ما الفرق بين تناول فنجان القهوة في البيت أو في المقهى؟
أكيد هناك فرق وكبير.
في البيت أن تشرب قهوتك على السرير، وغالبا ما تعد الفنجان بيدك أو بيد زوجتك إذا كنتَ « بتمون» عليها. اما في المقهى ، فإن ثمّة « نادل» إذا كان المكان»كوفي شوب»او «جرسون» إذا ما تناولته في « مقهى» أو في « القهوة».اضافة اعلان
للقهوة طقوس في إعداها وفي إنتظارها وفي سكبها وفي ارتشافها. هناك من «الكائنات» من يفضل تناولها مع «سيجارة». وهو ما لا ننصح به ولا ينصح به الاطباء والطبع السليم، وبذلك نكون عملنا اللي علينا.
في المقهى غالبا ما تكون وحيدا او مع صديق. وضمن موعد محدد وترتيب معيّن. وعادة ما يكون لكل شخص»مقهاه» الذي اعتاد عليه. وأعرف «كائنات» تذهب الى ذات المقهى منذ عشرات السنوات وربما منذ عرفوا « القهوة». بل أن أحد الأشخاص وهو رجل «سبعيني» كان يأتي الى «عمّان» من «نابلس» وعلى الفور يتوجه الى مقهى «السنترال» في «وسط البلد» لتدخين «التمباك».
والحديث عن أهمية المقهى في الحياة العامة يطول وربما أتحدث عنه في « كِتابي» القادم ضمن مشروع» وسط البلد».
وكما يقول أمين الباشا في أحد اعداد من مجلة» العربي»،:
فأنت اذا ما بَردت « قهوتك» في « المقهى» ، تطلب غيرها. بينما اذا ما حدث ذلك في البيت، وغالبا ما تكون مستلقيا في السرير ، فإن «القيامة» تقوم، ولا مجال لطلب فنجان آخر. لأن زوجتك لن تسمح ذلك، بل إنها «تُنكّد عليك» نهارك وعيشتك، و» تصدّ نفسك» عن» القهوة».بعد ان تكون القهوة قد انسكبت على الشرشف الابيض، فيصير يومك » أسود».
لذلك ، أنصحكَ أيها العزيز، أن تحفظ درْسك وأن تعدّ «قهوتك» على مهل، وتشربها على مهل، وتسرح كما تشاء، ولكن بـ»حَذَر» شديد حتى لا تقع في «شرّ أعمالك».
أما اذا كنتَ من روّاد المقاهي، فافعل ما تشاء. إسرح وامرح وادلق القهوة وين ما بدّك، فأنت هنا، مالك نفسك، وفي أسوأ الاحوال تتشاجر مع «الجرسون» وتدفع له ثمن الفنجان.
لكن أجمل فنجان قهوة، بالتاكيد، هو الذي تتقاسمه مع من تُحبّ. ..
اظن واضح كلامي .. مع المرأة التي تحبّها..
عندها ، تصير القهوة غير القهوة، ويصير الوقت غير الوقت...
ااااه
يا ويل قلبي ..!!
أكيد هناك فرق وكبير.
في البيت أن تشرب قهوتك على السرير، وغالبا ما تعد الفنجان بيدك أو بيد زوجتك إذا كنتَ « بتمون» عليها. اما في المقهى ، فإن ثمّة « نادل» إذا كان المكان»كوفي شوب»او «جرسون» إذا ما تناولته في « مقهى» أو في « القهوة».
للقهوة طقوس في إعداها وفي إنتظارها وفي سكبها وفي ارتشافها. هناك من «الكائنات» من يفضل تناولها مع «سيجارة». وهو ما لا ننصح به ولا ينصح به الاطباء والطبع السليم، وبذلك نكون عملنا اللي علينا.
في المقهى غالبا ما تكون وحيدا او مع صديق. وضمن موعد محدد وترتيب معيّن. وعادة ما يكون لكل شخص»مقهاه» الذي اعتاد عليه. وأعرف «كائنات» تذهب الى ذات المقهى منذ عشرات السنوات وربما منذ عرفوا « القهوة». بل أن أحد الأشخاص وهو رجل «سبعيني» كان يأتي الى «عمّان» من «نابلس» وعلى الفور يتوجه الى مقهى «السنترال» في «وسط البلد» لتدخين «التمباك».
والحديث عن أهمية المقهى في الحياة العامة يطول وربما أتحدث عنه في « كِتابي» القادم ضمن مشروع» وسط البلد».
وكما يقول أمين الباشا في أحد اعداد من مجلة» العربي»،:
فأنت اذا ما بَردت « قهوتك» في « المقهى» ، تطلب غيرها. بينما اذا ما حدث ذلك في البيت، وغالبا ما تكون مستلقيا في السرير ، فإن «القيامة» تقوم، ولا مجال لطلب فنجان آخر. لأن زوجتك لن تسمح ذلك، بل إنها «تُنكّد عليك» نهارك وعيشتك، و» تصدّ نفسك» عن» القهوة».بعد ان تكون القهوة قد انسكبت على الشرشف الابيض، فيصير يومك » أسود».
لذلك ، أنصحكَ أيها العزيز، أن تحفظ درْسك وأن تعدّ «قهوتك» على مهل، وتشربها على مهل، وتسرح كما تشاء، ولكن بـ»حَذَر» شديد حتى لا تقع في «شرّ أعمالك».
أما اذا كنتَ من روّاد المقاهي، فافعل ما تشاء. إسرح وامرح وادلق القهوة وين ما بدّك، فأنت هنا، مالك نفسك، وفي أسوأ الاحوال تتشاجر مع «الجرسون» وتدفع له ثمن الفنجان.
لكن أجمل فنجان قهوة، بالتاكيد، هو الذي تتقاسمه مع من تُحبّ. ..
اظن واضح كلامي .. مع المرأة التي تحبّها..
عندها ، تصير القهوة غير القهوة، ويصير الوقت غير الوقت...
ااااه
يا ويل قلبي ..!!
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي