الوكيل الإخباري - بيّن تقرير اقتصادي دولي، أن إنشاء عملة مشتركة بين دول أعضاء "بريكس" على المدى الطويل سيكون صعباً، نظراً لاختلاف مستويات التنمية الاقتصادية بين الأعضاء.
وأشار التقرير، إلى أن صعوبة الأمر تأتي لأن وجود منطقة تتعامل بعملة موحدة يتطلّب من الأعضاء تنسيق السياسات النقدية، والسماح بحرية تدفق رؤوس الأموال، وهو ما قد لا يكون مقبولاً سياسياً بالنسبة إلى بعض الدول.
وتخطط "دول بريكس" لزيادة المعاملات المباشرة بالعملات المحلية، وتجاوز الدولار الأمريكي، لتقليل الاعتماد على النظام المالي الأمريكي.
ونوه التقرير، إلى أنه من المُحتمل أن يكون "اليوان الصيني" هو المستفيد الرئيسي من زيادة التجارة بالعملات المحلية، لأنه يمثل أكبر دولة تجارية في تجمع "بريكس".
من المُحتمل أن يكون الوصول إلى "أعضاء بريكس" الأكثر ثراء وبنك التنمية الجديد للحصول على تمويل ميسر أحد الأسباب الرئيسية لانضمام البلدان ذات التصنيف المنخفض.
-
أخبار متعلقة
-
زيادة جديدة على أسعار الغاز الطبيعي في مصر
-
كم بلغ سعر الذهب عالميا السبت
-
أسهم آسيا تصعد وتقترب من مستوى قياسي
-
مؤشر "فوتسي 100" البريطاني يقترب من تسجيل مستوى قياسي جديد
-
إلى أين تتجه أسعار الذهب عالميا؟
-
تراجع النفط متأثرا بمخاوف الطلب الأمريكي وفائض المعروض
-
ارتفاع أسواق الأسهم الأوروبية بعد تثبيت الفائدة بمنطقة اليورو
-
التضخم الأميركي يسجّل أكبر زيادة في 7 أشهر والدولار يقلص مكاسبه