بالتأكيد لم تنسوا بعد «أبو بدر» أحد أبطال باب الحارة ..كيف تنسونه وهو كل يوم بينكم ..وحكاياته تملأ الفضائيات و الانترنتات ..؟!اضافة اعلان
قال لي محدثي الممنوع من الكتابة بحكم وظيفته : تتذكّر كيف كانوا نسوان زمان و كيف كانن يرجف من رجالهن ..و كيف كانن يتحرّكن على الاشارة و ما في داعي أصلاً الزلمة يحكي ..؟ قلت له : وهل أنسى ..أبوي كان هيك ..و أعمامي و أخوالي و إزلام حارتنا و إزلام الوطن كلّه كانوا هيك كمان ..؟! فأضاف وهو بين الضحكة و الجدّية : وكيف شايف إزلام الأيام هاي ..؟؟ ضحكت وقلت له : أبدأ من نفسي ..حاس حالي أبو بدر ..و كل من حولي من الرجال هو أبو بدر ؛ مع اعتذاري من كل من يرفض ذلك ..فإن أبو بدر أيضاً كان يرفض ذلك ..ولكنّ شعار ( كلنا أبو بدر ) يناسب الرجولة الجديدة ..!! فقال محدّثي وهو يقهقه : تعرف وين المشكلة يا أستاذ ؟ المشكلة ليس أننا (طلعنا) أبو بدر ..بل أن نسواننا طلعن (فوزيّة ) ..قهقهنا و انتهى التلفون ..!!
صحيح أن التلفون انتهى ..وصحيح أن النكتة كانت فائقة الجودة ..ولكن لا أعلم لماذا تلبستني حالة أبو بدر بعدها ..فنحن خائفون و نحن نمشي في الشارع ..خائفون و نحن داخل البيت ..خائفون ونحن نحمل الخبزات ..خائفون و نحن نصفّق ..خائفون و نحن نغنّي ..خائفون و نحن نناقش ..
وكما كان يفعل أبو بدر(في الأجزاء الأولى التي حضرتها) حينما تبهدله و تضربه فوزيّة ؛ كان يقول لها : بحبك يا فوزية ..كذلك نحن ..ولكنّ فوزية ليست زوجاتنا بل حكوماتنا ..هي من تتأمّر علينا و تفعل بنا الأفاعيل و نحبها ..لأننا في زمن (فوزيّة) فيه هي الأنوثة الكاذبة و أبو بدر هو شجاع بني قومي ..!!
قال لي محدثي الممنوع من الكتابة بحكم وظيفته : تتذكّر كيف كانوا نسوان زمان و كيف كانن يرجف من رجالهن ..و كيف كانن يتحرّكن على الاشارة و ما في داعي أصلاً الزلمة يحكي ..؟ قلت له : وهل أنسى ..أبوي كان هيك ..و أعمامي و أخوالي و إزلام حارتنا و إزلام الوطن كلّه كانوا هيك كمان ..؟! فأضاف وهو بين الضحكة و الجدّية : وكيف شايف إزلام الأيام هاي ..؟؟ ضحكت وقلت له : أبدأ من نفسي ..حاس حالي أبو بدر ..و كل من حولي من الرجال هو أبو بدر ؛ مع اعتذاري من كل من يرفض ذلك ..فإن أبو بدر أيضاً كان يرفض ذلك ..ولكنّ شعار ( كلنا أبو بدر ) يناسب الرجولة الجديدة ..!! فقال محدّثي وهو يقهقه : تعرف وين المشكلة يا أستاذ ؟ المشكلة ليس أننا (طلعنا) أبو بدر ..بل أن نسواننا طلعن (فوزيّة ) ..قهقهنا و انتهى التلفون ..!!
صحيح أن التلفون انتهى ..وصحيح أن النكتة كانت فائقة الجودة ..ولكن لا أعلم لماذا تلبستني حالة أبو بدر بعدها ..فنحن خائفون و نحن نمشي في الشارع ..خائفون و نحن داخل البيت ..خائفون ونحن نحمل الخبزات ..خائفون و نحن نصفّق ..خائفون و نحن نغنّي ..خائفون و نحن نناقش ..
وكما كان يفعل أبو بدر(في الأجزاء الأولى التي حضرتها) حينما تبهدله و تضربه فوزيّة ؛ كان يقول لها : بحبك يا فوزية ..كذلك نحن ..ولكنّ فوزية ليست زوجاتنا بل حكوماتنا ..هي من تتأمّر علينا و تفعل بنا الأفاعيل و نحبها ..لأننا في زمن (فوزيّة) فيه هي الأنوثة الكاذبة و أبو بدر هو شجاع بني قومي ..!!
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي