الوكيل الإخباري - بيّن تقرير اقتصادي دولي، أن إنشاء عملة مشتركة بين دول أعضاء "بريكس" على المدى الطويل سيكون صعباً، نظراً لاختلاف مستويات التنمية الاقتصادية بين الأعضاء.
وأشار التقرير، إلى أن صعوبة الأمر تأتي لأن وجود منطقة تتعامل بعملة موحدة يتطلّب من الأعضاء تنسيق السياسات النقدية، والسماح بحرية تدفق رؤوس الأموال، وهو ما قد لا يكون مقبولاً سياسياً بالنسبة إلى بعض الدول.
وتخطط "دول بريكس" لزيادة المعاملات المباشرة بالعملات المحلية، وتجاوز الدولار الأمريكي، لتقليل الاعتماد على النظام المالي الأمريكي.
ونوه التقرير، إلى أنه من المُحتمل أن يكون "اليوان الصيني" هو المستفيد الرئيسي من زيادة التجارة بالعملات المحلية، لأنه يمثل أكبر دولة تجارية في تجمع "بريكس".
من المُحتمل أن يكون الوصول إلى "أعضاء بريكس" الأكثر ثراء وبنك التنمية الجديد للحصول على تمويل ميسر أحد الأسباب الرئيسية لانضمام البلدان ذات التصنيف المنخفض.
-
أخبار متعلقة
-
عملة XRP المشفرة تقود المدفوعات العالمية - DL Mining تطلق عقد مشاركة لمستخدمي 2025
-
الخيار الأفضل لتعدين البيتكوين: يوفر ALR Miner عوائد يومية مستقرة!
-
كم بلغ سعر الذهب عالميا الثلاثاء
-
انخفاض أسعار النفط عالميا
-
الدولار يستقر مع تركيز الأسواق على قمة أوكرانيا
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
النفط يتراجع بفعل انحسار المخاوف بشأن الإمدادات الروسية
-
سعر الغاز يهبط لأدنى مستوى في 2025 بأوروبا