الوكيل- قدم رئيس الوزراء الأردني المستقيل عون الخصاونة قبل عدة أيام من تقديم إستقالته رسميا ظهر أمس الخميس إجابات محددة على بعض الأسئلة العالقة التي طرحتها عليه القدس العربي في حديث جانبي تم في مكتبه الرئاسي قبل عدة أيام تناول العديد من المحاور التي تظهر وجود 'أزمة تفاهم' بين حكومة الخصاونة وبعض مراكز القوى الأساسية في النظام.
وهنا يمكن تلمس إصرار الخصاونة على وصف حركة الاخوان المسلمين الذي يلام على تقاربه منها بأنها جزء من نسيج المجتمع والدولة حيث قالب أنه يحاول التفاهم مع الإسلاميين خدمة للنظام وانطلاقا من ايمانه بمستجدات المرحلة وضرورة عدم تجاوزها.
وفي الحديث الذي أحجمت 'القدس العربي' عن نشره سابقا نفى الخصاونة سعيه لتمديد فترة حكومته والمماطلة في إجراء الانتخابات، وهي التهمة التي توجهها له عمليا بعض قنوات وأجنحة القرار حيث قال: هذا الكلام أشبه بكلام النميمة وصالونات العوانس وردي عليه بالسؤال التالي: مالذي يضيفه شهر أو اثنان او أكثر لي في الحكم؟.. بالنسبة لي لست متمسكا برئاسة الحكومة وكل ما أرغب به هو خدمة بلدي وقد تركت منصبا دوليا لهذا الغرض وعلى من يسعى لتقليص المسألة أو يحجمها أن يفهم بأني أستطيع مغادرة موقعي بكل بساطة وبالطريقة التي كلفت بها فأنا لست رئيسا منتخبا للوزراء لكن في كل الأحوال سأجد ما افعله عندما استقيل من رئاسة الوزراء.
وهنا يصر الخصاونة على انه شخصيا وبحكم خبراته الدولية والذاتية ليس خاليا من الخيارات، كما يعتقد الكثير من المتبطلين في الصالونات السياسية، فقد قال انه حتى وهو رئيس وزراء كان يتلقى عشرات الدعوات لإلقاء محاضرات او المشاركة في ندوات وحلقات دراسة متخصصة جدا في نخبة من أرقى معاهد ومؤسسات البحث العلمي الدولية.
وأمام وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم حكومته راكان المجالي ابتسم الخصاونة بهدوء ونعومة وقال: لا تقلقوا سأجد ما أفعله ولن أجلس في بيتي إذا ما استقلت أو أقلت من الحكومة.
ثم أضاف لدي دعوات لإلقاء محاضرات والتعليم من جامعات عريقة في أوروبا وقد لا يكون من المناسب ابلاغكم بأن خبراتي تؤهلني لالقاء محاضرات من أقصى اندونيسيا حتى زنجبار وأنا لست رجلا لا يجد ما يفعله كما يحصل مع الآخرين.
البعض تحرك ضدي واتخذ موقفا من حكومتي حتى قبل تشكيلها وبعض كتاب التدخل السريع اخترعوا مسلسلا من الكذب المتواصل ضدي وقد أوضحت من البداية وعلنا بأني لن أسمح للآخرين بالتدخل في الولاية العامة والأجهزة الأمنية أخبرتني بأن الحملات التي تشن كذبا وبهتانا ضد حكومتي تقوم بها مواقع صحفية الكترونية مرتبطة بنفوذ شخصية أمنية سابقة أمرت أنا بالتحقيق معها.
ولا يقلق الخصاونة وهو يعترف بوجود بنية في البلاد تعودت على نمط معين من الحكومات ويقول: هذه البنية تشعر بأني استهدفها وهو شعور ليس في مكانه ويمكننا ايجاد طريق للتفاهم.
القدس العربي
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو