إن ما جرى كشفه ليس إلا امتدادًا لحقيقة هذه الجماعة التي لم تؤمن يومًا بالوطن، ولا كانت يومًا في صف الدولة، بل احترفت العمل تحت الأرض، وحفر الأنفاق تحت أقدام الأردنيين، وتغذية الفتن وتزييف الوعي والتخريب باسم الدين.
نقولها بوضوح: لا مكان بعد اليوم للمجاملات، ولا حياد مع من يخطط لتفجير بلدنا وقتل أبنائنا. الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات ولا مسرحًا لأوهام الخلافة، ولن يكون رهينةً لرهانات الخارج ولا أدوات الفوضى.
نطالب الدولة بأن تمضي بقوة لا تلين في اجتثاث كل من تورط وخطّط وسهّل وموّل، وأن يُحاكموا محاكمة الخونة، لا كمجرد مخالفي قانون.
ونُهيب بكل العشائر الأردنية الأصيلة، وبكل شرفاء هذا الوطن، أن يكونوا على قدر المرحلة، وأن لا يسمحوا لمن باعوا ضميرهم أن يجدوا لهم موطئ قدم في المجتمع الأردني.
عاش الأردن حرًا عزيزًا، والمجد لمن يذودون عنه بالحق والكلمة والسلاح.
-
أخبار متعلقة
-
انطلاق الامتحان العملي للشامل غدًا بمشاركة 4710 طلاب من 50 كلية
-
تعيين الدكتور فوزي أبو دنة مديراً عاماً لدائرة الآثار العامَّة
-
24% نسبة ارتفاع عدد الشقق المباعة فوق الـ150مترا خلال الشهر الحالي
-
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 4 أشخاص على واجهتها الحدودية
-
وزارة التنمية الاجتماعية تعقد إجتماعاً لمتابعة توفير حضانات في المناطق الصناعية في مختلف أنحاء المملكة
-
الطاقة والمعادن تمنح رخصتي توليد طاقة كهربائية لمحطتي الريشة ورحاب
-
الملك خلال لقائه بارزاني يؤكد ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة
-
الديوان الملكي يعزي البري والجبور