الأحد 2024-12-15 10:47 ص

شخصيات أردنية تحذر من التدخل في سوريا

07:08 م

الوكيل - اصدرت مجموعة من النواب الحاليين والسابقين وشخصيات سياسية ونقابية وثقافية واعلامية وعشائرية ومتقاعدين عسكريين بيانا دعت فيه إلى التدخل الحاسم لمنع مؤامرة الزج بالأردن في العدوان على سورية .


وفيما يلي نص البيان :

الأردن في خطر

أوقفوا المقامرين بأمن وطننا ومستقبله

تحشد القوى الاستعمارية والرجعية العربية و'إسرائيل'، لعدوان مبيّت على الجمهورية العربية السورية، بقصد تدمير جيشها الوطني وإسقاط دولتها وتمزيق وحدتها وتسليمها للعصابات الوهابية الإرهابية، لتعيث في أرض الشام إجراماً ومذابح طائفية، وتنقلها إلى ما هو أسوأ من الوضع المأساوي في ليبيا. وكل ذلك بذريعة الأكاذيب حول الكيماوي التي تذكرنا بأكاذيب أسلحة الدمار الشامل في العراق الجريح.

وفي هذا السياق، يستبيح حكام بلادنا، وطننا، خدمة لمصالحهم السياسية والمادية الخاصة، كي يحيك قادة جيوش التحالف الغربي- الرجعي العربي مؤامراتهم ضد الشقيقة سورية انطلاقاً من الأرض الأردنية.

إنه لممّا يشعرنا بالعار أن تكون السلطات الأردنية متورطة في خطط العدوان على سورية، وأن تضع الدولة الأردنية في تصرّف مغامرات أمير الإرهاب، بندر بن سلطان؛ إلا أن قلقنا الشديد في المرتبة الأولى هو على الأردن وأمنه الوطني واستقراره؛ فلقد كانت وطنية الأردنيين وإحساسهم العالي بالمسؤولية، وراء تمتع الأردن بالاستقرار في ظل ظروف انفجار الإقليم كله. ومن المؤسف أن السلطات تستغل ذلك، وتصرّ على المقامرة بمصير البلاد، من خلال ما يلي:

أولا، لقد تحمّلت الجمهورية العربية السورية، بحس عال من المسؤولية القومية، كل أشكال التدخل الرسمي الأردني في شؤونها، بما في ذلك تدريب وتهريب الإرهابيين والسلاح إلى الأراضي السورية. لكن فتح الحدود على مصراعيها للعدوان سوف يؤدي إلى ردة فعل متوقعة يدفع ثمنها شعبنا، وتخلق هوة بين البلدين الشقيقين. وفي كل الأحوال، فإن التدخل في شؤون الأشقاء، يعطيهم مبرراً مشروعاً للتدخل في شؤوننا، بالأسلوب نفسه؛

وثانيا، إن المشاركة في العدوان على سورية تشكل تبنياً صريحاً للإرهابيين التكفيريين. وتمثل انتهاكاً لتقاليد الدولة الأردنية، ويعرّض أمنها للخطر؛

وثالثاً، فإن نجاح العدوان في إقامة منطقة حدودية يعني إقامة ملاذ آمن للإرهاب العالمي على حدودنا، والأسوأ أن نجاح المعتدين في إضعاف الدولة السورية، سيكون، بالنظر إلى التداخل الجغرافي والديموغرافي بين البلدين، كارثة أمنية وسياسية واقتصادية سوف ندفع ثمنها باهظا؛

ورابعاً، فمن الواضح أن العدوان على سورية سوف يجر إلى حرب إقليمية، لن يكون الأردن بمنأى عن عواقبها؛

وخامسا، فإن ضعضعة كيان الدولة الأردنية، وإغراقها في أتون الفوضى الإقليمية، هو الوصفة الجاهزة لخلق الظروف المواتية لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن وقضية الشعب الفلسطيني.

إن أولئك الذين يقامرون بأمن الأردن ومصالحه الاستراتيجية وكيانه لا يملكون ولاء لهذا البلد وهذا الشعب أكثر من الولاء لفندق أو مزرعة، وهم جاهزون للمغادرة في أي وقت، بينما يبقى شعبنا بلا حول لمواجهة مصيره.

إننا ندعو جميع الشرفاء، خارج الحكم وداخله، وجميع المؤسسات الوطنية، وعلى رأسها جيشنا العربي الأردني، وجميع القوى الشعبية والشخصيات السياسية، إلى التدخل الحاسم لمنع مؤامرة الزج بالأردن في العدوان على سورية. وندعو جميع المناضلين إلى تكريس كل لحظة من جهودهم للحيلولة دون خسارة بلدنا وأمننا على مذبح الخطط الأميركية ـ السعودية ـ الصهيونية.

عمان- 25 آب 2013

(النواب)

ميسر السردية ،

عاطف قعوار ،

ردينة العطي ،

مصطفى شنيكات ،

فارس القسوس الهلسه ،

حسن عجاج عبيدات ،

جمال قموه ،

رائد حجازين،

مصطفى ياغي .

(النواب السابقون):

حازم العوران ،

عبدالله غانم زريقات ،

تيسير شديفات ،

صلاح الزعبي ،

الدكتور ذيب مرجي ،

ميشيل حجازين.

والشخصيات الوطنية والسياسية والمتقاعدين العسكريين وهم

يعقوب زيادين،

هشام غصيب،

علي الحباشنة،

سالم العيفا الخضير،

جواد الجزازي

سامي المجالي

امين الجعافره

عبدالرحمن الدلاهمه

عصام التل،

أحمد جرادات،

سعود قبيلات ،

ناهض حتر

طارق مريود التل،

مازن حنا،

ناجي الزعبي،

هاشم غرايبة،

موفق محادين،

سامي المصري،

سالم الطاهات،

هدى فاخوري،

خزامى رشيد،

عصام حدادين

كايد حدادين

بدر الصناع

عبدالله زريقات

محمود الحباشنة

يونس زهران

سميح خريس

غالب السراحين

جاد الله ابو غزالة

امجد عبيدات

حسين ابو راس

رضوان النوايسه

حكمت النوايسه

عبدالوهاب الطروانة

عبد الوهاب المجالي

احمد العرموطي

معين بقاعين

ضرغام هلسه

عامر التل

سمير التل

محمد عزمي خريف الرواشده

خالد مساعدة

حاتم الشريدة

ضامن عكروش

رسمي الجابري

راشد الرمحي

كوثر عرار

سالم قبيلات

جمعة السرحان


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة