ووفقا له يكمن سبب عجز الغرب في تقديم العرض المناسب لروسيا، في أن سياسته تهدف إلى الحفاظ على هيمنته في أوروبا والتحضير لجبهات جديدة من المواجهة.
وقال: "لا يمكن للغرب أن يسمح بذلك، لوجود أهداف أخرى لديه: فهو يريد مهاجمة إيران، ثم الانتقال إلى صراع مع الصين. لذلك تتلخص استراتيجيته في محاولة تجميد الصراع في أوكرانيا، وتجنب الهزيمة الكاملة هناك، ليعلن بعدها الانتصار ومن ثم الانتقال إلى جبهات أخرى".
وأكد الخبير أن التطور اللاحق للوضع، سيرتبط بموقف روسيا لاحقا. وأضاف: "لقد أوضح الرئيس (فلاديمير) بوتين والسيد (دميتري) مدفيديف وغيرهم من الزعماء الروس أنهم لا يريدون وقف إطلاق نار آخر أو اتفاق مثل اتفاق مينسك، الذي لن يتم كذلك الالتزام به من جانب الغرب. الروس يريدون تسوية سلمية حقيقية وثابتة ودائمة".
ويرى الدبلوماسي السابق، أنه سيتم على الأرجح تقديم اقتراح لروسيا بعقد اتفاقية أخرى مماثلة مثل مينسك-3 أو نسخة محدثة من الاتفاقيات في إسطنبول. وخلص إلى القول: "سيتكرر الأمر نفسه: سيتعين على روسيا أن تتخلى على الفور عن الإنجازات العسكرية التي حققتها في ساحات القتال، مقابل وعود لن يتم الوفاء بها بالطبع".
-
أخبار متعلقة
-
بريطانيا تعلن حزمة مساعدات لغزة بـ17 مليون جنيه إسترليني
-
انفجار في سفينة حاويات في البحر الأحمر
-
رئيس الوزراء الإسرائيلي: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض
-
مجلس الأمن يناقش تداعيات قوانين إسرائيل على خدمات "الأونروا"
-
المجلس النرويجي للاجئين: الأونروا لا يمكن استبدالها
-
موقع عبري يكشف شروط إسرائيل لسحب قواتها من الأراضي السورية بشكل نهائي
-
سوريا.. وزارة العدل تعزل 20 قاضيا من عهد الأسد
-
ميقاتي: العدوان الإسرائيلي على النبطية انتهاك إضافي للسيادة اللبنانية