عبارة اعتدنا ان نقولها للآخرين عندما نكون في حالة تسامح مع انفسنا. ولكننا لا نطبقها في سلوكنا العام. حتى لا يُقال أننا « أخطأنا»
يا عيب الشوم ..!
وكأن الخطأ واحيانا « الخطيئة» ليبست من صفات البشر.!
الغريب أن ( بعضنا) أو « اغلبنا « ، يُجيد « التنظير» و « تقديم النُّصْح للآخرين» وننسى أنفسنا. وكأننا لسنا من « طينة البشر».
لماذا « تخاف» من ارتكاب الأخطاء،كما أننا لا نعترف بأخطائنا. تماما مثلما نخشى الاعتراف بنواقصنا التي هي من طبيعة البني آدمين.
اشعر أن لدينا وانا واحد منكم ،ولا أزكّي نفسي،منطقة في ارواحنا تأبى الكشف عن البقاع الآدمية في داخلنا.
وبعضنا يعاني من « 700 « عٌدة نقص، تظهر على شكل « معاندة» او « تكبّر»،ولهذا نستمر في أخطائنا في حياتنا وفي اعمالنا وفي سلوكنا مع ابنائنا وزوجاتنا وحبيباتنا.
نحن نُفضّل غرز رؤوسنا في رمال « العنجهية»،وعلى طريقة « عنزة ولو طارت».
كلنا لدينا قابلية لارتكاب الاخطاء، صغُرت أم كبرت. ولكن قليل منا من يعترف بأخطائه،ربما خوف التعرض « لنظرة» او « عتب» او « تساؤل غير محمود».
إننا بشر ولهذا علينا ان نعترف ونقول بملء الفم : نعم اخطأنا.
وآسف
عادي مش رح تقوم القيامة !!
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو