راعني أن مأثرة الأردنيين العظمى، تجاه اخوانهم الفلسطينيين، التي اجترحها المؤابيان الغسانيان، الشيخ إبراهيم الضمور قاهر النار، وعلياء العقول الضمور، والدي الذبيحين علي وسيّد، ليست معروفة على نطاق وطني واسع!!.اضافة اعلان
فقد اتصل بي سياسيون ومثقفون من الضفة الغربية المحتلة ومن الكرك وإربد، يبلغونني انهم سمعوا بمأثرة وملحمة والد الذبيحين، من مقالتي يوم أول أمس في الدستور!.
ماذا في مناهج طلابنا وكتبهم إذن؟.
ماذا أهم من تراجيديا الشرف الأثيل والإنسانية الكونية هذه، لتكون في كتب ابنائنا وبناتنا؟.
أي بوصلة لجلاء الغرائز التافهة الصغيرة ودحضها، أدق من هذه المأثرة وغيرها الكثير من المآثر؟.
ماذا أهم من هذه الملحمة - المعركة التي دارت حول الثائر الفلسطيني الأردني، الشهيد قاسم الأحمد الجماعيني العموشي ابن بني حسن، لنعرف تفاصيلها ولنردد قصيدها؟!.
هل في كتب طلابنا أية ايماءة مثلا، إلى معركة تل الذخيرة الأسطورية التي خاضها ابطال جيشنا العربي الأردني في 6 حزيران 1967 دفاعا عن القدس وفلسطين؟.
لا يزال الفلسطينيون يعثرون، كلما حفروا حول جذع زيتونة أو تينة أو دالية، على رفات جنودنا الشهداء الأبطال الذين افتدوا أمتهم وفلسطينهم وجادوا بأرواحهم كرمال ثرى فلسطين الطاهر.
وسيظل الفلسطينيون يعثرون.
لم تكن الرموز التي تمثلنا ولن تكون، ملوخية وجميد.
رموزنا الصلبة هي شهداء وثوار وأحرار وبارود. فالشيخ إبراهيم الضمور وعقيلته علياء، يمثلان أعمق وأوضح ما في التكوينين الأردني والفلسطيني، وأصدق ما يجمعهما.
فإن بلاد الشام هذه وواسطة عقدها العراق، سبيكة واحدة، أرضها، ولبنها، وابنها، وأمنها واحد. مروجها، وجبالها، وقمحها، ورمحها، وخيلها واحدة، فرصتها في النمو والقوة والسمو واحدة. ودمها واحد.
ندين مؤامرةَ سايكس بيكو ونشتُمها، ثم نتصرف على أساس أنها الحقيقة الجغرافية والديموغرافية الراسخة.
لا يفصل بلادنا فلسطين عن قلبها الأردن، المحيط الأطلسي أو بحر الشمال أو نهر المسيسيبي أو هضاب هملايا. فالمسافة الهوائية بين الطفيلة والخليل 80 كيلومترا، وليست بين الطفيلة وعمّان أقل من 150 كيلومترا.
فقد اتصل بي سياسيون ومثقفون من الضفة الغربية المحتلة ومن الكرك وإربد، يبلغونني انهم سمعوا بمأثرة وملحمة والد الذبيحين، من مقالتي يوم أول أمس في الدستور!.
ماذا في مناهج طلابنا وكتبهم إذن؟.
ماذا أهم من تراجيديا الشرف الأثيل والإنسانية الكونية هذه، لتكون في كتب ابنائنا وبناتنا؟.
أي بوصلة لجلاء الغرائز التافهة الصغيرة ودحضها، أدق من هذه المأثرة وغيرها الكثير من المآثر؟.
ماذا أهم من هذه الملحمة - المعركة التي دارت حول الثائر الفلسطيني الأردني، الشهيد قاسم الأحمد الجماعيني العموشي ابن بني حسن، لنعرف تفاصيلها ولنردد قصيدها؟!.
هل في كتب طلابنا أية ايماءة مثلا، إلى معركة تل الذخيرة الأسطورية التي خاضها ابطال جيشنا العربي الأردني في 6 حزيران 1967 دفاعا عن القدس وفلسطين؟.
لا يزال الفلسطينيون يعثرون، كلما حفروا حول جذع زيتونة أو تينة أو دالية، على رفات جنودنا الشهداء الأبطال الذين افتدوا أمتهم وفلسطينهم وجادوا بأرواحهم كرمال ثرى فلسطين الطاهر.
وسيظل الفلسطينيون يعثرون.
لم تكن الرموز التي تمثلنا ولن تكون، ملوخية وجميد.
رموزنا الصلبة هي شهداء وثوار وأحرار وبارود. فالشيخ إبراهيم الضمور وعقيلته علياء، يمثلان أعمق وأوضح ما في التكوينين الأردني والفلسطيني، وأصدق ما يجمعهما.
فإن بلاد الشام هذه وواسطة عقدها العراق، سبيكة واحدة، أرضها، ولبنها، وابنها، وأمنها واحد. مروجها، وجبالها، وقمحها، ورمحها، وخيلها واحدة، فرصتها في النمو والقوة والسمو واحدة. ودمها واحد.
ندين مؤامرةَ سايكس بيكو ونشتُمها، ثم نتصرف على أساس أنها الحقيقة الجغرافية والديموغرافية الراسخة.
لا يفصل بلادنا فلسطين عن قلبها الأردن، المحيط الأطلسي أو بحر الشمال أو نهر المسيسيبي أو هضاب هملايا. فالمسافة الهوائية بين الطفيلة والخليل 80 كيلومترا، وليست بين الطفيلة وعمّان أقل من 150 كيلومترا.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي