الوكيل - مجدي الباطية - نقل والد احدى الطالبات الاردنيات في الجزائر الاوضاع الصعبة التي تعاني منها طالباتنا هناك ، مشيراً الى ان هناك امتهان لكرامتهن.
وفي التفاصيل التي حطت على مكتب موقع الوكيل الاخباري قال المشتكي ان ابنته حصلت على معدل 93.2 علمي، وحصلت على بعثة لدراسة الطب في الجزائر .
واشار ان عائلتها ظنت ان البعثة مكافأة لها، لكن العائلة اضحت نتلقى الصدمة تلو الصدمة، وتشعر بالقلق على ابنتهم في تلك الجامعة .
مبيناً انه على غير العادة تم توزيع الطالبات الأردنيات المبتعثات إلى الجزائر على عدة جامعات، في حين كان السائد أن جميع الطالبات الأردنيات يرسلن إلى جامعة قسنطينة
وعليه تم توزيع ابنته وطالبتين أخرتين إلى جامعة الحاج لخضر في باتنه، وهي جامعة لا يوجد فيها طالبة أردنية واحدة، تساعدهن في التأقلم في بلد لا يتقن العربية ولا الانجليزية.
واشار الى المستوى الصحي السيء للسكن الذي التحقن به من حيث الجاهزية والصيانة والنظافة، حيث اضطرت بناتنا للعمل الشاق مدة عشرة أيام في ترقيع الجدران بالاسمنت لتسكير التشققات، وتنظيف ورق الجدران البالي والدهان المقشور، ودهن الغرفة وذلك بجهدهن الشخصي ونفقتهن الخاصة.
واردف الى انعدام النظافة في المرافق الصحية، وعدم وجود الماء الا ما رحم ربي، حنفيات مهترئة لا تعمل، وحياة بدائية، وعدم استجابة ادارة السكن لأي مطلب.
ووضح الى عدم استكمال أوراق التسجيل الخاصة لبناتنا من وزارة التعليم العالي الجزائرية، وعدم متابعة الملحق الثقافي للموضوع، وما زالت بناتنا بدون تسجيل، ولم يلتحقن بمحاضراتهن، ومهددات بالطرد من السكن لعدم وجود إقامة وإثبات طالب لديهن.
مشيراً ان الدراسة باللغة الفرنسية، وكان المتعارف أن السنة الأولى سنة لغة، ولكن تتفاجأ الطالبات بعدم وحود سنة اللغة، وأن الطالبة مجبرة بالترجمة إلى اللغة الفرنسية وفهم المحاضرة بنفسها
ونحن نعلم أن الطب بحاجة للفهم والممارسة وليس بالمادة السهلة حتى يدرسها الطالب دراسة ذاتية.
وتسائل والد الطالبة هل تقبلون على بنات الأردن أن تهان كرامتهن بهذا الشكل، وأن يعاملن باهمال ، هل من المنطقي يا وزارة التعليم العالي أن ترمى بناتنا إلى دولة غريبة وجامعة لم يسبق لكم الابتعاث عليها، دون التأكد من مناسبة البيئة التعليمية والظروف المحيطة لأبناءنا والذين يعجزون عن التعامل مع المحيطين بهم لأنهم لا يتقنون العربية ولا الإنجليزية، يتحدثون بلهجة جزائرية غير مفهومه، أو بلغة فرنسية ؟!!.
ونحن بالأردن لغتنا الثانية هي الانجليزية، هل من المنطقي أن الملحق الثقافي والذي يفترض به زيارة الطلبة في جامعاتهم والتأكد من استكمال أمورهم، ومتابعة مشاكلهم وقضاياهم، أن يتركهم بين حانا ومانا ويسافر تاركاً وراءه أطفال بعمر 18 سنة ، لم ينفتحوا على العالم بصورة كافية لتركه يجابه هكذا ظروف، طالب قضى عمره بين الكتب، يجد نفسه فجأة بين أفارقه وسودانيين، وحتى جزائريين، لا يفقه لغتهم، ولا تناسبه ظروف معيشتهم، فأين أنتم من مقولة الإنسان أغلى ما نملك !!؟
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو