ثمة أُغنية أظن للمطربة نجاح سلاّم تقول: يا ما استنيْتك ياما وع الوعد مشيت،خلصوا اوراق الرزنامة وبعدك ما جيت. أتذكّرها الآن، وأنا أكتب آخر مقال في آخر يومين في سنة 2020 التي لم تكن الافضل بالنسبة لي ولنا وعلى كافة الأشكال والألوان. ففيها ذقتُ «المُرّ» و» الطّفَر» و» الغدْر» من كائنات « لئيمة» كانت مثل الشيطان « هادمة للّذّات ومفرّقة للجماعات». لهذا، سأحتفل برحيله، باحثا عن «جرّة» كي أكسرها في الساعات الاخيرة من هذا العام.. الرّاحل. الاستثناء الوحيد.. اغنية فيروز الجميلة التي طالما احببتها ورددتها في مثل هذا الوقت من السنة وهي : «سِنة عن سنة عم تغلى عاقلبي يا عهد الولدنة يا حلو يا حبيبي ال ماببيعك بالدني و كل سنة بحبك أكتر من سـنة عم تهدل اليمامة و غرقني الحنين حبك و إيامي وحكايات سنين « قبل هذا العام، ورغم السنوات ليست كلها قمرة وربيعه، كنا نهرب من نهاية العام. ونكره الاقتراب من تاريخ 31 / 12. كنا نخشى الوداع، كنا نعيش ذكريات مضت. اضافة اعلان
وهذا الختام ل2020 سوف اواجهه بكل « شراسة» ولن أهرب منك. سأقول للاعور « أنت أعور» بأمّ وب «أب « و»خالة « «عينه» واللي بده يزعل «يخبط راسه بأقرب حيط». او يشرب ميّة المحيط الهندي او الهادي. فقد شربتُ سَنَتِه بكؤوس التعب وعلى مختلف المجالات. سوف أقف في منتصف الليل، وأهجو أيام العام المُنْصرم. وسأقول فيه ما يزيد عمّا قاله « مالك» في الخمر» طبعا مش عارف شو قال، بس هيك بحكوا عام 2020 غير مأسوف عليه، وليس فيه أي شيء ابكي عليه . عام مزدحم بالاحداث السيئة سنة « الفيروس اللعين كورونا « التي أحبطت كل مشاريعنا وحياتنا و» حبستنا « في بيوتنا والستنا « كمّامات « فأصبحنا مثل الأغنام متشابهين لا يعرف بعضنا بعضا. والأهم الناس اللي رحلوا ويارب يكون آخرهم الفنان والمبدع الجميل حاتم علي. سأُمزّق أوراق الرزنامة، وألوّح بآخر أيامه في عتمة الليل. وسأُعيد عقارب الزمن الى الوراء، عندما كنتُ أُردد مع فيروز: و نطرتك على بابي بليلة العيد مرقوا كل صحابي ووحدك اللي بعيد شو نسيت المواعيد، وهدية العيد اسألني شو بِني بأول هالسنِة !!
وهذا الختام ل2020 سوف اواجهه بكل « شراسة» ولن أهرب منك. سأقول للاعور « أنت أعور» بأمّ وب «أب « و»خالة « «عينه» واللي بده يزعل «يخبط راسه بأقرب حيط». او يشرب ميّة المحيط الهندي او الهادي. فقد شربتُ سَنَتِه بكؤوس التعب وعلى مختلف المجالات. سوف أقف في منتصف الليل، وأهجو أيام العام المُنْصرم. وسأقول فيه ما يزيد عمّا قاله « مالك» في الخمر» طبعا مش عارف شو قال، بس هيك بحكوا عام 2020 غير مأسوف عليه، وليس فيه أي شيء ابكي عليه . عام مزدحم بالاحداث السيئة سنة « الفيروس اللعين كورونا « التي أحبطت كل مشاريعنا وحياتنا و» حبستنا « في بيوتنا والستنا « كمّامات « فأصبحنا مثل الأغنام متشابهين لا يعرف بعضنا بعضا. والأهم الناس اللي رحلوا ويارب يكون آخرهم الفنان والمبدع الجميل حاتم علي. سأُمزّق أوراق الرزنامة، وألوّح بآخر أيامه في عتمة الليل. وسأُعيد عقارب الزمن الى الوراء، عندما كنتُ أُردد مع فيروز: و نطرتك على بابي بليلة العيد مرقوا كل صحابي ووحدك اللي بعيد شو نسيت المواعيد، وهدية العيد اسألني شو بِني بأول هالسنِة !!
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي