الوكيل الإخباري - بيّن تقرير اقتصادي دولي، أن إنشاء عملة مشتركة بين دول أعضاء "بريكس" على المدى الطويل سيكون صعباً، نظراً لاختلاف مستويات التنمية الاقتصادية بين الأعضاء.
وأشار التقرير، إلى أن صعوبة الأمر تأتي لأن وجود منطقة تتعامل بعملة موحدة يتطلّب من الأعضاء تنسيق السياسات النقدية، والسماح بحرية تدفق رؤوس الأموال، وهو ما قد لا يكون مقبولاً سياسياً بالنسبة إلى بعض الدول.
وتخطط "دول بريكس" لزيادة المعاملات المباشرة بالعملات المحلية، وتجاوز الدولار الأمريكي، لتقليل الاعتماد على النظام المالي الأمريكي.
ونوه التقرير، إلى أنه من المُحتمل أن يكون "اليوان الصيني" هو المستفيد الرئيسي من زيادة التجارة بالعملات المحلية، لأنه يمثل أكبر دولة تجارية في تجمع "بريكس".
من المُحتمل أن يكون الوصول إلى "أعضاء بريكس" الأكثر ثراء وبنك التنمية الجديد للحصول على تمويل ميسر أحد الأسباب الرئيسية لانضمام البلدان ذات التصنيف المنخفض.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
اليورو يتجه لتسجيل أول انخفاض أسبوعي خلال الشهر الجاري
-
تراجع الإسترليني أمام الدولار وارتفاعه مقابل اليورو
-
الذهب عالميا نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
-
أسعار النفط تواصل ارتفاعها وتتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني
-
بنك إنجلترا يبقي الفائدة ثابتة وسط عدم يقين اقتصادي عالمي
-
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
-
أسعار النفط ترتفع وسط تراجع مخزونات الوقود الأميركية