الإثنين 2024-12-16 11:47 ص

عناصر خلية اربد الارهابية لرئيس المحكمة "لسنا مذنبون" .. اذا فمن المذنب .. !

02:10 م

الوكيل الاخباري - أحمد المبيضين - بعد انتهاء التحقيقات التي قد باشرها مدعي عام محكمة أمن الدولة مع عناصر خلية اربد الارهابية والتي أسفرت عن مقتل 7 من الإرهابيين ، واستشهاد الرائد راشد الزيود، واعتقال 21 من عناصر التنظيم الإرهابي ، بدأت محكمة أمن الدولة ، اليوم الاربعاء ، محاكمة المتهمين بهذه العملية في تهم تتعلق بقانون منع الارهاب .


وبطبيعة الحال ، عندما نتحدث عن توجيه تهم لاشخاص تحت بند 'قانون منع الارهاب' فأننا نتحدث عن وجود تخطيط للقيام بأعمال ارهابية وتصنيع وتجهيز ما يلزم من اجل تنفيذ العملية المخطط لها من حيازة للاسلحة والذخائر ، وهذا بالفعل ما تم ضبطه في الوكر الارهابي لهذه الخلية بعد انتهاء العملية .

الا ان المفاجآة التي حدثت اليوم في قاعة المحكمة من هؤلاء المجرمون ، عندما وجه رئيس الهيئة العسكرية السؤال لكل واحد منهم على حدا ، ان كان مذنب ام غير مذنب ؟ لتكون اجابتهم جميعاً ' بغير المذنب ' ، وكأن الذي حدث لم يكن ضمن نطاق الاجرام والارهاب ، وانما ضمن نطاق الشرف والرفعة في الدفاع عن معتقداتهم وعقيدتهم التي الصقت في اذهانهم انهم على حق وليس غيرهم .

وعندما يقوم الارهابي وهو بقناعته المدافع عن حقوق الغيروالاسلام ومعتقدات باطلة ولا تمُت للاسلام بصلة ، وبالخيانة لبلده ، والتخطيط لتنفيذ اعمال ارهابية ، لتحقيق هدفه الاسمى بوقوع اكبر عدد ممكن من الضحايا ، والتدمير ، وزرع حالة من الهلع والخوف بين المواطنين ، ويأتي اليوم وينطق بأنه غير مذنب لكل ما ورد ، فأي نوع من البشر انت ؟؟

قناعة الجاهلية تفتك بأدمغتهم ، وغلو الشر ينصهر بقلوبهم ، فما بدر من اجهزتنا الامنية في التصدي لهذه الفئة المخزية ، والتي بصمت على جبين كل واحد فيهم بصمة العار و الخزي لما آلت نفس كل واحد منهم بالمشي في طريق الشوك والعار و الارهاب ، لم يكن الا القليل من غضبهم ، فغضب الاردني كوهج وحميم البركان ، لا يحرق ، بل الاشد ، فلم يكن اداء الواجب في القبض على الخلية الارهابية لكل من شارك في التصدي لهذه المجموعة هو الهدف الاسمى ، وانما كان الاهم والاسمى هو كيف دأبت الجرأة بكم في التفكير بايذاء الاردن ومواطنيه ، وهذا ما اوجب عليهم فتك من كان موجوداً ، وهذا ما فعله الشهيد الرائد راشد الزيود ، فحب الاردن وحب الجيش والخوف على رجال وشباب ونساء واطفال الاردن ، جعلت روحه الطاهرة فدوى لهم في سبيل القضاء عليهم وايقاف مخططهم الارهابي ، ليأتوا اليوم ويقولون بعلو الصوت ' لسنا مذنبين ' فسحقاً لكم .. والعار والخزي حليفكم .. فهنا الاردن وكلنا راشد الزيود .. وكلنا الجيش .. وانتم لوحدكم .. وستبقون لوحدكم في قاع جهنم وبئس المصير .









gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة