الأحد 2024-12-15 10:37 ص

الإسلاميون لأهالي معان: نتطلع إلى حكمتكم فلا تستجيبوا للشيطان

02:05 م

الوكيل - ناشدت الحركة الاسلامية 'جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي' أهالي معان والبادية الجنوبية وأد الفتنة وتفويت الفرصة على المتربصين بالأردن.


وقالت في نداء باشرت توزيعه في المحافظة اليوم :” في هذه المرحلة الدقيقة، التي يمر بها وطننا والاقليم بشكل عام، نتطلع اليوم اليكم ومعنا الملايين من أبناء شعبكم الغالي، وتقديراً لمواقفكم التي خبرناها في هذا الوطن، والمنحازة دوماً الى مصالحه العليا، مؤملين أن تبقوا عند حسن ظن شعبكم بكم، كظماً للغيظ، واستعلاءً على الجراح، ووأدا للفتن، واحتساباً عند الله الذي لا يضيع مثقال ذرة، وتجنيباً لوطنكم أخطاراً بدأت نذرها تلوح في الأفق، ولا يستفيد منها إلا أعداء الوطن والأمة، المتربصون بنا، والمتطلعون الى ثغرة يتسللون منها لتحقيق أهدافهم.”

وتابعت :”إننا ننادي فيكم ايمانكم وضمائركم ووعيكم، وشعوركم العالي بالمسؤولية، لتدفعوا الشر، وتطفئوا الفتنة، لتفوتوا الفرصة على الشانئين والحاسدين، والمتربصين بهذا الوطن الغالي”.

وشددت الحركة الاسلامية على ان “كل قطرة دم تراق في غير الدفاع عن الوطن ظلم فادح، وخسارة لنا جميعاً “،و ”كل مس بالأموال العامة والخاصة ظلم ستسأل عنه يوم القيامة”، و ”كل تعطيل للدوام والأعمال حرمان لأبنائنا ومواطنينا من حق أوجب الله علينا الوفاء به” .

وقالت :”إن شعبكم ينظر اليكم، ويرقب تصرفكم، ويتطلع الى حكمتكم المعهودة، وأنتم مدرسة يتعلم منها الجميع ويتأسى بمواقفكم كل أبناء الأردن. فلا تخيبوا ظن أهلكم، ولا تنساقوا وراء العواطف والأهواء، ولا تستجيبوا لنزع الشيطان، فتبعثوها عصبية جاهلية يبغضها ربنا تبارك وتعالى، ويبرأ منها نبينا صلى الله عليه وسلم”.

ودعا النداء الى الاحتكام الى صوت الشرع والعقل، والوقوف “صفاً واحداً موحداً في مواجهة مثيري الفتن، ومسعري الحرب”.

وتابع: ”لقد كان آباؤكم في طليعة من بنوا الدولة الأردنية العزيزة، وبذلوا الغالي والنفيس من أجل حمايتها وصون استقلالها، وتمثلوا قيمنا العربية والاسلامية الأصيلة، وأرسوا أعرافنا النبيلة في العفو والتسامح، ومعالجة الأخطاء، والفصل في الخصومات، وتعزيز الأمن الوطني، والوحدة الوطنية ..ولا ينتظر منكم، ولا يقبل منكم غير هذه الأخلاق والقيم السامية، فالفروع على أصولها، وحاضر هذه الأمة موصول بماضيها، فكونوا حيث يرضى ربكم، وتقر عين نبيكم، ويتطلع المخلصون من أبناء شعبكم “.

وفيما يلي نص النداء:

نداء من الحركة الاسلامية (الاخوان المسلمون وحزب جبهة العمل الاسلامي)

الى الأهل في معان والبادية الجنوبية

يا أهلنا كل أهلنا في معان والبادية الجنوبية

يا أهلنا كل أهلنا في أردن الحشد والرباط

في هذه المرحلة الدقيقة، التي يمر بها وطننا والاقليم بشكل عام، نتطلع اليوم اليكم ومعنا الملايين من أبناء شعبكم الغالي، وتقديراً لمواقفكم التي خبرناها في هذا الوطن، والمنحازة دوماً الى مصالحه العليا، مؤملين أن تبقوا عند حسن ظن شعبكم بكم، كظماً للغيظ، واستعلاءً على الجراح، ووأدا للفتن، واحتساباً عند الله الذي لا يضيع مثقال ذرة، وتجنيباً لوطنكم أخطاراً بدأت نذرها تلوح في الأفق، ولا يستفيد منها إلا أعداء الوطن والأمة، المتربصون بنا، والمتطلعون الى ثغرة يتسللون منها لتحقيق أهدافهم.

يا أهلنا وعزوتنا وموضع افتخارنا :

إننا ننادي فيكم ايمانكم وضمائركم ووعيكم، وشعوركم العالي بالمسؤولية، لتدفعوا الشر، وتطفئوا الفتنة، لتفوتوا الفرصة على الشانئين والحاسدين، والمتربصين بهذا الوطن الغالي، منطلقين من روح الأخوة التي تجمعنا، لقول ربنا تبارك وتعالى : { إنما المؤمنون إخوة }، ومن قول نبينا صلى الله عليه وسلم ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) ومن الرصيد الأخلاقي الذي ورثتموه، فكل قطرة دم تراق في غير الدفاع عن الوطن ظلم فادح، وخسارة لنا جميعاً، لقول الله سبحانه { ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً } .

وكل مس بالأموال العامة والخاصة ظلم ستسأل عنه يوم القيامة، لقول الله سبحانه { إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا }، وكل تعطيل للدوام والأعمال حرمان لأبنائنا ومواطنينا من حق أوجب الله علينا الوفاء به لقول نبينا صلى الله عليه وسلم ( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل به ) .

أيها الفضلاء والخيرون وأصحاب المروءة والمواقف المشرفة :

إن شعبكم ينظر اليكم، ويرقب تصرفكم، ويتطلع الى حكمتكم المعهودة، وأنتم مدرسة يتعلم منها الجميع ويتأسى بمواقفكم كل أبناء الأردن، فلا تخيبوا ظن أهلكم، ولا تنساقوا وراء العواطف والأهواء، ولا تستجيبوا لنزع الشيطان، فتبعثوها عصبية جاهلية يبغضها ربنا تبارك وتعالى، ويبرأ منها نبينا صلى الله عليه وسلم، القائل : ( ليس منا من دعا الى عصبية ) فألجموا العواطف، واحتكموا الى صوت الشرع والعقل، وقفوا جميعاً صفاً واحداً موحداً في مواجهة مثيري الفتن، ومسعري الحرب، لقول نبينا صلى الله عليه وسلم : ( الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ) ولننتظر حكم القضاء ليقتص من الظالم للمظلوم .

أيها الاخوة الشرفاء في معان الخير وبادية العز :

لقد كان آباؤكم في طليعة من بنوا الدولة الأردنية العزيزة، وبذلوا الغالي والنفيس من أجل حمايتها وصون استقلالها، وتمثلوا قيمنا العربية والاسلامية الأصيلة، وأرسوا أعرافنا النبيلة في العفو والتسامح، ومعالجة الأخطاء، والفصل في الخصومات، وتعزيز الأمن الوطني، والوحدة الوطنية .

ولا ينتظر منكم، ولا يقبل منكم غير هذه الأخلاق والقيم السامية، فالفروع على أصولها، وحاضر هذه الأمة موصول بماضيها، فكونوا حيث يرضى ربكم، وتقر عين نبيكم، ويتطلع المخلصون من أبناء شعبكم { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون } صدق الله العظيم



السبيل


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة