الوكيل الاخباري – في جنوب شرق اسيا تقع رابع اكبر دولة في العالم من حيث السكان وهي اندونيسيا ، ذات الطبيعة الخلابة والتنوع الثقافي الفريد ، وضعت نفسها كوجهة سياحية مهمةتجمع بين حياة العصرية والريف كخيار سياحي مميز للعائلات والباحثين عن الاجواء الساحرة.
وضمن جولة سياحية لـ «الوكيل الاخباري» بدعوة من السفارة
الاندونيسية في عمان وبمشاركة العديد من وكلاء السياحة والسفر من الدول العربية،
ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي العربي، والتي جاءت لتسليط الضوء على هذه الوجهة
السياحية الاسيوية الفريدة بجزرها و جبالها وشلالاتها ومتاحفها واسواقها التي
تتميز بالمنتجات المميزة لمجتمعاتها المحلية والتي تلقى رواجاً بين السواح العرب
والاجانب القاصدين للمكان.
وتحتوي اندونيسيا على 17500 جزيرة منها 6 ألاف جزيرة مأهولة ومبعثرة على جانبي خط الإستواء، أكبرها جاوة وسومطرة التي تم استغلال بعضها سياحياً بحرفية من خلال اماكن المبيت والنُزل التي شيدت حول البشواطىء والتي يستطيع السائح قضاء اجمل الاوقات فيها ضمن نشاطات كثيرة مثل السباحة على شواطئها و الدراجات الهوائية والنارية والمطاعم والتسوق من منتجات القاطنين لهذه المنطقة ضمن اكشاك مخصصة اعدت لهذه الغاية.
وتتميز اندونيسيا بانخفاض الأسعار فيها مقارنة بالدول
الاوروبية التي تحمل نفس الخصائص الطبيعية.
نبدأ من العاصمة جاكرتا حيث صخب الحياة العصرية اذ تمتاز
هذه العاصمة بأقصى درجات الأمن، بالإضافة إلى كونها المركز الاقتصادي الأساسي
لاندونسيا، كما تتميز جاكرتا بجانب أهميتها الإقتصادية والأمنية بتاريخها العريق،
وكانت تُسمى في الماضي ”جايا كارتا“، وتعني ”مدينة الانتصار العظيم“.
وفي مشهد خلاب يستطيع السائح في جاكرتا زيارة "مسجد
الاستقلال" حيثبني المسجد سنة 1978 ليكون رمزا للإسلام في إندونيسيا ومركزًا
للمؤتمرات والمحاضرات والندوات الدينية، وهو واحد من أكبر المساجد في العالم من
حيث البناء الضخم وقدرته الاستيعابية التي تصل إلى 120 ألف مصل.
أصبح المسجد واحدا من المعالم الدينية التي تجذب أيضا
السياح بأطيافهم في اندونيسيا، خصوصا أنه يقع في مكان مهم جدا في ساحة ميرديكا (أو
ساحة الاستقلال) حيث تقابله الكنيسة الكاثوليكية في شارع تامان ويجايا كوسوما، فهو
رمز للتسامح الذي يميز الإندونيسيين.
ويمكن للسائح ان يختم زيارته في جاكرتا التيتحتوي العديد
من الاسواق والمطاعم لقضاء الاوقات الممتعة بين الحدائق ونوافير المياه الفريدة
والتي يقصدها يومياً اعداد كبيرة من السياح .
تحتضن اندونيسيا منطقة باندونغ وهي عاصمة مقاطعة جاوة
غرب في اندونيسيا ورابع مدينة اندونيسيه من حيث الأهمية ترتفع 768 م فوق مستوى سطح
البحر.
باندونق تعد وجهة مثالية لمن يرغبون في الاستمتاع
بالتسوقوتناول الطعام المحلي الشهي، وقضاء عطلة أسبوع هادئة بعيدا عن ضجيج وصخب.
إذا أردت مشاهدة أحد العروض الإندونيسية التقليدية عليك
الذهاب إلى مسرح الفنون الاستعراضية سونغ أنغكلونغ أودجو في مدينة باندونق
والذييقدم عروض تستمر لمدة ساعتين وتتضمن عرض للدمى، بالإضافة إلى عروض راقصة
بالأقنعة.
اما اذا توجهما الى بونشاك أو ممر بونشاك وتعني باللغة
المحلية القمة هو ممر جبلي في جاوة الغربية بإندونيسيا،الممر يربط بين مدينة بوجور
وباندونق، يقع ممر بونشاك على قمة جبل في شمال مت-بيد-بانجرانجو ويمتد الممر
الجبلي خلال أحياء بوجور وسيانجور وسوكابومي.أعلى نقطة في الممر حوالي 1500 متر
ارتفاع.
تعتبر بونشاك مكان سياحي مهم ويقصدها الكثير من السياح ومنهم العرب على
وجه الخصوص، تتميز بونشاك بهوائها النقي وطبيعتها الساحرة.
من اهم المعالم التي يجب زيارتها هناك حديقة سفاري
بونشاك او كما تعرف باسم تامان سفاري اندونيسيا Taman Safari Indonesia من اهم
الاماكن السياحية في اندونيسيا ، تحتل مساحة كبيرة جداً في جبل بونشاك وتضم عدد
كبير من الحيوانات يصل الى 2500 حيوان من اصناف متنوعة منها نمور بنغاليا والدببة
والقردة والزرافات والفيلة.
تحوي سفاري بونشاك حيوانات نادرة بعضها مهدد بالانقراض
مثل حيوان الكركردن “وحيد القرن” والنمر الابيض وغيرها الكثير.
واذا اردنا ان نذهب الى احد الجزر في اندونيسيا فسنختار
بتأكيد بالي وهي تعتبر من أشهر جزر اندونيسيا الساحرة، مع المناظر الطبيعية
المتنوعة من التلال والجبال، والسواحل الوعرة والشواطئ الرملية، تراسات الأرز
الخصبة ومزارع القهوة والكاكو كلها توفر خلفية خلابة لثقافة ملونة وعميقة وفريدة
من نوعها جعلها تلقّب بالجنة على الأرضوعدد كبير من المعالم الثقافية والتاريخية
والأثرية، ومجموعة ضخمة من أماكن الإقامة، فهي واحدةمن اهم من الوجهات السياحية و
الجزيرة الأكثر شعبية في العالم واحد واللتي تفوز باستمرار بجوائز الجزر الأكثر
سفراً لها.
والتي يقصدها الكثير من السيّاح بهدف الاستجمام والتمتع
بسحر طبيعتها الخضراء مع الغابات والشواطئ الرملية.
توفر بالي الكثير من الانشطة الترفيهية التي تناسب
العائلات من خلال شواطئها الرملية وشلالاتها وبحيراتها الساحرة وروكوب القوارب.
جزيرة بالي احدى جزر اندونيسيا التي تضم شواطئ تمتد لـ 8
كم من الشمال الى الجنوب ويعد شاطئ كوتا Kuta Beach من افضل
الاماكن السياحية في بالي وأكثرها استقطاباً للسياح حيث يتميز برماله الناعمة
وبالأمواج العالية التي يفضلها محبي رياضة ركوب الأمواج.
اذ تحوي جزيرة بالي العديد من الشلالات الرائعة التي
تتوزع على مناطق مختلفة من الجزيرة وتعتبر من اجمل الاماكن السياحية في بالي
اندونيسيا .
ومن اهم المعالم الاثرية في بالي هو معبد أولو واتو Uluwatu Temple واحد من أشهر
المعابد الهندوسية في جزيرة بالي الإندونيسية وهو واحد من ستة معابد رئيسية ومن
أهم مواقع السياحة في اندونيسيا ، وما يتميز به المعبد هو وقوعه على جرف صخري يطل
على المحيط الهندي بارتفاع 70 متر عن مستوى البحر.
المنطقة تحتوى على آثار عديدة يعود أصلها الى القرن
العاشر الميلادي، هناك مدخلان لمعبد اولو واتو مدخل من جهة الجنوب وآخر من الشمال،
البوابات في المداخل تتميز بمنحوتات ومقابل كل من البوابتين تمثال بجسم إنسان ورأس
فيل، سوف تحتاج لحوالي ساعة لقطع المسافة بين البوابتين .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو