الوكيل الإخباري - كشف مقال تحليلي لصحيفة "The New York Times" الأميركية، أن المخاوف من احتمال تحول الصراع في الشرق الأوسط إلى صراع إقليمي، أمر يلقي بظلاله على آفاق الاقتصاد العالمي، ويهدد بإضعاف النمو الاقتصادي، وإعادة إشعال أسعار الطاقة والغذاء.
وكانت الدول العالم، الغنية منها والفقيرة، قد بدأت للتو في التقاط أنفاسها بعد سلسلة من الصدمات الاقتصادية استمرت ثلاث سنوات، بما في ذلك جائحة كوفيد 19 والحرب في أوكرانيا، والتضخم المرتفع، ليتراجع التضخم، ولتتمكن بعض الاقتصادات الرئيسية من تجنب الركود.
ولكن، تحذر الآن بعض المؤسسات المالية الدولية، ومستثمري القطاع الخاص، من أن التعافي الهش قد يتحول إلى وضع سيئ.
وقال كبير الاقتصاديين في البنك الدولي، إنديرميت جيل، "هذه هي المرة الأولى التي نتعرض فيها لصدمتين للطاقة في نفس الوقت"، في إشارة إلى تأثير الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط على أسعار النفط والغاز.
ولا تؤدي هذه الزيادات في الأسعار إلى تقليص القوة الشرائية للأسر والشركات فحسب، بل تؤدي إلى ارتفاع تكلفة إنتاج الغذاء، مما يزيد من مستويات انعدام الأمن الغذائي المرتفعة، لا سيما في البلدان النامية.
وفي الوقت الحالي، تعاني الدول بالفعل من مستويات مرتفعة بشكل غير عادي من الديون، والاستثمارات الخاصة المتعثرة، وأبطأ انتعاش في التجارة منذ 5 عقود، مما يجعل من الصعب عليها أن تسلك طريقها للخروج من الأزمة.
إن ارتفاع أسعار الفائدة، نتيجة لجهود البنوك المركزية لترويض التضخم، جعل من الصعب على الحكومات والشركات الخاصة الحصول على الائتمان وتجنب التخلف عن السداد.
وأكد كبير الاقتصاديين في البنك الدولي، "نحن في واحدة من أكثر المراحل هشاشة بالنسبة للاقتصاد العالمي".
-
أخبار متعلقة
-
توقعات الخبراء: الذهب عالميا لن ينهي العام قبل الوصول لهذا المستوى التاريخي!
-
الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو
-
أنقرة ودمشق تتفقان على البدء بمفاوضات إحياء اتفاقية التجارة الحرة
-
أسعار النفط تنخفض بعد أسابيع من المكاسب
-
تراجع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الأسواق الأوروبية تغلق على تراجع ولكنها تسجل مكاسب أسبوعية
-
تراجع ثقة المستهلك في بريطانيا إلى أدنى معدلاتها خلال عام
-
الدولار الأمريكي يفقد قوته بعد تصريحات ترامب