الوكيل الإخباري - أحمد عزام
مقدم لكم من نور المال
أشار محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق
المفتوحة في أكتوبر إلى أن الاحتياطي الفيدرالي راضٍ عن تثبيت الفائدة لبقية هذا
العام.
واعتبر أعضاء اللجنة بأن الموقف الحالي للسياسة النقدية "مناسب"، مع إدراكهم أن "خطر تباطؤ النمو العالمي بشكل أكبر على الاقتصاد المحلي لا يزال بارزًا".
حيث أن الأسواق لا تتوقع خفضًا آخر في سعر الفائدة الفيدرالي حتى النصف الثاني من العام المقبل.
الآن فستحتاج اللجنة رؤية ضعف أكبر في التوقعات الاقتصادية لتخفيف السياسة بشكل أكبر.
ولكن في ظل حالة المفاوضات التجارية غير المؤكدة كما كانت دائمًا، ما زالمن الممكن أن نرىتخفيض في الربع الأول من العام القادم.
حيث لم يترك الأعضاء فكرة الفوائد السلبية دون نقاش في الإجتماع الآخير، ذلك قد يدل إلى أن هناك نية لمزيد من التخفيضات وليس تخفيض واحد فقط.
ولاحظت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أيضًا
أن بيانات البناء والمبيعات تشير إلى أن انخفاض معدلات الرهن العقاري منذ أواخر
عام 2018 بدأ يظهر في نشاط الإسكان.
وارتفعت أسعار المنازل بنسبة 3.8٪ في شهر أكتوبر، بينما ارتفعت التصاريح بنسبة 5.0٪ لأقوى وتيرة لها منذ مايو 2007.
كما ارتفعت مبيعات المنازل الحالية بشكل جيد في شهر أكتوبر، حيث ارتفعت بنسبة 1.9٪ لتصل إلى 5.46 مليون وحدة.
يبدو بالفعل أن الإسكان سيعزز نمو الناتج المحلي الإجمالي مرة أخرى في الربع الرابع، بعد سنة ونصف من الإنخفاض.
وبما يخص الحرب التجارية، فقد أشار ترامببأن
المفاوضات مع الصين تجري بشكل جيد، مؤكدا أن الجانبين يسعيان لإبرام الصفقة لإنهاء
الحرب التجارية.
وإستمر التضخم الكندي بالثبات هذا الأسبوع، فقد
حافظ التضخم في كندا على ثباته في منتصف النطاق المستهدف لبنك كندا وهو ما أوضح
جزئياً سبب إبقاء البنك المركزي على أسعار الفائدة ثابتة هذا العام على عكس البنوك
المركزية الآخرى بالرغم من عدم اليقين التجاري الذي يُمثل تحديًا لكندا.
ومن اليابان، فقد إستمر التضخم الأساسي في
اليابان فاتراً في شهر أكتوبر عند 0.3٪ على أساس سنوي.
في حين أن التضخم المنخفض ليس بالأمر الجديد في اليابان. فقد توقع البعض قفزة أكبر نظرًا لأن اليابان زادت ضريبة القيمة المضافة إلى 10٪ من 8٪ في 1 أكتوبر قياسا ً عندما زادت اليابان ضريبة القيمة المضافة إلى 8٪ من 5٪ في عام 2014، فقد ارتفع التضخم وإن كان مؤقتا ً إلى أعلى مستوى له منذ عقود.
و من المملكة المتحدة، فقد انخفض مؤشر مديري
المشتريات الخدمي إلى أدنى مستوى منذ يوليو 2016 (مستويات الإنكماش) أي منذ
إستفتاء خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.
وتترقب الأسواق عددا ً قليلا ً من البيانات
المؤثرة في جلسة الأسبوع المقبل. فيتابع المستثمرون مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي
يوم الثلاثاء.
و إجمالي الناتج المحلي من كندا في جلسة يوم الجمعة.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
صادرات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تتجاوز 3 مليارات يورو لشهر سبتمبر
-
الذهب عالمياً يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام
-
النفط عالميا يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
-
ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق
-
تراجع مؤشر نازداك الأميركي
-
بتكوين تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب
-
روسيا والجزائر تتصدران قائمة مورّدي الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
-
الصين تعلن اكتشاف احتياطيات من الذهب بقيمة 82.8 مليار دولار