أتعلمين ما أجمل ما فيكِ : انك أميّة يا أمّي ..فلا تتغلبين في القراءة ..و مريحة راسك من قراءة ترجمة رديئة لفيلم مرعب ..!!اضافة اعلان
زمان ..كنتُ أتضايق لأنك لا تقرأين مقالاتي و شعري و كل الهبل الذي كنتُ أعتقد بأنه إبداع ..ولكنني الآن أكثر واحد يفتخر بأمّيتك ..لأن هذه الأميّة حافظت على الفرن القديم ..وحافظت على الطبيخ الذي يجمعنا صغاراً و كباراً ولا ينافسه أحد ..و حافظت على (مدرقتك) السوداء ..ولم تركضي خلف ( المحزّق و الملزّق ) ..ولم أسمعك يوما تقولين لأبي : أمّا نازل بنطلون جينز جديد ع السوق ؛ شو يا أبو فلان ..يشلق شلق ..!! و لم أسمعك تقولين لي أو لأحد إخوتي : هاتولي تي شيرت كت ..!
أمّي ..أيتها العجينة الالهيّة .. و الطينة التي لا تتسخ ..نحن المثقفين و المتعلمين و المبدعين ..اتسخنا و اتسخنا و اتسخنا ...بل اتسع الاتساخ على المنظّفات ..وكل صابون الخليقة لا يكفي ..ضميرنا اتسخ ..و براءتنا تلف و تدور في شوارع الاصطناع ..و عيوننا لا ترحل إلا على الآثام ..!
كم تعجبني أُمّيتك يا أمّي ..وها أنا استرجع ذاكرتي ؛ و اتذكّر ( علبة التوفي ) التي كنتِ تدسّين فيها أوراقنا المهمة ..و المشهد الآن أمامي وأنت تمسكين ( شهادات ميلادنا و شهادات مدارسنا ) و تعرفين كل شهادة لمن ..ولمّا أسألك كيف عرفت و عددنا كبير ؟؟ تقولين لي : هذا حرفك وهذا حرف أخوك ..وهذا حرف أختك ..!
أُمّي ..يكفيني أنك أمّي ..في وقت تضج أوطاننا بملايين الأمهات اللواتي لم يدخلن طقس الأمومة بعد ..!
زمان ..كنتُ أتضايق لأنك لا تقرأين مقالاتي و شعري و كل الهبل الذي كنتُ أعتقد بأنه إبداع ..ولكنني الآن أكثر واحد يفتخر بأمّيتك ..لأن هذه الأميّة حافظت على الفرن القديم ..وحافظت على الطبيخ الذي يجمعنا صغاراً و كباراً ولا ينافسه أحد ..و حافظت على (مدرقتك) السوداء ..ولم تركضي خلف ( المحزّق و الملزّق ) ..ولم أسمعك يوما تقولين لأبي : أمّا نازل بنطلون جينز جديد ع السوق ؛ شو يا أبو فلان ..يشلق شلق ..!! و لم أسمعك تقولين لي أو لأحد إخوتي : هاتولي تي شيرت كت ..!
أمّي ..أيتها العجينة الالهيّة .. و الطينة التي لا تتسخ ..نحن المثقفين و المتعلمين و المبدعين ..اتسخنا و اتسخنا و اتسخنا ...بل اتسع الاتساخ على المنظّفات ..وكل صابون الخليقة لا يكفي ..ضميرنا اتسخ ..و براءتنا تلف و تدور في شوارع الاصطناع ..و عيوننا لا ترحل إلا على الآثام ..!
كم تعجبني أُمّيتك يا أمّي ..وها أنا استرجع ذاكرتي ؛ و اتذكّر ( علبة التوفي ) التي كنتِ تدسّين فيها أوراقنا المهمة ..و المشهد الآن أمامي وأنت تمسكين ( شهادات ميلادنا و شهادات مدارسنا ) و تعرفين كل شهادة لمن ..ولمّا أسألك كيف عرفت و عددنا كبير ؟؟ تقولين لي : هذا حرفك وهذا حرف أخوك ..وهذا حرف أختك ..!
أُمّي ..يكفيني أنك أمّي ..في وقت تضج أوطاننا بملايين الأمهات اللواتي لم يدخلن طقس الأمومة بعد ..!
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي