ما الشيء الذي اسمھ من ذات لونھ؛ ?قلى و?سلق، ونأكلھ في الصباح أكثر من المساء؟'.
بعد صمت طو?ل، وتردد واستشارات مطولة مع من حولھ من العائلة، جاء جواب المتصل: 'بطاطا'!
السؤال صعب! ولذا قررت المذ?عة 'الحنونة' إعطاء المشترك فرصة ذھب?ة أخرى حتى ? ?ض?ع عل?ھ الفوز.
وحتى ? ?ظھر ا?مر كنوع من المساعدة، جاء السؤال البد?ل: 'ما الشيء الذي ?عصر و?شرب، و?حتوي على ف?تام?ن 'سي'، ولونھ
?شبھ اسمھ؟'. جاء الصمت أقل ھذه المرة، ودونما استشارة من حولھ، أجاب: 'البرتقال'.
ح?نھا بدا الفرح واضحا على وجھ المذ?عة التي باركت للمتصل على إجابتھ الموفقة الصح?حة، والتي استحق عل?ھا قائمة طو?لة من
الجوائز بآ?ف الدنان?ر!
توالت بعد ذلك، على متصل?ن آخر?ن، أسئلة كث?رة بذات المستوى وأقل!
كل ذلك في برنامج المسابقات 'رمضان معنا أحلى' الذي ?بث على التلفز?ون ا?ردني، منطلقة شارتھ بعد رفع أذان المغرب مباشرة؛ أي
في الوقت الذي ?كون ف?ھ غالب?ة ا?ردن??ن متسمر?ن أمام شاشة التلفز?ون استعدادا لتناول وجبة ا?فطار. و?كون لزاما على البعض
مشاھدة 'المنتج المحلي' كونھ ?لي ا?ذان، أو ا?بقاء على المحطة ذاتھا إلى ح?ن بدء البرامج المفضلة على محطات أخرى!
?صعب وصف ما ?قدمھ ھذا البرنامج، عاما تلو آخر، مع اخت?ف المقدم?ن، إ? أنھ استخفاف واضح بعقول المشاھد?ن، كبارا وصغارا
على حد سواء. إذ ?خلو من أي معلومة مف?دة تثري العقول، و? ?قدم ق?مة معرف?ة تض?ف ما ھو جد?د. فكل ما ھنالك بعض من أسئلة،
?ستخف بھا طفل صغ?ر باعتبارھا أقل من قدراتھ، لكنھا رغم ذلك تجد تفاع? كاذبا و'عفو?ة!' مصطنعة من المقدم أو المقدمة، لكأنما
النطق با?جابة الصح?حة عن السؤال الساذج تعدل تحر?ر ا?ندلس!
تلك ا?سئلة السطح?ة التي ?قابلھا ربح مالي مبالغ ف?ھ، تنطوي على استھتار، إن لم ?كن جھ?ً من محطة محل?ة كنا نتوقع منھا أن ترتقي
بأفكارنا، ول?س العكس أبداً! ما ?برر بداھة أن كث?راً من البرامج التي تبث على التلفز?ون ا?ردني ? ?مكن أن تكون خ?ارنا، فك?ف إن
توفرت البدائل في زمن الفضائ?ات وثورة ا?تصا?ت.
القائمون على برامج تلفز?وننا الحب?ب، وقبل أن نضطر إلى استخدام عبارة 'كان حب?باً'، نرجوكم أن تحترموا عقلونا، ولو أكثر من ذلك
بقل?ل.. فالعالم ?تطور، وأنتم تصرون على سحبنا إلى الوراء بسبب 'نمط?ة' عملكم التي تنتج برامج كث?رة، ?جمعھا خلوھا من المعرفة
والفائدة!
في 'رمضان معنا أحلى' تقدم جوائز بآ?ف الدنان?ر لقاء إجابة عن سؤال ? ?ساوي ش?ئا. فإن كانت لد?كم كل تلك ا?موال، فا?ولى بكم
التبرع بھا ?سر فق?رة معوزة في مناطق عد?دة في ا?ردن، فھي بحاجة إل?ھا حتماً أكثر بكث?ر من سماع أسئلتكم و'التفك?ر!' بإجابة
عنھا!
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو