الإثنين 2024-12-16 11:37 ص

صمتك بكلفك : الاف المواطنيين يوقعون على العريضة، والحملة تبدأ بالتصعيد!!

04:41 م

الوكيل - نفذت الحملة الشعبية لرفض رفع اسعار الكهرباء ' صمتك بكلفك '، الخطة المقررة في المرحلة الاولى لجمع تواقيع المواطنيين في عريضة ' الاحتجاج الشعبي ' الرافضة لرفع فواتير الكهرباء والاسعار بشكل عام ، حيث تفاجأت الحملة من حجم التفاعل الكبير من قبل معظم الفئات الاجتماعية المختلفة، ومدى القبول والتجاوب، الى حد قيام عشرات المواطنين بمساعدة اعضاء الحملة والتبرع شخصيا لجمع التواقيع.


ومن جهة اخرى، لاحظت الحملة ان مستوى القهر والغضب يتصاعد في نفوس الناس ازاء التوجه الحكومي لرفع اسعار الكهرباء والمحروقات الذي تم البدء فيه، خاصة وان الحملة قدمت للمواطنين حلولا وبدائل عديدة بالارقام والوثائق العلمية والمنطقية، بدلا من اللجوء الى جيوب الناس، الذين يعانون ويلات الغلاء والبطالة والافقار وتدني الرواتب وغياب دور الدولة والمسؤولين والنواب عن واجباتهم تجاه البلد والشعب .

في هذا السياق تريد الحملة الشعبية ان تؤكد للمواطنين الحقائق التالية:

اولا: الاسلوب الحكومي المكشوف: حيث قررت الحكومة تنفيذ عدد من الاجراءات 'الشكلية' لإظهار ان الحكومة 'قد بدأت بنفسها'، مثل اقتطاع 20% من رواتب الوزراء سنويا، وتخفيض استهلاك الطاقة والنفقات في القطاع العام، الامر الذي تراه الحملة 'مسرحية مرت علينا اكثييير' وهروب متعمد من الحلول الواقعية الشاملة، حيث لا تتجاوز هذه المبالغ المدخرة - ان صدقوا بتنفيذها – نسبة قليلة جدا من قيمة العجز الواجب سداده من خزينة الدولة.

ثانيا: البدائل واضحة 'مثل الشمس': على الحكومة فورا البدء بالاجراءات الادارية والاقتصادية الجريئة، اهمها على سبيل المثال لا الحصر: تطبيق مبدأ ضريبة الدخل التصاعدية وخصوصا على ارباح البنوك والشركات الكبرى، الكشف عن اتفاقية استخراج الصخر الزيتي، وايجاد بدائل واستدراج عروض لشراء الغاز، والغاء اتفاقية شراء الكهرباء من شركة التوليد المملوكة لشركة دبي كبيتال، وخاصة الغاء البند المخزي في الاتفاق الموقع مع هذه الشركة في ال 2004 ، والذي يلزم خزينة الدولة دفع فرق اسعار الغاز المستخدم في توليد الكهرباء، بغض النظر عن حجم الارتفاع عالميا.


ثالثا: نرفض اي زيادة على فواتير الكهرباء على اي من القطاعات التي تم الاعلان عنها مثل الفنادق والبنوك وشركات التعدين وغيرها، كما حصل مؤخرا، الامر الذي سيؤدي بداية الى انعكاس سعر وجودة الخدمة المقدمة للجمهور من قبل هذه القطاعات وغيرها مع علمنا الكامل بعدم وجود اي رقابة حكومية على تسعير السلع والخدمات، بالاضافة الى تمهيد المواطنيين نفسيا واقتصاديا لرفع وشيك للكهرباء والمحروقات على كافة القطاعات التجارية والمنزلية بلا استثناء.

رابعا: شعبية الحملة، ورفض استغلال الارتفاع من اي طرف كان، حيث نؤكد على سلمية الحملة وتركيزها على قضية ارتفاع الاسعار واسعار الكهرباء بشكل محدد، وترفض الحملة تحويل قضية الكهرباء والمحروقات الى موضوع سياسي او دستوري او انتخابي باي شكل من الاشكال.

ان الحملة تعلن استمرارها في جمع تواقيع المواطنين على عريضة 'الاحتجاج الشعبي'، وصولا الى اعلان قريب عن موعد ومكان المؤتمر الصحفي الذي ستنظمه الحملة، لعرض النتائج الاولية لحملة التواقيع، واعلان الخطوة القادمة، بالتوازي مع اطلاق المرحلة الثانية من جمع تواقيع المواطنين، وتبيان البدائل والحلول الواجب اتباعها من قبل الحكومة من اجل تعويض جزء كبير من خسائر شركة الكهرباء بشكل خاص، وعجز الميزانية بشكل عام، تفاديا لقرار رفع الاسعار.

بالاضافة الى عرض جملة من الحقائق المفاجئة و'والفضايح الحكومية'، ذات العلاقة بارتفاع الاسعار، والتي تحتفظ الحملة بها لحين الاعداد للمؤتمر الشعبي في القريب العاجل.

تذكروا شعارنا سيبقى دائما :

'ايــــــــــــــــــــــــــــــد وحــــــــــــــدة ...كلمــــــــــــــــــــة وحــــــــــــــــــــدة'

شكرا للمواطنين على صبرهم وتعاونهم

والله من وراء القصد

صمتك بكلفك

28/5/2012


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة