الجمعة 2024-11-29 02:40 ص
 

كيانات سودانية تعلن العصيان المدني الثلاثاء

3bfbada09698fb2d16edb4a4cf13c9bd_XL-810x455
12:39 م

الوكيل الإخباري-أعلنت كيانات سودانية، الدخول في عصيان مدني، الثلاثاء، وزيادة التصعيد؛ احتجاجًا على سقوط قتلى في مظاهرات، الإثنين، بالخرطوم.

اضافة اعلان


جاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت، مساء الإثنين، من لجان مقاومة ولاية الخرطوم، وشبكة الصحفيين، والهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم، و صحيفة الجريدة مستقلة، اطلعت عليه الأناضول.


وقالت لجان المقاومة في بيانها "ندعو كل الثوار والثائرات أن يغلقوا الخرطوم إغلاقا شاملا ونصب المتاريس في كل مكان".


وأضافت "وندعو كل المهنيين والموظفين والعمال التنسيق الجيد مع لجان المقاومة تحضيرا للإضراب العام وتنفيذ للعصيان المدني يوما 18 و19(يناير/كانون ثان الجاري)".


من جهتها أعلنت الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم(حكومية)، الدخول في عصيان مدني لمدة يومين اعتبارا من غدا الثلاثاء.


على نفس الشاكلة وجهت شبكة الصحفيين السودانيين (غير حكومية) "نداءً عاجلًا إلى كل المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان دوليا واقليميا، لحملة تضامن دولية لوقف جرائم قوات السلطة ضد الإنسان السوداني".


وذكرت الشبكة أن "الوقت حان للإضراب الشامل والعصيان المدني والتتريس ( الاغلاق) لغل يد العدو".


من ناحيتها أعلنت صحيفة "الجريدة "مستقلة توقفها عن الصدور لمدة يومين.
وقالت "في ظل هذه الأجواء الكارثية التي تعيشها البلاد (.. ) و تضامنا مع روح الثورة السلمية ورفض القمع وانتهاك الحق في الحياة، تعلن أسرة الجريدة توقفها عن الصدور ورقيا لمدة يومين".


والإثنين، كانت قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان، قد دعت إلى العصيان المدني الشامل لمدة يومين اعتبارا من الثلاثاء، ردا على قتل متظاهرين بالخرطوم.


وأعلنت لجنة أطباء السودان (غير حكومية)، في وقت سابق اليوم، سقوط 7 قتلى مظاهرات الإثنين، ليصبح العدد الكلي 71 قتيلا منذ 25 أكتوبر تشرين أول.
وعادة لا تصدر وزارة الصحة بيانات بخصوص ضحايا تلك التظاهرات التي انطلقت منذ 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.


وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى، الإثنين، مظاهرات للمطالبة بـ"الحكم المدني الكامل" في البلاد.


ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، يفور السودان باحتجاجات، ردا على إجراءات "استثنائية" اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية "انقلابا عسكريا"، في مقابل نفي الجيش.

 

الأناضول

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة