الخميس 2024-12-12 10:19 ص

(8) أسباب أبطات مسيرة الإصلاح

02:31 م

هناك 8 معوقات وأسباب تحول دون الإسراع أو أبطات عملية الإصلاح في الأردن ، وتعديل الدستور المعدل الذي يطمح إليه الشعب الأردني ، لان الأردن بحاجه ماسه إلى دستور عصري جديد يخدم الأردن وآلامه ، الأردن بحاجه إلى حكومة تعالج الفقر والبطالة ولرواتب المتدنية جدا ، الأردن بحاجه إلى حكومة نظيفة وقويه وحازمه تضرب من يد من حديد ضد مافيا الفساد وأزلامه المستنفذين الذين نهبوا وسلبوا أموال ألدوله والشعب جهارا نهارا ، الأردن بحاجه إلى حكومة وطنيه من رحم الشعب تحسس ألامه ومصائبه ، الأردن بحاجه إلى حكومة لا تتلقى وإنما تنفذ ما هو لصالح الشعب ، الأردن بحاجه إلى إصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي ،الأردن بحاجه إلى كل ما ذكرنا ولأكن مع بقاء النظام ،نعم هناك أسباب ومعوقات ثمانية تحول دون الإسراع في عملية الإصلاح وهي :
1- تدخل المؤسسات الامنيه وأجهزتها وهيمنتها على القوانين والتشريعات والانتخابات النيابية والبلدية له دور كبير جدا في إيقاف عملية الإصلاح وتأخيرها وإبطائها .
2- إغلاق باب الحوار مع أحزاب المعارضة وخاصة جبهة العمل الإسلامي اكبر حزب معارض في الأردن مع احترامي لباقي الأحزاب الأخرى ، واستبعاد الوطنيين من المشاركة في تعديل الدستور وتعديل قانون الانتخابات ألنيابيه الذي اقره مجلس النواب الأردني السادس عشر المشكوك بشرعيته أصلا .
3- استغلال مافيا الفساد للأوضاع من خلال بث ألتفرقه والقبلية بين أبناء ألامه ، وفي هذا السياق كتبت مقالا بعنوان (( التمييز العنصري والقبلي يؤدي بصاحبه إلى جهنم )) واللبيب من الإشارة يفهم ، كلكم من آدم وأدم من تراب إن أكرمكم عند الله اتقاكم .
4- وهناك عائق آخر يقع على عاتق الحكومات المتعاقبة ألمتلقيه للأوامر فقط ، فكان رؤساء الحكومات في الأردن عبارة عن موظفين فقط لا يستطيعون تحريك ساكنا .
5- مجالس النواب الأردني وأسواهم مجلس النواب الأردني السادس عشر الذي اثبت فشله ووقوفه ضد الشعب ومصالحه ، وكلنا يعلم ويعرف كيف وصل معظم أعضائه إلى قبة البرلمان وباعتراف مسؤلي ألدوله بان الانتخابات كانت مزوره.
6- سيطرت مافيا الفساد المتنفذين على بعض وسائل الأعلام ودفع أموال طائلة لبعضهم للدفاع عنهم وعن فسادهم ، والبعض أقدم على شراء ذمم بعض الكتاب لمحاربة الحراك الشعبي الأردني السلمي المطالب بتقديم الفاسدين للعدالة .
7- وقوف بعض العشائر الاردنيه الكبيرة في وجه الحراك ومدافعة البعض عن الفاسدين والمفسدين .
8- تخوف النظام من وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم أو السلطة ، وهذا التخوف غير مبرر ، ونذكر هنا بان السعودية ودول خليجيه لا يروق لها وصول الإسلاميين إلى السلطة ،وهناك ضغط يمارس على النظام الأردني باستبعاد الإسلاميين كما جاء في صحيفة القدس العربي الذي يرأسها عبد الباري عطوان .
لذالك بعد التغلب على هذه العوائق يمكن لدولة الأردن التقدم والازدهار والتغلب على جميع المشاكل ألاقتصاديه والسياسية والاجتماعية، وكما ذكرنا سابقا نحن مع رأس النظام وبقائه وديمومته ، ومع اختيار النظام لبطانة صالحه تخدم الشعب وتسهر على خدمته.


بهجت صالح خشارمه
bsek1955@yahoo.com


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة