الخميس 2024-12-12 10:29 ص

للمغني

02:03 ص

للعلم في الليل , أقرر احيانا أن أسلق بيضا في (البكرج) , أو أن أفتح علبة (تونا) ...وأقلب صفحات النت علني أجد خبرا يسر الخاطر ...

ولكن حظي عاثر , فأنا حين اسلق البيض , أتعرض لما نسميه بالعامية (همط) كان نقول :- (همطتني الصوبة ) أي:- الإحتراق , وينتج هذا بفعل الماء المغلي , وحين أفتح علبة التونا غالبا ما يخدش الصفيح الحاد إصبعي ,فينزف دمي .
لا أهتم للأمر , وأتابع تقليب الأخبار , واستمع لعبدالحليم حافظ , واحيانا محمد عبده والبارحة إستمعت لعبدالوهاب , بالتحديد أغنية (جارة الوادي) ...وأستغربت هل تركت تلك السيدة كل الرجال وجاورت الوادي ....كان من الممكن أن تكون جارتي ويغني عبدالوهاب :- (يا جارة عبدالهادي ) بدلا من يا جارة الوادي ...
لا اعرف ..أنا اصلا لا أدقق كثيرا ربما كان أحمد شوقي في القصيدة يقصد شيئا اخر حين كتب القصيدة .
وبعد أن اتعب أبدأ بالأكل , وغالبا حين يأتي الليمون على الجرح أو مكان (الهمط) أتألم ....واشكو لأصدقائي الذين يسهرون معي , وأنا فقط يسهر معي محمد عبده وعبدالحليم حافظ , ومحمد عبدالوهاب , وفريد...
اشكو لهم ألمي , والبارحة تعرضت لجرح غائر من صفيح علبة (التونا) وشكوت لمحمد عبدالوهاب ...عن لقمتي فأنا لا أتناولها إلا مغمسة بالدم , أو مؤلمة من إحتراق الجلد ...
لماذا يا عبدالحليم هكذا هو حظي .....ولماذا هي اللقمة عندي هكذا ؟
على كل حال ...لكثرة ما ضاقت بي الحروف صرت اشكو للمغنين وجعي ..عل المغني يترفق في اللحن قليلا .
gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة