الوكيل - أصدر معهد الإعلام الأردني اليوم السبت تقريره الأول عن نتائج رصد تغطية وسائل الإعلام الأردنية للإنتخابات النيابية الذي يغطي مرحلة تسجيل المرشحين والدعاية الإنتخابية والتي بدأت في اليوم الأول لتسجيل المرشحين وإطلاق الحملات الإنتخابية في 16 آب وانتهت مساء يوم 25 أب الماضي.
وقال المعهد في بيان صدر عنه ان ثلاثة تقارير اخرى ستصدر تباعا لرصد التغطيات الإنتخابية في وسائل الإعلام المختلفة، وضمن جداول زمنية متزامنة مع التقدم في فترة الدعاية الإنتخابية حيث سيغطي التقرير الثاني الفترة من 26 /8 /2016 وحتى صباح يوم الصمت الإنتخابي 19 ايلول الجاري.
ويغطي التقرير الثالث الفترة من صباح يوم 19 وحتى 27 ايلول متضمنا تغطية يوم الإقتراع والنتائج ، ثم سيتم إصدار التقرير النهائي العام الذي يجمل ويشمل كامل تفاصيل عملية الرصد ونتائجها.
واعتمد التقرير منهجية الرصد الكيفي والكمي، وشملت عينة الرصد 20 وسيلة إعلامية وفقا لأسس ومعايير علمية تم فيها مراعاة تعددية نمط الملكية ( عامة أو حكومية، خاصة ، ومجتمعية )، وتعددية نمط السياسات التحريرية وموقفها من السلطة التنفيذية، ونمط الجمهور المستهدف وقوة الانتشار والنفاذ.
وشملت العينة أربع صحف يومية تمثل الصحافة المطبوعة وهي: صحف الرأي، والدستور، والغد، والسبيل. وتم اختيار أربع إذاعات هي الإذاعة الأردنية 'البرنامج العام'، وإذاعة حياة اف ام، والبلد، وصوت الجنوب، واختيرت أربع قنوات تلفزيونية هي التلفزيون الأردني 'الرسمي'، والحقيقة الدولية ، واليرموك، ورؤيا، فيما تم اختيار ثمانية مواقع إخبارية تمثل الصحافة الإلكترونية وهي : عمون، خبرني، سرايا، الوكيل، هلا نيوز، جفرا نيوز، البوصلة، وجراءه نيوز.
وقال التقرير أنه رصد ( 3183 ) مادة إعلامية وإعلانية في جميع وسائل الإعلام المرصودة توزعت على (1845 ) مادة إخبارية وبنسبة 59,1 بالمائة ، و ( 723 ) مادة رأي وبنسبة 23,2 بالمائة ، و 19 ردا وتصحيحا وبنسبة 0,6 بالمائة ، و 534 مادة للدعاية الإنتخابية وبنسبة بلغت نحو 17 بالمائة.
وكشفت نتائج الرصد ان المواد الإخبارية هي الأكثر إستخداما من بين القوالب الصحفية التي استخدمتها وسائل الإعلام المرصودة وبعدد مواد بلغت 1845 مادة إخبارية من مجموع التغطيات الإعلامية في الصحافة المطبوعة والتلفزيون والإذاعات والصحافة الإلكترونية.
وقال التقرير أن الصحافة المطبوعة جاءت في المرتبة الأولى من حيث استخدام المواد الإخبارية وحلت الصحافة الإلكترونية في المرتبة الثانية بنسبة 69,3 بالمائة ، ثم المحطات الإذاعية ثالثا وبنسبة 41 بالمائة ، والتلفزيون في المرتبة الرابعة وبنسبة 9ر16 بالمائة.
وتم رصد 723 مادة رأي مكررة ، كانت التلفزيونات صاحبة المرتبة الأولى فيها ثم الإذاعات في المرتبة الثانية ، والصحافة المطبوعة في المرتبة الثالثة ثم الصحافة الإلكترونية بنسبة 6ر17 بالمائة.
وبلغ عدد المواد الدعائية والإعلانية 534 مادة حصل التلفزيون على أعلى نسبة منها،ثم الاذاعات فالصحافة الإلكترونية وكانت حصة الصحافة المطبوعة في أدنى مستوى، مما يكشف عن تكريس أزمة الصحافة المطبوعة التي لم تحصل على حصتها التقليدية من الدعاية الإنتخابية التي تعودت الحصول عليها في كل موسم انتخابي.
ومن حيث حجم التغطية الانتخابية، اشار التقرير إلى أن اكثر وسائل الإعلام تغطية للانتخابات حسب عدد موضوعات التغطية والمساحة المخصصة للانتخابات وبحسب وحدة القياس الخاصة بكل وسيلة هي الصحافة المطبوعة خلال الأيام العشرة الأولى التي يغطيها هذا التقرير ، ثم التلفزيونات فالصحافة الإلكترونية ثم الإذاعات.
وأوضح التقرير أن مساحة التغطية في الصحافة المطبوعة بلغت 43732 سم2 كان اعلاها في الدستور بمساحة 12146 سم2 ، وادناها في السبيل 8969 سم2 ، بينما كانت ساعات البث التلفزيوني لتغطية الإنتخابات اعلى منها في الإذاعات إذ بلغت ساعات البث التي تم رصدها في التلفزيونات الأربعة 29 ساعة و35 دقيقة و 25 ثانية.
ووفقا للتقرير فقد بلغ مجموع ساعات البث الإذاعي للمواد المتعلقة بالإنتخابات للإذاعات عينة الرصد ما مجموعه ( 18 ) ساعة ودقيقة واحدة و (56 ) ثانية كان أعلاها في إذاعة صوت الجنوب بعدد ( 6ساعات و 14 دقيقة ) وأدناها في إذاعة حياة أف ام بساعة واحدة و18 دقيقة و 56 ثانية.
ووفقا للتقرير فقد بلغت مساحة التغطية في الصحافة الإلكترونية ،من حيث عدد الكلمات ( 110155 ) كلمة .
وفي الصحافة المطبوعة، وقال التقرير إن اهتمامات الوسائل الإعلامية التي تم رصدها تباينت تجاه الموضوعات ذات الأولوية لكل منها، فقد جاءت إجراءات تسجيل المرشحين والقوائم الانتخابية في المرتبة الأولى من حيث الأولوية في الصحافة المطبوعة وأنشطة المرشحين ثم التوعية والتعريف ثالثا والإهتمام بالاعمال اللوجستية والادارية الانتخابية والإهتمام بالمشاركة الانتخابية العامة.
وكشفت نتائج الرصد أن أهم فاعل سياسي في تغطية الصحافة المطبوعة الخبراء والمختصون وجاءوا في المرتبة الأولى ثم الهيئة المستقلة للإنتخابات التي حلت ثانيا في الصحافة المطبوعة و القوائم والكتل ثم المجتمع ومنظمات المجتمع المدني بينما حلت الحكومة في المرتبة الخامسة .
وحول إتجاهات التغطية في الصحافة المطبوعة من حيث الحياد والتغطية السلبية والإيجابية قال التقرير أن النسبة العامة لمقياس الحياد في الصحافة المطبوعة جاء في المرتبة الأولى بنسبة عامة 6ر48 بالمائة.
ومن حيث مقياس التوازن في الصحافة المطبوعة قال التقرير إن النسبة العامة للاعتماد على مصدر واحد او رأي واحد في تغطية الصحافة المطبوعة بلغ 5ر72 بالمائة.
وحول الهوية الجغرافية للتغطية، والموضوعات الوطنية العامة قال التقرير إن الصحافة المطبوعة جاءت في المرتبة الثالثة بعد الاذاعات والقنوات التلفزيونية من حيث الاهتمام بالموضوعات الوطنية العامة وبنسبة إجمالية.
و أشار إلى أن نتائج الرصد كشفت أن العاصمة عمان ظلت هي المحافظة الأكثر اهتماما من قبل وسائل الإعلام، ،وان اهتمام الصحافة المطبوعة كان قليلا تجاه تغطية المحافظات .
ومن حيث النوع الاجتماعي والذي يقصد به مدى فاعلية الرجال والنساء في إنتاج المحتوى الإعلامي في التغطيات الإنتخابية قال تقرير معهد الإعلام ان نتائج الرصد كشفت عن حصة الرجال الأعلى في جميع وسائل الإعلام، وبلغت حصة الرجال في الصحافة المطبوعة اعلى من حصة المرأة بثلاثة أضعاف ، مشيرا الى ان المرأة ظلت في أدنى سلم أولويات التغطيات الانتخابية في الحضور في وسائل الإعلام كمنتجة للمحتوى الإعلامي او مصدر له .
وكشف تقرير معهد الإعلام أن الحملة الإعلامية للهيئة المستقلة للإنتخابات جاءت في المرتبة الأولى من حيث الموضوعات والقضايا التي اهتمت بها الإذاعات، ثم أنشطة المرشحين فشؤون كوتا المرأة رابعا والاهتمام بإجراءات التسجيل للمرشحين والقوائم الانتخابية .
وأوضح التقرير أن الهيئة المستقلة للإنتخابات جاءت في مقدمة الفاعلين السياسيين في تغطية الاذاعات وحل الخبراء والمختصين ثانيا ، فالحكومة ثم مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني.
وكشف التقرير أن النسبة العامة للتغطية المحايدة في الإذاعات كانت أعلى منها في الصحافة المطبوعة وفي القنوات التلفزيونية.
وقال التقرير إن النسبة العامة للمواد التي اعتمدت على مصدر او عرض رأي واحد بلغت 4ر66 بالمائة ، فيما بلغت النسبة العامة للمواد التي تعتمد على مصدرين أو عرض رأيين أو أكثر 7ر5 بالمائة .
وكشف التقرير أن الإذاعات تصدرت الوسائل الإعلامية الأخرى بالإهتمام بتغطية القضايا الوطنية.
ولاحظ التقرير ان السبب الرئيسي وراء الضعف الكبير في تغطية الإذاعات المرصودة للانتخابات في المحافظات لكونها إذاعات محلية باستثناء الإذاعة الأردنية التي بلغ مجموع المواد الإنتخابية التي بثتها والخاصة بالمحافظات ( 152 ) مادة كان منها ( 134 ) مادة تتعلق بالموضوعات الوطنية العامة بينما بثت لجميع المحافظات ( 18 ) مادة فقط من بينها (4) مواد للعاصمة عمان.
وحول أولوية الموضوعات والقضايا في التغطية الانتخابية في القنوات التلفزيونية قال التقرير إن إجراءات التسجيل للمرشحين والقوائم الانتخابية جاءت في المرتبة الأولى والتوعية والتعريف بالانتخابات والمشاركة الانتخابية العامة وحل موضوع نزاهة الانتخابات.
وأشار التقرير إلى أن الهيئة المستقلة للانتخابات جاءت في المرتبة الأولى من حيث الفاعل السياسي الأول في تغطية القنوات التلفزيونية للانتخابات ثم أخبار القوائم الإنتخابية وحل الناخبون في المرتبة الثالثة ثم أنشطة الجهات المراقبة للإنتخابات، وجاء الخبراء والمختصون خامسا .
وحول إتجاهات الحياد في التغطيات التلفزيونية أوضح التقرير أن الحياد في التغطية الإنتخابية جاء في المرتبة الثانية في القنوات التلفزيونية ،بينما وصلت النسبة العامة للتغطية الإيجابية في القنوات التلفزيونية 5ر51 بالمائة .
وحول التوازن في التغطيات الإنتخابية في القنوات التلفزيونية كشف التقرير عن أن النسبة العامة للاعتماد على مصدر او عرض رأي واحد فيها بلغت 3ر47 بالمائة ،وبلغت النسبة العامة للإعتماد على مصدرين أو عرض رأيين أو أكثر 5ر41 بالمائة .
وحول نسبة اهتمام القنوات التلفزيونية بالموضوعات الوطنية العامة افاد التقرير أن هذه الموضوعات جاءت في المرتبة الثانية بعد الاذاعات في القنوات التلفزيونية .
ولاحظ التقرير أن تغطية القنوات التلفزيونية للنشاطات الإنتخابية في المحافظات أظهرت تباينا واضحا فيما بينها .
وقال التقرير ان نتائج الرصد اشارت الى ان التلفزيون الأردني هو فقط من يبدي اهتماما بتغطية الإنتخابات في المحافظات بينما يتراجع اهتمام باقي القنوات الأخرى التي تم رصدها بمثل هذه التغطية لتركز فقط على تغطية العاصمة عمان فقط.
وكشف التقرير عن عدم اهتمام غالبية المواقع الإلكترونية بمعظم الموضوعات والقضايا ذات المساس المباشر بالعملية الإنتخابية مثل المال الإنتخابي باستثناء مواقع محددة ، فضلا عن انخفاض واضح في اهتمام تلك المواقع بقضايا المواقف السياسية العامة، والمقاطعة الإنتخابية، ونزاهة الإنتخابات، والبرامج الإنتخابية، ونتائج الإنتخابات، والحملة الإعلامية للهيئة المستقلة للإنتخابات، وحقوق الأقليات وكوتا المرأة ..الخ.
واشار التقرير إلى أن المواقع الإلكترونية اهتمت اولا بإجراءات التسجيل للمرشحين والقوائم الانتخابية ثم بالأعمال اللوجستية والإدارية الانتخابية ثم بأنشطة المرشحين ، والمخالفات الإنتخابية والشؤون الإنتخابية الأخرى.
ومن حيث الفاعل السياسي الأكثر حضورا في الصحافة الإلكترونية جاءت الهيئة المستقلة للإنتخابات في المرتبة الأولى، ثم القوائم والكتل الإنتخابية .
وحول إتجاهات التغطية في الصحافة الإلكترونية قال التقرير إن التغطية المحايدة جاءت في المرتبة الثانية بينما بلغت النسبة العامة للتغطية الإيجابية 37 بالمائة ، فيما بلغت النسبة العامة للتغطية السلبية في الصحافة الإلكترونية 28 بالمائة.
وحول معطيات التوازن في الصحافة الإلكترونية قال التقرير إن النسبة العامة للمواد التي اعتمدت على مصدر او عرض بلغت 7ر64 بالمائة .
وحول الموضوعات الوطنية العامة قال التقرير إن الصحافة الإلكترونية جاءت في المرتبة الرابعة من حيث الإهتمام بالموضوعات الوطنية العامة ، فيما كشف التقرير ان اهتمام الصحافة الإلكترونية بتغطية الإنتخابات في المحافظات كشف التقرير أن العاصمة عمان حظيت بالنسبة الأعلى من تغطيات الصحافة الإلكترونية باجمالي .
ولاحظ التقرير ان اهتمام الصحافة الإلكترونية بباقي المحافظات ظل في أدنى مستوياته، ولم تحظ معظمها بتغطية واسعة او حتى مقبولة قياسا بما تحظى به العاصمة عمان، ولم تحظى معظم المحافظات إلا بموضوع واحد وبعضها لم يحظى بأية تغطية إطلاقا مثل محافظة العقبة، مما يعني انحصار اهتمام الصحافة الإلكترونية في العاصمة فقط ربما لكون جميع المواقع الإلكترونية التي تم رصدها تصدر في العاصمة عمان وتتخذها مقرا لها.
وحول موضوعات النوع الاجتماعي ومساهمة الرجال والنساء في إنتاج المحتوى الإعلامي في الصحافة الإلكترونية قال التقرير إن المرأة ظلت تتعرض لتمييز واضح في تغطيات الصحافة الإلكترونية للانتخابات النيابية قياسا بالرجال، فقد حظي 'الرجال' بالنسبة الأعلى من الحضور وبنسبة إجمالية 51 بالمائة ،فيما حظيت 'المرأة ' بأدنى نسبة حضور في الصحافة الإلكترونية قياسا بما تمتعت به من اهتمام في الصحافة المطبوعة وفي الإذاعات والقنوات التلفزيونية ، إذ بلغت النسبة العامة لحضور المرأة في الصحافة الإلكترونية 7 بالمائة.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو