الجمعة 2024-12-13 00:37 ص

عيدي

06:28 ص

ثمة لحظات نجالس ف?ھا أنفسنا، لنجرد حساباتنا عن عام مضى؛ ماذا حققنا.. وبماذا أخفقنا؟ ھناك نكتشف أن أكثر ما أفرحنا ھو نجاحنا

في ترت?ب ولو جزء من ح?اتنا، على النحو الذي أردناه. ول?س ذلك إ? ?ننا مش?نا خطوة استثنائ?ة؛ بتق??م مجمل ع?قاتنا مع ذاتنا.. كما
.مع ا?خر?ن
في خضم خطوتنا ا?ستثنائ?ة تلك، إنما الطو?لة أ?ضاً، كث?راً ما ?نتابنا الخوف من الطر?ق الذي نسلكھ، ف?ما الحق?قة أننا نغ?ر مسار
.ح?اتنا نحو ا?فضل، بقرار جريء: أن نع?ش ح?اتنا ?نفسنا نحن، ? كما ?ر?دھا ا?خرون أو ?رونھا
كم ھو عظ?م شعور الرضا عن أننا قربنا أشخاصا ?سعدوننا فع?، وأخذوا مكاناً نستحقھ و?ستحقونھ، بد?ً من آخر?ن لم ?ض?فوا لنا ?وما
!ما ش?ئا، إن لم ?ستنزفوا فوق ذلك مشاعرنا
نتساءل كم وك?ف سمحنا ?شخاص بانتھاك سعادتنا وحر?تنا؟ لكن الحق?قة أن تلك التجارب ھي من علمتنا الكث?ر، ومكنتنا من أن
..نستخلص كذھب مصفى من ساھموا في ص?اغة ح?اتنا بوفائھم وإخ?صھم وط?بتھم
ما نحتاجھ فع?ً ھو ا??مان بقدرتنا على التطور، والقناعة بأن أولو?اتنا تتبدل، وطباعنا تختلف من وقت ?خر.. وأننا ?جب أن نتخلى،
.بسبب ذلك بل وبفضل ذلك، عن أش?اء كانت تمثل لنا ?وما الح?اة بما ف?ھا.. ونستبدل أح?ماً سابقة بأخرى جد?دة
حظنا الس?ئ' لم ?كن ?وما سبب فشلنا! نحن من نتحمل مسؤول?ة أفعالنا التي أفضت إلى إخفاق وعجز، ?ننا ما سمعنا صوت قلبنا وعقلنا'
..الصادق، واستسلمنا ?صوات مدو?ة لم تضف لنا ش?ئا
العمر ?حملنا كقطار سر?ع، ?عبر بشكل خاطف محطات الفرح والبھجة. تلك المحطات التي ?جب أن نستثمرھا بالحب وا?مل، برفقة من
?ض?فون السعادة إلى أعمارنا، كي ? ?غدو العمر رحلة مخطوفة ب?ن ا?سى على ماض ? ?عود، وا?سى على قادم لم نستعد ?ستقبالھ بما
.?ل?ق بنا وبأحبابنا
!أمس.. احتفلت بع?د م??دي
..لم أطفئ شمعة جد?دة، بل أشعلت أخرى جد?دة وأكثر، بعدد ما حققت من أھداف أكانت بس?طة بحجم حلم طفلة، أم كب?رة
.فكرت بذاتي ومنحت نفسي بعضا من وقت لم ?كن لي؛ فصنعت مزاجي بنفسي.. وصادقت عقلي ?نھ ? ?تعاطف معي و? ?جاملني
صد?قاتي وأصدقائي! وأنتم على أعتاب العام الجد?د.. حققوا ولو حفنة صغ?رة جداً من أح?مكم الكب?رة؛ فوحدھا خطوة البدا?ة الصغ?رة،
.كف?لة بإ?صالكم إلى كل عظ?م تر?دونھ
العام الحالي ?وشك أن ?نقضي بمرّه وحلوه، بفرحھ وحزنھ، بألمھ وسعادتھ.. ف?ما عام جد?د في طر?قھ إل?نا، ? ندري حتماً ماذا ?خبئ لنا،
!لكن عل?نا أن نعي تماماً ما نحمل نحن لھ في جعبتنا
أوقدوا جذور ا?مل في قلوبكم كما في عقولكم.. فكروا ك?ف تسطرون الفرح، فتكون أجمل ا??ام تلك التي لم نعشھا بعد.. لكننا قررنا أن
!نع?شھا ?وماً وحتماً
آن لنا أن نفتح ا?بواب الموصدة بمفات?ح ا?مل، وأن نستر?ح في مساحات الفرح المتبق?ة في أعمارنا وثنا?ا أ?امنا.. فنحن صانعو ح?اتنا
!? مجرد عابر?ن ف?ھ


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة