الجمعة 2024-12-13 00:47 ص

الإصدار الجديد من Call of Duty .. عودة موفقة إلى الحرب العالمية الثانية .. فيديو

10:30 م

في أواخر الأسبوع الماضي، صدرت إلى الأسواق لعبة Call of Duty: WWII. وهو الإصدار الأحدث من سلسلة ألعاب Call of Duty الشهيرة، بعد عام من آخر الإصدارات.


بالنسبة للأشخاص الذين لعبوا Call of Duty منذ البداية، فإن هذا الإصدار يمثل عودة ترحيبية إلى هذه اللعبة التي وقعوا في حبها. في هذا الإصدار يبدو الجنود أكثر بشرية، بدلاً ظهورهم وكأنهم جنود مستقبليين متحولين.

ولأن القدرة الجسدية للجنود محدودة هنا (نحن نتحدث عن الحرب العالمية الثانية وليس المستقبل كما اعتدنا في الإصدار الأخير)، فإنهم لا يستطيعون العدوَ لوقت طويل قبل أن يصابوا بالتعب، كما لا يمكنهم القفز لمسافة أكثر من بضع أقدام، هنا الأولوية أصبحت للاستراتيجية وليس للقدرات الخارقة.

بالنسبة للجيل الأكثر شباباً من لاعبي Call of Duty، فإن هذا الإصدار سيكون نوعاً من الإصدارات الجديدة بالنسبة لهم، لأن الجيل الجديد من الشباب غالباً لم يعاصر الإصدارات الأولى من اللعبة التي كانت تدور أيضاً خلال الحرب العالمية الثانية.

بدلاً من استخدام حزام الصواريخ الطائرة jetpackوالقدرة الخاصة بالجري على الجدران، فإن الإصدار الجديد يتعلق بتحديد المواقع، وصنع القرار، ومهارة استخدام البندقية. ولكن في الوقت نفسه، فإن اللعبة الجديدة تعود بنا إلى زمن لم تذهب إليه الإصدارات الماضية منذ وقت طويل، الحرب العالمية الثانية وما بها من أهوال ومعارك فريدة.

كما هو المعيار المتبع مع عناوين إصدارات Call of Duty، فإن الإصدار الجديد يمثل 3 ألعاب في لعبة واحدة. هناك الحملة أو campaign، وتمثل قصة مغامرة لاعب واحد، يقوم بأخذ بطل اللعبة، المجند دانيلز، في جولة قتالية في المعارك التاريخية في الجبهة الغربية.

ثم هناك نظام اللعب المتعدد، ويمثل حجر الزاوية في هذه اللعبة، حيث يواجه اللاعبون بعضهم البعض على الإنترنت، في مجموعة من أنظمة اللعب المختلفة. وأخيراً، هناك لعبة النازيين الزومبي، وهو وضع تعاوني، حيث يتصارع اللاعبون معاً ضد نظام صناعي.
gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة