ووفقا له يكمن سبب عجز الغرب في تقديم العرض المناسب لروسيا، في أن سياسته تهدف إلى الحفاظ على هيمنته في أوروبا والتحضير لجبهات جديدة من المواجهة.
وقال: "لا يمكن للغرب أن يسمح بذلك، لوجود أهداف أخرى لديه: فهو يريد مهاجمة إيران، ثم الانتقال إلى صراع مع الصين. لذلك تتلخص استراتيجيته في محاولة تجميد الصراع في أوكرانيا، وتجنب الهزيمة الكاملة هناك، ليعلن بعدها الانتصار ومن ثم الانتقال إلى جبهات أخرى".
وأكد الخبير أن التطور اللاحق للوضع، سيرتبط بموقف روسيا لاحقا. وأضاف: "لقد أوضح الرئيس (فلاديمير) بوتين والسيد (دميتري) مدفيديف وغيرهم من الزعماء الروس أنهم لا يريدون وقف إطلاق نار آخر أو اتفاق مثل اتفاق مينسك، الذي لن يتم كذلك الالتزام به من جانب الغرب. الروس يريدون تسوية سلمية حقيقية وثابتة ودائمة".
ويرى الدبلوماسي السابق، أنه سيتم على الأرجح تقديم اقتراح لروسيا بعقد اتفاقية أخرى مماثلة مثل مينسك-3 أو نسخة محدثة من الاتفاقيات في إسطنبول. وخلص إلى القول: "سيتكرر الأمر نفسه: سيتعين على روسيا أن تتخلى على الفور عن الإنجازات العسكرية التي حققتها في ساحات القتال، مقابل وعود لن يتم الوفاء بها بالطبع".
-
أخبار متعلقة
-
ترامب لا يستبعد تقليص الحضور العسكري الأمريكي في أوروبا
-
ترامب يأمل في التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا
-
رصد جسم مضيء ومجهول في سماء إيران
-
الخارجية الأميركية: روبيو بحث مع نظيره السعودي نزع سلاح حماس
-
واشنطن تعتزم مراقبة صفحات المهاجرين على منصات التواصل
-
نتنياهو يلتقي رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية
-
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على برنامج إيران النووي
-
ماكرون: فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في حزيران