حين نمارس المقايسة والمحاسبة والتدقيق، سنجد أن الظروف التي تعمل فيها الحكومة الحالية، ظروفٌ وحشيةٌ غير مسبوقة.اضافة اعلان
أنا لا أظن أن حكومةً أردنيةً، واجهتها وتواجهها ظروفٌ قاسية، كالتي تواجه وزراء الحكومة الحالية.
و لا أظن أنّ رئيس وزراء أردني، عمل في ظروف غير مسبوقة في قسوتها، كالتي عمل ويعمل فيها الرئيس بِشر هاني الخصاونة.
وأرى أن رئيس الحكومة ووزراءها، مظلومون كثيرا. فكثيرا ما يُفترى عليهم، وتُنتقص جهودُهم، وقليلاً ما يُنصَفون.
ومع وافر احترامي لاستطلاعات الرأي النزيهة، ذات المنطلقات العلمية الوطنية، لا تلك الموجهة للإساءة إلى بلادنا، من خلال الإساءة لأداء المسؤولين، فإنّ «فتحة عداد» الرضى عن أي حاكم أو حكومة، في كل أنحاء العالم، ومنذ نشوء الدول إلى زوالها، هو 50%، هذا اذا كان الحاكم والوالي والمسؤول قوياً أميناً.
قال الشاعر الفقيه زين الدين بن الوردي في لاميته الشهيرة:
إنَّ نصفَ الناسِ أعداءٌ لمنْ،
وَلـيَ الأحكامَ، هذا إن عَدَلْ.
ولأنّ «اللي في الرجال بِنْعَد»، فإنني غير مُجمِّلٍ ولا مُجامِلٍ، في تبيان خصائل وشمائل دولة بِشِر هاني الخصاونة، الذي عرفته عن قرب، رجلَ دولةٍ وقائدا ورئيسَ حكومة مُجالدا، لَمّا عملت معه وزيراً.
وما لا اتفق مع دولتُه فيه، هو أنه ضنينٌ في خروجه على الإِعلام، وكنت أقول في مجلس الوزراء، أن سياسة «الزهد الإعلامي» التي يتبعها، تحتاج بعض البحبحة، خاصة وأن الرجل الذي يناديني عمي أبو عمر، شديدُ الهدوء، متينٌ، صلبٌ، «معبّي الكرسي»، مثقفٌ مُلِمٌّ بمفاصل الحكومة والدولة، إلماما دقيقا عميقا.
و الحقُ يُقال أنّ الدكتور بِشِر هاني الخصاونة، «بِنْطلع» فيه على الإعلام.
لم تتوقف محاولات الانتقاص من الجهود الوطنية المضنية، التي تقوم بها هذه الحكومة، وطبعاً كل من سبقها من حكومات.
وطننا العربي الأردني القوي، يمكن أن يكون أقوى كثيرا، اذا امتلكنا فضيلة الاعتراف بأخطائنا ونواقصنا، وإذا احترمنا وأنصفنا العاملين الأمناء.
أنا لا أظن أن حكومةً أردنيةً، واجهتها وتواجهها ظروفٌ قاسية، كالتي تواجه وزراء الحكومة الحالية.
و لا أظن أنّ رئيس وزراء أردني، عمل في ظروف غير مسبوقة في قسوتها، كالتي عمل ويعمل فيها الرئيس بِشر هاني الخصاونة.
وأرى أن رئيس الحكومة ووزراءها، مظلومون كثيرا. فكثيرا ما يُفترى عليهم، وتُنتقص جهودُهم، وقليلاً ما يُنصَفون.
ومع وافر احترامي لاستطلاعات الرأي النزيهة، ذات المنطلقات العلمية الوطنية، لا تلك الموجهة للإساءة إلى بلادنا، من خلال الإساءة لأداء المسؤولين، فإنّ «فتحة عداد» الرضى عن أي حاكم أو حكومة، في كل أنحاء العالم، ومنذ نشوء الدول إلى زوالها، هو 50%، هذا اذا كان الحاكم والوالي والمسؤول قوياً أميناً.
قال الشاعر الفقيه زين الدين بن الوردي في لاميته الشهيرة:
إنَّ نصفَ الناسِ أعداءٌ لمنْ،
وَلـيَ الأحكامَ، هذا إن عَدَلْ.
ولأنّ «اللي في الرجال بِنْعَد»، فإنني غير مُجمِّلٍ ولا مُجامِلٍ، في تبيان خصائل وشمائل دولة بِشِر هاني الخصاونة، الذي عرفته عن قرب، رجلَ دولةٍ وقائدا ورئيسَ حكومة مُجالدا، لَمّا عملت معه وزيراً.
وما لا اتفق مع دولتُه فيه، هو أنه ضنينٌ في خروجه على الإِعلام، وكنت أقول في مجلس الوزراء، أن سياسة «الزهد الإعلامي» التي يتبعها، تحتاج بعض البحبحة، خاصة وأن الرجل الذي يناديني عمي أبو عمر، شديدُ الهدوء، متينٌ، صلبٌ، «معبّي الكرسي»، مثقفٌ مُلِمٌّ بمفاصل الحكومة والدولة، إلماما دقيقا عميقا.
و الحقُ يُقال أنّ الدكتور بِشِر هاني الخصاونة، «بِنْطلع» فيه على الإعلام.
لم تتوقف محاولات الانتقاص من الجهود الوطنية المضنية، التي تقوم بها هذه الحكومة، وطبعاً كل من سبقها من حكومات.
وطننا العربي الأردني القوي، يمكن أن يكون أقوى كثيرا، اذا امتلكنا فضيلة الاعتراف بأخطائنا ونواقصنا، وإذا احترمنا وأنصفنا العاملين الأمناء.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي