منذ سنوات نسمع تحذيرات من بعض كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية تحذر من انهيار السلطة، والبعض في مراحل سابقة هدد بحل السلطة في رسالة إلى من يهمه الأمر في واشنطن وإسرائيل بان يوقفوا سياسات او يفعلوا شيئا.اضافة اعلان
لكن السؤال ..هل ستنهار السلطة الفلسطينية او يتم تفكيكها؟ واذا تحقق هذا الافتراض ماذا يعني لكيان الاحتلال؟
تفاصيل الإجابة تقول ان السلطة الفلسطينية التي جاءت نتيجة اتفاق أوسلو ارادها الفلسطينيون خطوة نحو الدولة الفلسطينية لكن إسرائيل ارادتها اول واخر الخطوات ولهذا فإن السلطة لم تنتقل من المرحلة الانتقالية منذ توقيع أوسلو عام 1993، لأن الاحتلال يريد سلطة أمنية تقدم له خدمات أمنية وتضبط الضفة الغربية إضافة إلى حمل أعباء إدارة الضفة في مجالات معيشية وادارية، وعبر حوالي 30 عاما نجحت إسرائيل في بناء هذه الحالة واوقفت اي عملية سياسية مع الفلسطينيين بل ذهبت إلى سياسات جعلت المطالبة ببقاء الوضع الحالي مطلبا وحلما مثلما هو الحال الان مع العقوبات المالية الإسرائيلية على السلطة، ومؤكد ان اسرائيل تريد سلطة ضعيفة امام مواطنيها وانهم لايرون فيها الا حالة تنسيق امني مع اسرائيل وانها عاجزة عن دفع اسرائيل إلى وقف اي اجراء او سياسة او عدوان.
اسرائيل تريد السلطة على حافة الموت والتفكك السياسي والانهيار الاقتصادي لكنها لاتموت، لانها لاتريد السلطة مشروعا سياسيا وطنيا للشعب الفلسطيني وقابلا للتحول الى دولة .
ويدرك الاحتلال ان حركة فتح العمود الفقري للسلطة اصبحت بلا خيارات، وانها فقدت القدرة على الفعل، وان عدوها الاول هو حماس واولويتها مواجهة حماس ومنعها من التمدد في الضفة، وان مسيرة 30 عاما من عمر السلطة حولت السلطة الى واقع لايملك الا التنديد، بل ان جزءا كبيرا من مواردها المالية تحت سيطرة اسرائيل، مثلما هو قرار ادخال الاموال والمساعدات الى غزة بيد الاحتلال .
إسرائيل تدرك ان السلطة في وضع لايمكنها الذهاب إلى الأمام ولا إلى الخلف، وان بقاءها هو خيار قادتها وفصائلها، ولهذا لاتتوقف طويلا عن التهديد بحل السلطة او انهيارها، فالفوضى او سيطرة حماس على الضفة هما اهم المخاوف من انهيار السلطة لكنها ليست مخاوف الاحتلال فقط بل هي اكثر لدى قادة السلطة وحركة فتح.
اتفاق أوسلو بنى سلطة بهذه المواصفات والجميع كان يدرك هذا، فهي موجودة لغايات ليس من ضمنها التحول إلى دولة فلسطينية مستقلة، ومن وقعوا اوسلو وفاوضوا وقبلوا بالشروط يعلمون الحقيقة ويعلمون ان أوسلو كان هدفه الأول ان تكون منظمة التحرير ممثلا للشعب الفلسطيني، وقد حصل هذا، اما الثمن فكان اتفاق أوسلو.
التهديد بحل السلطة او التحذير من خطر تفككها امر يقلق إسرائيل خوفا من الفوضى او سيطرة حماس لكنها تعلم أن بقاء السلطة خيار استراتيجي لحركة فتح وبقية فصائل المنظمة، فلا خيار اخر الا البقاء كما هي اليوم وستدافع السلطة عنه.
لكن السؤال ..هل ستنهار السلطة الفلسطينية او يتم تفكيكها؟ واذا تحقق هذا الافتراض ماذا يعني لكيان الاحتلال؟
تفاصيل الإجابة تقول ان السلطة الفلسطينية التي جاءت نتيجة اتفاق أوسلو ارادها الفلسطينيون خطوة نحو الدولة الفلسطينية لكن إسرائيل ارادتها اول واخر الخطوات ولهذا فإن السلطة لم تنتقل من المرحلة الانتقالية منذ توقيع أوسلو عام 1993، لأن الاحتلال يريد سلطة أمنية تقدم له خدمات أمنية وتضبط الضفة الغربية إضافة إلى حمل أعباء إدارة الضفة في مجالات معيشية وادارية، وعبر حوالي 30 عاما نجحت إسرائيل في بناء هذه الحالة واوقفت اي عملية سياسية مع الفلسطينيين بل ذهبت إلى سياسات جعلت المطالبة ببقاء الوضع الحالي مطلبا وحلما مثلما هو الحال الان مع العقوبات المالية الإسرائيلية على السلطة، ومؤكد ان اسرائيل تريد سلطة ضعيفة امام مواطنيها وانهم لايرون فيها الا حالة تنسيق امني مع اسرائيل وانها عاجزة عن دفع اسرائيل إلى وقف اي اجراء او سياسة او عدوان.
اسرائيل تريد السلطة على حافة الموت والتفكك السياسي والانهيار الاقتصادي لكنها لاتموت، لانها لاتريد السلطة مشروعا سياسيا وطنيا للشعب الفلسطيني وقابلا للتحول الى دولة .
ويدرك الاحتلال ان حركة فتح العمود الفقري للسلطة اصبحت بلا خيارات، وانها فقدت القدرة على الفعل، وان عدوها الاول هو حماس واولويتها مواجهة حماس ومنعها من التمدد في الضفة، وان مسيرة 30 عاما من عمر السلطة حولت السلطة الى واقع لايملك الا التنديد، بل ان جزءا كبيرا من مواردها المالية تحت سيطرة اسرائيل، مثلما هو قرار ادخال الاموال والمساعدات الى غزة بيد الاحتلال .
إسرائيل تدرك ان السلطة في وضع لايمكنها الذهاب إلى الأمام ولا إلى الخلف، وان بقاءها هو خيار قادتها وفصائلها، ولهذا لاتتوقف طويلا عن التهديد بحل السلطة او انهيارها، فالفوضى او سيطرة حماس على الضفة هما اهم المخاوف من انهيار السلطة لكنها ليست مخاوف الاحتلال فقط بل هي اكثر لدى قادة السلطة وحركة فتح.
اتفاق أوسلو بنى سلطة بهذه المواصفات والجميع كان يدرك هذا، فهي موجودة لغايات ليس من ضمنها التحول إلى دولة فلسطينية مستقلة، ومن وقعوا اوسلو وفاوضوا وقبلوا بالشروط يعلمون الحقيقة ويعلمون ان أوسلو كان هدفه الأول ان تكون منظمة التحرير ممثلا للشعب الفلسطيني، وقد حصل هذا، اما الثمن فكان اتفاق أوسلو.
التهديد بحل السلطة او التحذير من خطر تفككها امر يقلق إسرائيل خوفا من الفوضى او سيطرة حماس لكنها تعلم أن بقاء السلطة خيار استراتيجي لحركة فتح وبقية فصائل المنظمة، فلا خيار اخر الا البقاء كما هي اليوم وستدافع السلطة عنه.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي