الوكيل - لقد طالعتُ بحزناً بالغاً وأثراً كبيراً ينتاب القلب خبراً في كافة وكالات الانباء الاردنية الالكترونية مع كافة ابناء الشعب الاردني وقد استهجنوا هذا القرار بتاريخ 30/3/2014 تحت عنوان المجالي يمنح ثلاثة سوريين جوازات سفر أردنية مؤقته وحول قيام معالي وزير الداخلية الأردنية حسين المجالي أبن رئيس الوزراء السابق الشهيد هزاع المجالي الذي أفتدى بدمه تراب الأردن وحافظ على كيان الدولة الأردنية وقاوم كافة المخططات والأجندات التي تنتقص من الحفاظ على الهوية الوطنية بتوجيهات المغفور له جلالة الملك الحسين المعظم رحمه الله الباني لكيان الدولة الأردنية أنني أطلب من معالي وزير الداخلية الأردنية بصفتي أحد أبناء الأردن توضيحاً رسمياً لمنح جوازات سفر أردنية لمواطنين سوريين وما هي المسببات لذلك لكي لا تكون بادرة تؤدي إلى تفاقم أوضاع ليست لمصلحة وطننا الحبيب وأنني أناشد دولة رئيس الوزراء والسلطة التنفيذية والتشريعية بعدم أعطاء جوازات سفر أردنية سواء كانت دائمة أو مؤقته إلا بالرجوع إلى صاحب الأمر والنهي وولي الأمر وهو جلالة الملك الذي يحافظ على هوية وكيان الأردن بأرث وديداً الهاشميين زعامة الأمة العربية والأسلامية وأن فتح هذا الباب الخطير يا مولاي المدافع عن كيان مملكته ووجودها واستقرارها وأمنها سيؤدي إلى أثارة الفتن وتأويل الأمور بأن هنالك توجيهات بخصوص تغيير الديمغرافية السكانية والجغرافية الأردنية .
أن أبناء الأردن بكافة اطيافهم ومعتقداتهم ودياناتهم سواء كانت اسلامية أو مسيحية يؤمنون أيماناً مطلقاً بأن من يحافظ على كيان دولتهم الأردنية الهاشمية ملكاً جليلاً عظيماً تَحمل أقسى الظروف وقاد سفينه الوطن في لجة امواجاً متلاطمة في ظروف أقليمية ودولية للنيل من سيادة الوطن ولكن يا مولاي بحكمتكم ودرايتكم استطعتم أن تنجوا بوطنكم وشعبكم من خضم المؤامرات .
لذلك نرجوا بوقف أي شكل من منح جوازات السفر دون أن يكون هنالك توضيحاً من حكومتنا لإسباب ذلك درئاً للفتن ودرئاً للاحتقان الشعبي والاصطياد بالماء العكر من ضعاف النفوس .
ومع احترامنا الشديد لصلاحيات وزير الداخلية الاردني حسب نص المادة (10) من القانون لأن فتح مثل هذا الباب عباره عن جس لنبض ابناء الشعب الاردني وأن كافة السوريين اللاجئين هم برعاية الهاشميين وأبناء الاردن وجميعهم سواسية بحالاتهم الانسانية بأسمائهم وصفاتهم .
وايضاً بيان الاسباب الموجبه لمنحهم هذه الجوازات المؤقته ونؤكد على أسترتيجية الهاشميين بأبعاد الاردن عن التدخل في شؤون الدول العربيه وان الاردن على مسافه واحده منهم جميعا وسعيهم لرأب الصدع داخل الشعوب العربية .
بقلم المحامـــــي
فيحان العيطان
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو