للعلم في الليل , أقرر احيانا أن أسلق بيضا في (البكرج) , أو أن أفتح علبة (تونا) ...وأقلب صفحات النت علني أجد خبرا يسر الخاطر ...
ولكن حظي عاثر , فأنا حين اسلق البيض , أتعرض لما نسميه بالعامية (همط) كان نقول :- (همطتني الصوبة ) أي:- الإحتراق , وينتج هذا بفعل الماء المغلي , وحين أفتح علبة التونا غالبا ما يخدش الصفيح الحاد إصبعي ,فينزف دمي .
لا أهتم للأمر , وأتابع تقليب الأخبار , واستمع لعبدالحليم حافظ , واحيانا محمد عبده والبارحة إستمعت لعبدالوهاب , بالتحديد أغنية (جارة الوادي) ...وأستغربت هل تركت تلك السيدة كل الرجال وجاورت الوادي ....كان من الممكن أن تكون جارتي ويغني عبدالوهاب :- (يا جارة عبدالهادي ) بدلا من يا جارة الوادي ...
لا اعرف ..أنا اصلا لا أدقق كثيرا ربما كان أحمد شوقي في القصيدة يقصد شيئا اخر حين كتب القصيدة .
وبعد أن اتعب أبدأ بالأكل , وغالبا حين يأتي الليمون على الجرح أو مكان (الهمط) أتألم ....واشكو لأصدقائي الذين يسهرون معي , وأنا فقط يسهر معي محمد عبده وعبدالحليم حافظ , ومحمد عبدالوهاب , وفريد...
اشكو لهم ألمي , والبارحة تعرضت لجرح غائر من صفيح علبة (التونا) وشكوت لمحمد عبدالوهاب ...عن لقمتي فأنا لا أتناولها إلا مغمسة بالدم , أو مؤلمة من إحتراق الجلد ...
لماذا يا عبدالحليم هكذا هو حظي .....ولماذا هي اللقمة عندي هكذا ؟
على كل حال ...لكثرة ما ضاقت بي الحروف صرت اشكو للمغنين وجعي ..عل المغني يترفق في اللحن قليلا .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو