ظلت الصحف اليومية معكم ومع وطنها طيلة أيام المحنة والبلاء. ولم تنقطع عن الصدور الالكتروني، احتراما لحاجة القارئ إلى الخبر الدقيق والمقالة المسؤولة والتحليل العلمي والاستقصاء الوثيق.اضافة اعلان
وقد ظل عدد من الصحافيين والفنيين يعملون من منازلهم على مدار الساعة وعلى مدار الأزمة، من أجل أن يقدموا لكم صحيفة على أعلى درجات المصداقية والمهنية والذوق والترتيب والمتعة البصرية.
لقد توقفت الصحف عن الصدور ورقيا -وهي المرحلة الأخيرة من مراحل إنتاج الصحيفة- من أجل سلامتكم وتنفيذا لأمر الدفاع.
قيل الكثير عن أفول الصحف والمقصود بالطبع أفول الورق. فكل منظومة الورق واحدة: الصحف والمجلات والكتب الأدبية ودواوين الشعر والكتب والدفاتر المدرسية ووصول المقبوضات وورق التوثيق والسجلات المختلفة !
والواقع أن مزاعم أفول الورق -وهي انطباعية وليست صحيحة- لا تشمل الصحافة.
فالإعلام والإِخبار والإِنباء، الذي نشأ مع نشأة الخليقة، والذي كان قبل الورق، سيظل بعد الورق بالطبع.
وقد ورد ذكر الأنباء والأخبار في القرآن الكريم حين قال تعالى: «... وجئتكم من سبأ بنبأ يقين».
وإذا توقف الصحافيون والإعلاميون عن استخدام أدواتهم الحالية: القلم والورق، فإن أدوات بديلة تحل محلها. وهو ما نسعى إليه ونترافق معه ونطلبه ونطبقه.
لكن لا بديل للصحافيين والإعلاميين ولن يكون.
فالإعلاميون والصحافيون هم قادة الرأي العام، المبدعون الخلاّقون الرواد. وهم الطليعة قادة التنوير والحداثة والتقدم.
والصحافيون والإعلاميون هم ضمير شعبهم وأمتهم، وفيلق الوعي المتقدم. وهم رديف مؤسسات أمتهم الثقافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية.
تنتج الشعوب محاميا وطبيبا ومهندسا ومعلما وأستاذا وطيارا وحرفيا، كل أربع او خمس أو ست سنوات، إلا أن إنتاج الإعلامي والصحافي المبدع، يحتاج إلى عقود وعقود.
لذلك استهدفت الأنظمة الدموية الدكتاتورية الصحافيين العرب البارزين: غسان كنفاني، ميشيل النمري، ناجي العلي، جبران تويني، سليم اللوزي، كامل مروة، سمير قصير، رضا هلال، محمد طه محمد ومصطفى جحا.
واستهدفت الصحف بالطرود المتفجرة ومحاولات الاغتيال.
فقد تمت محاولة اغتيال الصديق الكاتب التقدمي المغربي محمد اليازغي سنة 1973.
وتمت محاولتا اغتيال الصديق الكويتي المحافظ احمد الجار الله سنة 1985 وسنة 2003.
وكثيرا ما تعرضت الصحف العربية للمنع من الصدور والإغلاق وإلغاء الامتياز، مما اضطر عددا منها إلى الهجرة.
تستأنف الصحف اليومية الصدور ورقيا، ومنها «الدستور»، اعتبارا من فجر اليوم، مجددة وشائجها المتينة معكم.
واغتنم بأن أرحب باستجابة الكاتب البارز والسياسي العريق الأستاذ جميل النمري للانضمام إلى كوكبة الأساتذة كتاب الدستور.
وقد ظل عدد من الصحافيين والفنيين يعملون من منازلهم على مدار الساعة وعلى مدار الأزمة، من أجل أن يقدموا لكم صحيفة على أعلى درجات المصداقية والمهنية والذوق والترتيب والمتعة البصرية.
لقد توقفت الصحف عن الصدور ورقيا -وهي المرحلة الأخيرة من مراحل إنتاج الصحيفة- من أجل سلامتكم وتنفيذا لأمر الدفاع.
قيل الكثير عن أفول الصحف والمقصود بالطبع أفول الورق. فكل منظومة الورق واحدة: الصحف والمجلات والكتب الأدبية ودواوين الشعر والكتب والدفاتر المدرسية ووصول المقبوضات وورق التوثيق والسجلات المختلفة !
والواقع أن مزاعم أفول الورق -وهي انطباعية وليست صحيحة- لا تشمل الصحافة.
فالإعلام والإِخبار والإِنباء، الذي نشأ مع نشأة الخليقة، والذي كان قبل الورق، سيظل بعد الورق بالطبع.
وقد ورد ذكر الأنباء والأخبار في القرآن الكريم حين قال تعالى: «... وجئتكم من سبأ بنبأ يقين».
وإذا توقف الصحافيون والإعلاميون عن استخدام أدواتهم الحالية: القلم والورق، فإن أدوات بديلة تحل محلها. وهو ما نسعى إليه ونترافق معه ونطلبه ونطبقه.
لكن لا بديل للصحافيين والإعلاميين ولن يكون.
فالإعلاميون والصحافيون هم قادة الرأي العام، المبدعون الخلاّقون الرواد. وهم الطليعة قادة التنوير والحداثة والتقدم.
والصحافيون والإعلاميون هم ضمير شعبهم وأمتهم، وفيلق الوعي المتقدم. وهم رديف مؤسسات أمتهم الثقافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية.
تنتج الشعوب محاميا وطبيبا ومهندسا ومعلما وأستاذا وطيارا وحرفيا، كل أربع او خمس أو ست سنوات، إلا أن إنتاج الإعلامي والصحافي المبدع، يحتاج إلى عقود وعقود.
لذلك استهدفت الأنظمة الدموية الدكتاتورية الصحافيين العرب البارزين: غسان كنفاني، ميشيل النمري، ناجي العلي، جبران تويني، سليم اللوزي، كامل مروة، سمير قصير، رضا هلال، محمد طه محمد ومصطفى جحا.
واستهدفت الصحف بالطرود المتفجرة ومحاولات الاغتيال.
فقد تمت محاولة اغتيال الصديق الكاتب التقدمي المغربي محمد اليازغي سنة 1973.
وتمت محاولتا اغتيال الصديق الكويتي المحافظ احمد الجار الله سنة 1985 وسنة 2003.
وكثيرا ما تعرضت الصحف العربية للمنع من الصدور والإغلاق وإلغاء الامتياز، مما اضطر عددا منها إلى الهجرة.
تستأنف الصحف اليومية الصدور ورقيا، ومنها «الدستور»، اعتبارا من فجر اليوم، مجددة وشائجها المتينة معكم.
واغتنم بأن أرحب باستجابة الكاتب البارز والسياسي العريق الأستاذ جميل النمري للانضمام إلى كوكبة الأساتذة كتاب الدستور.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي