي يمثّل 'على الورق' كلاما لا غبار عليه، خصوصا وقد بادر أطراف الائتلاف في إيجاد تقارب مع 'مبادرة' التي يتزعمها النائب المخضرم سعد هايل السرور، في الوقت الذي ينبذ بعض أعضاء البرلمان المبادرة كجسم 'غير واضح المعالم' بالنسبة إليهم.

الائتلاف ذهب لأبعد من ذلك، إذ اعترف بإنجازات أعضاء مبادرة الشراكة، وطلب اجتماعا مع أعضاء المبادرة، جمع الائتلاف مع 20 من أعضاء المبادرة ورئيسها، علمت 'العرب اليوم' إنه أفضى لعقد 'مبادرة' عزمها على اعلان نفسها كتكتل رسمي في المجلس في دورته القادمة والانضمام للائتلاف.

معلومات 'العرب اليوم' أكدتها عضو المبادرة وفاء بني مصطفى في لقاء حواري الثلاثاء إذ قالت إن مبادرة في طريقها لإعلان نفسها ككتلة مسجلة في المجلس مع الدورة العادية القادمة والتي تبدأ في تشرين أول المقبل، وإنها كذلك ستكون جزءا من 'ائتلاف' لم تسمّه بني مصطفى.

رئيس الائتلاف الوطني الديمقراطي أكد شخصيا لـ'العرب اليوم' أن ائتلافه ذاهب نحو 'النبش' في المحرمات والمحظورات، الأمر الذي سيمر بكل 'الجدليات' بما فيها ملفات 'الحقوق المكتسبة والمنقوصة'، والبحث عن التعريف الجامع للهوية الوطنية، وتعريف المصطلحات المعوّمة من مواطنة وغيرها.

'كل شيء' قابل للبحث العلمي والتدقيق حتى الملفات التي تدخل تحت اطر المحرمات في العرف المجتمعي، كما قال العماوي والذي ذهب في حديثه نحو القول بأن التوافق الوطني لا يتم دون تحديد الثوابت ثمّ التحلّق حولها والتأكد من أن المجتمع بات قائما على أساسات ثابتة من العدالة المجتمعية والمواطنة الصالحة والحقوق المتساوية.


العرب اليوم


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة