الوكيل الإخباري- بدأت الجهات الرسمية في مصر منذ الأول من يوليو الجاري، وقف تقديم الخدمات للأجانب عقب انتهاء المهلة الممنوحة للأجانب المقيمين بالبلاد المعفيين من تراخيص الإقامة، لاستخراج بطاقات الإعفاء من الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية في جميع المحافظات. وقد بدأت الجهات المعنية اتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاه المخالفين من الأجانب.
وقالت مصادر أمنية لموقع "المصري اليوم"، الإثنين، إن هناك 3 طرق أمام الأجانب عقب وقف تقديم كل الخدمات المقدمة لهم، للذين لم يحصلوا على "كارت الإقامة"، وجاءت كالتالي:
1- سرعة التوجه إلى مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية لتقديم الأوراق المطلوبة للحصول على "كارت" الخدمات.
2- الحصول على ما يفيد التقديم لمصلحة الجوازات بالأوراق الخاصة.
3- وقف الملاحقات لحين الانتهاء من تقنين الأوضاع وفقا لقرارات الدولة المصرية.
وأضافت المصادر: "أنه بالنسبة إلى اللاجئين فهناك طريق قانوني متبع ومعمول به بالتنسيق مع منظمة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة".
وتابعت المصادر: "في حالة عدم توفيق الأوضاع أو التقديم إلى مصلحة الجوازات والهجرة يكون مخالفًا لإجراءات تراخيص الإقامة ويحق للجهات المعنية ترحيله خارج البلاد".
وأوضحت المصادر: "إنه اعتبارًا من الأول من يوليو الجاري، تم إيقاف الخدمات المقدمة لهم من كل مؤسسات الدولة، عقب انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة المصرية وهي 30 يونيو الماضي، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الأجانب الذين لم يستخرجوا الإعفاء من الإدارة العامة للجوازات والهجرة والتعامل معهم باعتبارهم مخالفين لضوابط الإقامة في البلاد لحين توفيق أوضاعهم عن طريق مصلحة الجوازات والهجرة، وأنه بالنسبة إلى طالبي اللجوء فإن هناك نظامًا متبعًا ومعمولًا به بالتنسيق مع منظمة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة".
-
أخبار متعلقة
-
صورة حديثة ليد ترامب .. الكدمة ومساحيق التجميل تجددان الجدل
-
سفينة "عمر المختار" تنضم للأسطول العالمي المتجه للقطاع .. صور
-
إسبانيا تلغي صفقة قاذفات صواريخ إسرائيلية بـ700 مليون يورو
-
مجلس التعاون الخليجي يوجه لتفعيل آليات الدفاع المشترك
-
ولي العهد الكويتي: أمن قطر جزء لا يتجزأ من أمن الأمتين العربية والإسلامية
-
السلطات المصرية تصدر قراراً بحق أسرة السماك بعد أزمة القنصلية بنيويورك
-
ماليزيا وباكستان تدعوان لقطع العلاقات مع إسرائيل وتجميد عضويتها في الأمم المتحدة
-
الشرع: قوتنا في لم شمل أمتنا وضعفنا في تفرقتها