الوكيل - عرض رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة للمنهجية السياسية الاردنية ازاء مجمل التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط خاصة القضية الفلسطينية و الازمة السورية و محاربة الارهاب و اللاجئين السوريين و الوضع في العراق و اليمن.
وأعاد التأكيد لدى استقباله في مجلس النواب اليوم الاربعاء رئيس الوزراء اليوناني الاسبق جورج باباندريو و السفيره اليونانية المعتمدة لدى المملكة على ان عدم الامن و الاستقرار و تنامي العنف و الارهاب و التطرف و كل المشكلات و التحديات التي تواجه المنطقة يعود الى عدم ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية و للممارسات و الانتهاكات الاسرائيلية بحق فلسطين أرضاً و شعباً و مقدسات فضلاً عن عدم العدالة الاجتماعية و الاقتصادية و الكيل بمكيالين من قبل المجتمع الدولي ازاء مختلف القضايا.
وتم التأكيد على اهمية العمل على اعادة اطلاق مفاوضات جادة و فعالة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي وصولاً الى اقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني و عاصمتها القدس وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد الطراونة على اهمية التوصل الى حلول سياسية و التوجه الى الحوار بعيداً عن العنف و الاقتتال لحل مختلف القضايا التي تواجه بعض دول منطقة الشرق الاوسط .
ولفت الى ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة اول من نبه الى خطورة تداعيات الاوضاع في المنطقه وتنامي العنف و الارهاب و التطرف و الفكر التكفيري اذ كان الاردن في طليعة الدول في الحرب على الارهاب الذي لا يعرف حدوداً ولا ديناً بالتزامن مع الدفاع عن الاسلام السمح وايضاح صورة الشريعة الاسلامية التي تدعوا للتسامح و العدالة و الحرية وقبول الاخرين في المحافل الدولية كافة.
واوضح رئيس مجلس النواب الاعباء والجهود التي يتحملها الاردن جراء تداعيات الاوضاع في المنطقة و استقباله للملايين من اللاجئين بدءاً من اللجوء الفلسطيني في بداية القرن الماضي مروراً بموجات اللجوء عبر العقود الماضية و انتهاءً باللجوء السوري ما شكل ضغوطاً هائله على الموارد الشحيحة وزاد من عجز الموازنة واثر كثيراً على الاوضاع الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و الامنية في المملكة.
ودعا الطراونة الاسرة الدولية الى ضرورة احترام القانون الدولي الذي يلزمها بدعم و مساعدة اللاجئين و الدول المستضيفة لهم خاصة وان الاردن قام بدوره الكامل ازاء اللاجئين احتراماً للقانون الدولي .
واستعرض الطراونة المسيرة الاصلاحية الشاملة التي ينفذها الاردن بتوجية ومتابعة من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة حتى غدى الاردن انموذجاً يحتذى في الديمقراطية و الحرية وحقوق الانسان واجماع الاردنيين كافة على القيادة الهاشمية الفذه في الوقت الذي تشهد فيه بعض دول المنطقة القتل و التدمير و تنامي ظاهرة الارهاب و التطرف و الفكر التكفيري.
من جانبه اعرب رئيس الوزراء اليوناني الاسبق جورج باباندريو عن تقديره لجهود الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ازاء قضايا المنطقة كافة خصوصاً الحرب على الارهاب واستضافة اللاجئين.
واشاد بالمسيرة الاصلاحية التي ينفذها الاردن و بالاجواء الديمقراطية و الحريات العامه و الامن الذي تعيشة المملكة مثمناً الدور الذي يضطلع به مجلس النواب في دعم و تعزيز المسيرة الاصلاحية من خلال اقرار التشريعات اللازمة .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو