إن ما جرى كشفه ليس إلا امتدادًا لحقيقة هذه الجماعة التي لم تؤمن يومًا بالوطن، ولا كانت يومًا في صف الدولة، بل احترفت العمل تحت الأرض، وحفر الأنفاق تحت أقدام الأردنيين، وتغذية الفتن وتزييف الوعي والتخريب باسم الدين.
نقولها بوضوح: لا مكان بعد اليوم للمجاملات، ولا حياد مع من يخطط لتفجير بلدنا وقتل أبنائنا. الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات ولا مسرحًا لأوهام الخلافة، ولن يكون رهينةً لرهانات الخارج ولا أدوات الفوضى.
نطالب الدولة بأن تمضي بقوة لا تلين في اجتثاث كل من تورط وخطّط وسهّل وموّل، وأن يُحاكموا محاكمة الخونة، لا كمجرد مخالفي قانون.
ونُهيب بكل العشائر الأردنية الأصيلة، وبكل شرفاء هذا الوطن، أن يكونوا على قدر المرحلة، وأن لا يسمحوا لمن باعوا ضميرهم أن يجدوا لهم موطئ قدم في المجتمع الأردني.
عاش الأردن حرًا عزيزًا، والمجد لمن يذودون عنه بالحق والكلمة والسلاح.
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي في روسيا لبحث العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية مع لافروف
-
فصل الكهرباء من الـ9صباحا والى 4 عصرا عن مناطق في المملكة -أسماء
-
جامعات تواصل مسيرتها في التميز الأكاديمي والرياضي والتكنولوجي
-
وزير الثقافة يفتتح مهرجان البلقاء الثقافي الثالث في السلط
-
افتتاح المعرض العربي الدولي للأثاث والمفروشات والديكورات
-
زراعة البادية الشمالية الغربية توزّع مستلزمات التصنيع الغذائي لدعم الأسر الريفية
-
3570 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم
-
وفد من الملحقين العسكريين يزور مركز الملك عبدالله الثاني للتدريب