رحم الله النقيب محمد الخضيرات، أحد ضباط حرس الحدود البواسل، وكل أفراد وضباط القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، فهم رجال، أبطال بواسل، ولن أذكر أدلة تثبت كلامي، تاركا لدم الشهيد أن يثبت ذلك، في الدنيا وفي الآخرة، فهؤلاء الرجال لم يموتوا بالكورونا ولا بحادث سير ولا بمرض ما، بل هم نذروا أنفسهم ليكونوا في هذه القوات التي تدافع عن الخير والحق والعدل، وتحميه، ويقدمون أرواحهم ويضحوا بكل الحياة من أجل أن يحيا الوطن والناس بأمان وكرامة..اضافة اعلان
قالها خير البشرية صلى الله عليه وسلم:»عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله»، والعينان موجودتان في القوات المسلحة، وحرس الحدود، فهم أكثرنا خشية لله وخشية على ارواح الأردنيين، وعندما يناديهم الواجب يلبوه تلبية الكرماء، فهم يقدمون كل حياتهم من أجل تنفيذ واجبهم المقدس، ويصبحوا شهداء معززين مكرمين في الدنيا والآخرة.. فطوبى لهم.
مهربو المخدرات والأسلحة، ببضاعتهم العابرة او المستقرة في الأردن، مجرمون، ينقلون الموت تحت جنح الليل، ويبيعونه على مجرمين آخرين يوزعونه بدورهم بين العديد من الشباب، فيموتون بالآفة السامة، أو تخرب بيوتهم وتتدمر، فالموت متجسد بمعنى الكلمة في هذه الآفة، والدمار والخراب، وفي سبيل مواجهة هذا الخطر تسهر عيون رجال القوات المسلحة على الحدود، وتسهر قوات مكافحة المخدرات في الداخل، وعيون رجال أمن الدولة في محكمة أمن الدولة وفي القضاء العسكري، وكلهم يعلمون بأنهم يواجهون خطر الموت، ويعتبرون أرواحهم رخيصة مقابل تطهير البلاد من هذا السم.
حتى البريء الذي يتم اعلان براءته من قبل محكمة أمن الدولة، يدفع الضريبة، وذلك لأن المجتمع والشعب نظيفان، ويعتبران هذه الجرائم جنايات كبرى بحق مجتمع نظيف.
الرحمة وجنات الخلود للشهيد البطل النقيب الخضيرات، والفخر والمجد لذويه ولعائلته، فهم ابرياء أيضا، ويدفعون ضريبة من أجلنا جميعا، فالأمهات تثكل بأبنائها، والشقيقات يفقدن سندهن، والأبناء والبنات، يتيتمون، والزوجات يصبحن أرامل، وهذه تضحيات يقدمها هؤلاء بنفوس راضية، من أجل وطنهم ومن أجل الناس والعدالة والخير، ومهما تحدثنا مدحا وثناء فلن نغير من هذه الحقائق والأضرار الواقعة على ذوي الشهيد، الذي حسبه أنه فاز بجنات الخلد، وانتقل الى حياة أخرى، يرزقه الله فيها، فقد تعهد سبحانة بأن لا نحسب او نعتقد بأن الذين ماتوا في سبيله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون..
رحم الله الشهيد وعافى زملاءه الثلاثة المصابين، وأفرغ صبره وسكينته على ذويهم جميعا.
المجد لكل القوات المسلحة والخلود لشهدائها، وكل الخير لذويهم الصابرين.
قالها خير البشرية صلى الله عليه وسلم:»عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله»، والعينان موجودتان في القوات المسلحة، وحرس الحدود، فهم أكثرنا خشية لله وخشية على ارواح الأردنيين، وعندما يناديهم الواجب يلبوه تلبية الكرماء، فهم يقدمون كل حياتهم من أجل تنفيذ واجبهم المقدس، ويصبحوا شهداء معززين مكرمين في الدنيا والآخرة.. فطوبى لهم.
مهربو المخدرات والأسلحة، ببضاعتهم العابرة او المستقرة في الأردن، مجرمون، ينقلون الموت تحت جنح الليل، ويبيعونه على مجرمين آخرين يوزعونه بدورهم بين العديد من الشباب، فيموتون بالآفة السامة، أو تخرب بيوتهم وتتدمر، فالموت متجسد بمعنى الكلمة في هذه الآفة، والدمار والخراب، وفي سبيل مواجهة هذا الخطر تسهر عيون رجال القوات المسلحة على الحدود، وتسهر قوات مكافحة المخدرات في الداخل، وعيون رجال أمن الدولة في محكمة أمن الدولة وفي القضاء العسكري، وكلهم يعلمون بأنهم يواجهون خطر الموت، ويعتبرون أرواحهم رخيصة مقابل تطهير البلاد من هذا السم.
حتى البريء الذي يتم اعلان براءته من قبل محكمة أمن الدولة، يدفع الضريبة، وذلك لأن المجتمع والشعب نظيفان، ويعتبران هذه الجرائم جنايات كبرى بحق مجتمع نظيف.
الرحمة وجنات الخلود للشهيد البطل النقيب الخضيرات، والفخر والمجد لذويه ولعائلته، فهم ابرياء أيضا، ويدفعون ضريبة من أجلنا جميعا، فالأمهات تثكل بأبنائها، والشقيقات يفقدن سندهن، والأبناء والبنات، يتيتمون، والزوجات يصبحن أرامل، وهذه تضحيات يقدمها هؤلاء بنفوس راضية، من أجل وطنهم ومن أجل الناس والعدالة والخير، ومهما تحدثنا مدحا وثناء فلن نغير من هذه الحقائق والأضرار الواقعة على ذوي الشهيد، الذي حسبه أنه فاز بجنات الخلد، وانتقل الى حياة أخرى، يرزقه الله فيها، فقد تعهد سبحانة بأن لا نحسب او نعتقد بأن الذين ماتوا في سبيله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون..
رحم الله الشهيد وعافى زملاءه الثلاثة المصابين، وأفرغ صبره وسكينته على ذويهم جميعا.
المجد لكل القوات المسلحة والخلود لشهدائها، وكل الخير لذويهم الصابرين.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي