الأحد 2024-12-15 09:47 ص

حملة مليونية لإسقاط اتفاقية أوسلو

01:21 م

الوكيل - دعا عدد من النشطاء والأكاديميين والإعلاميين إلى حملة مليونية لإسقاط اتفاقية أوسلو (التي وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن في 13 سبتمبر 1993) والتي يواصل 'عرّابـوها حرف النضـال الفلسـطيني عن مســاره ، ومنـح الوقت لتمكـين الكيان الصهيـوني من تحقيق أهدافه في التوسـع والامتداد إلى الأفق العربي الأرحب ، والعمل المحمـوم لجعل الخيارات العربية والفلسـطينية محصــورة في سـلطة ٍ تفـوّقت عربدتهـا على شـعبها على كل الأنظمة العربية الاسـتبدادية الفاسـدة مجتمعــة'.


وحض منظمو الحملة على جعل الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل يوماً تتصدر فيه دعوة إسقاط أوسلو صفحات الفيسبوك ، وفاء'لفلســـطين كل فلسـطين ومقدساتها وشهدائها وأسراها وجرحاها'.

ودعا المنظمون 'كافة أبنـاء شـعبنا بمختلف أطيافه وأماكن تواجده داخل الوطن المحتـل وفي مخيمات اللجـوء والشـتات وفي مختلف أصقـاع المعمـورة ، إلى إعــلان الثاني من نوفمـبر القادم مـوعـداً لانتفاضة غضب فلســطينية عارمة يتم فيها شــقِّ عصـا الطـاعة بوجهي الاحتلال و السـلطة الفلسطينية القائمة باعتبارها أداة طيِّعـة للاحتلال ومظلة واقية له، تنفجـر وتتواصل حتى يتم اجتثـاث عار أوسـلو من جـذوره ، وتسقط هذه الكارثة الخديعة ، ويسقط معها كل عرابيها ودعاتهـا ورعاتهـا أفراداً وجماعات ومؤسسـات وأجهزة تنسيق أمني وغير أمني'.

وفيما يأتي نص الدعوة:

فليتصــدر هذا النداء يوم الثاني من نوفمبر تشرين الثاني المقبل كل صفحات الفيسبوك لكافة الأخوات والإخوة الأوفياء لفلســـطين كل فلسـطين ومقدساتها وشهدائها وأسراها وجرحاها :

مليـونية الغضب الفلسـطيني

معاً لإسـقاط اوســلو وعرّابيهــا

نــداء إلى كل فلســـطيني وفلســطينية فـي الوطــن وفي الشــــتات

وفي كافـة أماكـن اللجــوء ومخيمــات التشـــرد في مختــــلف القــــــارات

عشـرون عامـاً انقـضت على كارثة أوســلو التي جاوزت نكبـة عام 1948م ونكسـة عام 1967م ؛ وعرّابـوها يواصـلون حرف النضـال الفلسـطيني عن مســاره ، ومنـح الوقت لتمكـين الكيان الصهيـوني من تحقيق أهدافه في التوسـع والامتداد إلى الأفق العربي الأرحب ، والعمل المحمـوم لجعل الخيارات العربية والفلسـطينية محصــورة في سـلطة ٍ تفـوّقت عربدتهـا على شـعبها على كل الأنظمة العربية الاسـتبدادية الفاسـدة مجتمعــة ، إلى درجة أصبـحـت فيهـا مغرمة بنفســها ومسـتعدة للَجْـم الشـرفاء من أبنائها وللتنـازل عن الأرض والعـرض وعن حق العــودة وعن المقدســات من أجـل بقائها والاسـتحواذ على ما تنتهبــه من امتيازات ومن حياة مترفـة هيّـأها لها الاحتلال على حسـاب شعبها الذي قـوّضت نضالاته وفرّطـت بأكثر من ســبعة وثمانين ونصف بالمائة من حقــه التاريخي في وطنــه فلسطين.

واســتدراكاً منـا كأبنـاء وطـن ومحنــة، وحَمَـلَة أمانة الدفاع عن ثوابـت شـعبنا وقضيتنا وأمتنا ومقدسـاتنا وتراث آبائنا وأجدادنا؛ وفي ظـل استفحـال أخطـار هذا الماراثون الكارثي الذي تنتهجـه سـلطة الحكم الذاتي المشكلة وفقـاً لنصوص الاتفاقية المذكورة ،والتي أوغلـت في مسلسل السـقوط المريع ، متوِّجـة ً إياه بولوجهـا الأخــير في مسـتنقع المفاوضات العبـثية التي تتيح للكيان الصهيوني وحلفائه في الإدارة الأمريكية مسـاحة زمنيــة لاسـتكمال دورهما في تمزيق وتدمـير وتخريب المزيد من السـاحات العربية واحترابها واقتسام غنائمها مع الدب الروسي ؛

فإننا ندعـو كافة أبنـاء شـعبنا بمختلف أطيافه وأماكن تواجده داخل الوطن المحتـل وفي مخيمات اللجـوء والشـتات وفي مختلف أصقـاع المعمـورة ، إلى إعــلان الثاني من نوفمـبر القادم مـوعـداً لانتفاضة غضب فلســطينية عارمة يتم فيها شــقِّ عصـا الطـاعة بوجهي الاحتلال و السـلطة الفلسطينية القائمة باعتبارها أداة طيِّعـة للاحتلال ومظلة واقية له، تنفجـر وتتواصل حتى يتم اجتثـاث عار أوسـلو من جـذوره ، وتسقط هذه الكارثة الخديعة ، ويسقط معها كل عرابيها ودعاتهـا ورعاتهـا أفراداً وجماعات ومؤسسـات وأجهزة تنسيق أمني وغير أمني ، وتطهـر مسارنا النضالي من عارها، وتعيـد قضيتنا النبيلـة إلى طهرها ونقائهـا تحت قيادة لجنـة حكمـاء من شعبنا تفرزهـا تجمعـاته في الداخل وفي الشـتات، تعيـد للمسيرة النضالية ألقهـا ولثوابتنا الفلسطينية قدسيتها ، وتفتح الآفاق لخيارات المقاومة المسلحة التي كبّلتها أوسـلو واعتقلها عرّابوهـا، وتبقي على الراية مرفوعة في السـواعد المقاتلة الشريفة التي تزخـر بها طاقات شـعبنا ، حتى يتحرر الوطن فلسطين كل فلسطين .

عاشت فلسطين حرة عربية...وتحيـة لشعبنا ولأمتنا ولمواكب الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عنها وعن مقدساتها عبر العصــور.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة