الوكيل - دعا وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات الى فهم عربي مشترك للتحديات التي تواجه التعليم والتصدي لمظاهر الإرهاب والاقصاء والغلو والتطرف وعدم قبول الاخر، مطالبا وضرورة اعادة النظر بالمناهج العربيه لبناء اجيال محصنه ضدهذه المفاهيم الدخيله على قيمنا ومجتمعاتنا وبالمقابل التركيزعلى قيم التسامح والحوار والنقد البناء وبناء التفكير التحليلي لدى طلبتنا.
واكد خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بدراسة واقع التعليم العام في الوطن العربي ان اصلاح وتطوير التعليم لا يمكن ان يتم بالعواطف والمجاملات بل من خلال الجرأة في اتخاذ القرارات العلاجية المدروسه والقدرة على تنفيذ قرارات الإصلاح في عالمنا العربي مع الانفتاح على تجارب العالم والاستفادة منها.
وطالب بتوحيد بعض المناهج في العالم العربي كاللغتين العربية والانجليزية والكيمياء والفيزياء والرياضيات، والعمل كذلك على تجويد العملية التربوية، وبناء قدرات المعلمين، وتحسين البيئة المدرسية.
وقال ان واقع التعليم في الوطن العربي يستدعي الدراسة في ظل وجود نحو 6 ملايين طفل عربي في سن التعليم وما زالوا خارجه، وما يزيد على 70 مليون مواطن عربي يعانون من الامية حسب الدراسات الدولية، مبينا اننا نتحدث عن اقتصاد المعرفة، ولكننا لم نوظف مفاهيم اقتصاد المعرفة وتكنولوجيا التعليم في انظمتنا التربوية العربية.
أكد ضرورة النهوض بالتعليم المهني والتقني في الوطن العربي، ولا سيما أن الدراسات اثبت وجود تردي واضح في واقعه في العالم العربي، الى جانب انخفاض حصة المعلم العربي من التأهيل والتدريب التي تكاد تصل في متوسطها إلى 100 دولار للمعلم سنويا.
من جهته، اكد مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور عبد الله المحارب، ان الاجتماع يركز على دراسة قدمها مجموعة من الباحثين والخبراء التربويين الأردنيين؛ بحيث سيتم مناقشة هذه الدراسة من قبل وزراء التربية والتعليم العرب في اجتماعهم القادم.
وأكدت السفيرة التونسية في عمان عفيفة الملاح، أهمية الاجتماع للخروج بتصور شامل لواقع التعليم العام في الوطن العربي وسبل تطويره، داعية الى توحيد اليات المتابعة ومؤشرات الإنجاز بين الدول العربية، والعمل على مزيد من ادماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التربوية.
بدوره، أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم في دولة الامارات العربية المتحدة الدكتور عبد الرحمن الحمادي ان الدراسة تعد خطوة إيجابية سيكون لها الأثر الابرز على الجيل القادم، مؤكدا ضرورة تطبيق الدول العربية للمخرجات النهائية للدراسة للنهوض بكافة جوانب العملية التعليمية بالوطن العربي من خلال تكاتف التربويين العرب.
واستمعت اللجنة الوزارية الى عرض قدمه فريق البحث المشكل من خبراء وتربويين تضمن ملخصا للاطار العام لمشروع دراسة واقع التعليم في الوطن العربي وسبل تطويره، وعرض حول الادب التربوي وابرز الدراسات الاقليمية ذات العلاقة بالدراسة، وعرض تحليلي لواقع التعليم في الوطن العربي وادوات الدراسة واليات التطبيق. وضم الفريق الدكتور عزت جرادات والدكتور سامي الخصاونة والدكتورة منى مؤتمن والدكتورة اماني أبو عيشة.
وهدفت الدراسة الى التعرف على واقع التعليم العام في الوطن العربي وسبل تطويره، عن طريق تحليل الوضع الراهن من خلال نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر أو التهديدات للمنظومات التربوية في البلاد العربية وفقًا لمحاورها الرئيسة كميا ونوعا. كما تضمنت الدراسة تشخيصا للقضايا والمشكلات المشتركة التي يتم استقاؤها من تحليل الوضع الراهن، وتحديد المحاور التي ستُبنى على أساسها الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم في الوطن العربي.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو