الوكيل - تواصلت أعمال العنف اليومية في العراق حيث قتل، الأحد، 25 شخصا على الأقل في هجمات متفرقة، بينها تفجير انتحاري بمركبة مفخخة استهدف مدرسة في قرية للتركمان شمالي البلاد.
ووفقا لرئيس بلدية تلعفر، فإن انتحاريا يقود شاحنة ملغومة اقتحم المدرسة الابتدائية وفجر الشحنة الناسفة، ما أسفر عن مقتل 14 طالبا وناظر المدرسة، وإصابة 44 آخرين.
واستهدف الهجوم الآخر مركزا للشرطة في المنطقة نفسها، إذ قال قائمقام قضاء تلعفر إن 'انتحاريين كانا يقودان سيارتين مفخختين فجرا نفسيهما بفارق زمني ضئيل عند مركز للشرطة ومدرسة ابتدائية بجواره في قرية قبت'.
كما أسفر الهجومان عن إصابة عشرات الأشخاص بجروح في حين أن 'عشرات الأطفال لا يزالون تحت أنقاض السقوف التي انهارت بالكامل عليهم'، حسب المصدر نفسه الذي وصف الهجوم بـ'أبشع جريمة تمر على العراق'.
وتسكن مدينة تلعفر الواقعة على الحدود العراقية السورية غالبية من التركمان الشيعة، وتعرضت هذه المدينة لهجمات دامية مماثلة بصورة متكررة، خاصة في فترة الحرب الأهلية والطائفية بين عامي 2006 و2007.
وفي الأعظمية شمالي بغداد، فجر انتحاري نفسه بين مجموعة من الزوار الشيعة ما أدى إلى مقتل تسعة منهم على الأقل وإصابة 20 آخرين بجروح، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية مسؤولة.
تأتي الهجمات غداة مقتل 72 شخصا في أعمال عنف ضربت عدة مدن عراقية، أبرزها في مدينة الأعظمية شمالي العاصمة بغداد عندما فجر انتحاري نفسه بين مجموعة من الزوار كانوا يتوجهون نحو مرقد الأمام محمد الجواد.
ومع تصاعد وتيرة العنف الذي حصد منذ بداية العام الجاري نحو 5740 شخص، بينهم 887 قتيلا في سبتمبر الماضي، ازدادت المخاوف من أن ينزلق العراق مجددا إلى إلى حرب أهلية لاسيما مع الاستقطاب السياسي التي تشهده البلاد.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو